كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها

كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها؟ سؤالٌ إجابته تترتب على بعض الأمور، ومن خلال موقع المرجع سوف نتَّعرف على الإجابة الصحيحة، بجانب بعض أبواب فعل الخير، وكيف حثنا الإسلام عبر القرآن الكريم على فعل الخيرات.

كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها

إنَّ فعلُ الخير منصوصًا عليه في العديد من المواضع داخل القرآن الكريم، وفي سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، والخيرُ لفظٌ عام يشتمل كل ما يُحبه الله تعالى ويرضاه، وكل ما ينفعُ الناس فيما يتعلق بدينهم ودُنياهم، والخيرُ هو ما جُلبت عليّه النفس البشرية بالفطرة، لكنَّ الأنفسِ تلوثت بالمعاصي وارتباك الذنوب فأصبحت مُحبة للشر أكثر من فعل عكسه، وفيما يتعلق بقصّة زوجة الجار التي كانت تُساعد الأم في أعمال البيت مُتذمرة من فعلها ذلك نجد أن السبب الرئيسي وراء ذلك التذمر، هو:[1]

  • لأنها غير قادرة على مبادلة الخير بمثله.

شاهد أيضاً: دعاء الاستغفار من الذنوب مكتوب ومستجاب

بعض أبواب عمل الخير في الإسلام

لقد حثّنا الله تعالى على فعل الخير، والخير يمتلك من الأوجه الكثير، منها:[2]

  • وقف المال في سبيل الله، وذلك بمثابة الصدقة الجارية التي بها يتحقق الثواب والفضل لصاحبها طيلة حياته.
  • إنشاء المدارس، أو إقامة المستشفيات، أو السعي من أجل بناء مسجد، أو دور رعاية الأيتام، كما كان يفعل الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم.
  • إطعام الطّعام، كعمل مائدة للإفطار خلال شهر رمضان المُبارك.
  • الإصلاح بين النّاس، والسعي من أجل مساعدتهم، وتقديم يد العون لهم، ومحو البغضاء والعداوة فيما بينهم، حيثُ قال الله عز وجل: “لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”.[3]
  • البرّ بكافة أشكاله، سواء كان برًا بالوالدين، أو بالأهل، أو غير ذلك.

شاهد أيضًا: الطاعات المذكورةُ في هذا الحديث هي التي تكفر الذنوب دون ما سواها من

بيان ثواب فاعل الخير كما ورد في القرآن

إنَّ القرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تحث على فعل الخير، كما تُبيّن فضله وما يترتب عليه من أجرٍ عظيم، ومن ضمن تلك الآيات الكريمة، ما يلي:[4]

  • قول الله تعالى: “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.[5]
  • قال تعالى: “وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.[6]
  • قال الله تعالى: “لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”.[7]

شاهد أيضًا:  افضل الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة

هكذا؛ نكون قد توصلنَّا لنهاية مقال كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها الذي من خلاله تعرفنَّا على سبب تذمر زوجة الجار من مساعدة الأم، وتبيَّن أن السبب هو عدم مقدرتها على مبادلة الخير بمثله، كما تعرفنا أيضًا على بعض أبواب عمل الخير في الإسلام.

المراجع

  1. islamweb.net , بيان ثواب فاعل الخير كما ورد في القرآن , 13/04/2022
  2. islamweb.net , كثرة أبواب الخير , 13/04/2022
  3. سورة النساء , آية 114
  4. islamweb.net , بيان ثواب فاعل الخير كما ورد في القرآن , 13/04/2022
  5. سورة البقرة , آية رقم 261، 262
  6. سورة البقرة , آية رقم 265
  7. سورة النساء , آية رقم 114

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *