دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان
جدول المحتويات
دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان، إنّ الدّعاء عبادةٌ عظيمة وعملٌ كبير، وهو من أشدّ الأعمال حبًّا وقربًا لله -سبحانه وتعالى- وإنّ الله أمر عباده بالدّعاء واللجوء إليه ووعدهم بالإجابة، وقد وردت الكثير من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن الصّحابة والتّابعين -رضوان الله عليهم أجمعين- وهي من الأدعية المستجابة والمستحبّة للمسلم أن يدعو بها، وقد ورد عن غيرهم بعض الأدعية، حيث سيقوم موقع المرجع في هذا المقال ببيان أحد الأدعية الواردة والمشهورة لدى الشّيعة وهو دعاء السمات مفاتيح الجنان مكتوب.
تعريف دعاء السمات عند الشيعة
قبل الاطلاع على دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان سيتمّ التّعريف به لدى الشّيعة، فهو دعاء يُسمّى أيضًا دعاء الشبور وهذا واردٌ عن الكفعمي، ودعاء السمات ذو منزلةٍ عظيمة لدى الشّيعة، يقرأونه في السّاعة الأخيرة من يوم الجمعة، ولديهم ما يستدلّون به على عظمة هذا الدّعاء، ومن ذلك ما رواه الباقر أنّ هذا الدّعاء فيه اسم الله الأعظم، وقد قام أعلامهم بتفسير هذا الدّعاء وشرحه لمكانته الكبيرة.[1]
شاهد أيضًا: دعاء الصباح مكتوب للامام علي بن ابي طالب
سند دعاء السمات وسبب تسميته
دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان مرويٌّ عن الطّوسي وابن طاووس والمفعمي ونقله المجلسي عن البهائي، وقد سمّي دعاء السمات بهذا الاسم نسبةً للسّمات أي العلامات والأسماء، وقيل أيضًا نسبةً للاسم الأعظم، وكذلك أطلق عليه اسم دعاء الشبور وهو يعني دعاء العطاء، وباللغة العبرية يعني البوق، وقيل إن الله -سبحانه وتعالى- أوحى لنبي الله موسى بهذا الدعاء، فكتبه بنو إسرائيل ونفخوه في أبواق عندما قاتل يوشع بن نون العماليق وغلبهم.
دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان
فيما يأتي سيتمّ تقديم دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان كما ورد في كتب الدّعاء لدى الشّيعة:
اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ باسمك العَظيمِ الأعظَمِ الأعَزِّ الأجَلِّ الأكرَمِ الَّذي إذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أبوابِ السَّماء لِلفَتحِ بِالرَّحمَةِ انفَتَحَت، وَإذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضائِقِ أبوابِ الأرضِ لِلفَرَجِ انفَرَجَت وَإذا دُعيتَ بِهِ عَلى العُسرِ لِليُسرِ تيَسَّرَت وَإذا دُعيتَ بِهِ عَلى الأمواتِ لِلنُّشورِ انتَشَرَت وَإذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشفِ البَأساءِ وَالضَّرَّاءِ انكَشَفَت.
وَبِجَلالِ وَجهِكَ الكَريمِ أكرَمِ الوُجوهِ وَأعَزِّ الوُجوهِ الَّذي عَنَت لَهُ الوُجوهِ وَخَضَعَت لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَت لَهُ الأصواتِ وَوَجِلَت لَهُ القُلوبُ مِن مَخافَتِكَ. وَبِقوَّتِكَ الَّتي بِها تُمسِكُ السَّماء أن تَقَعَ عَلى الأرضِ إلاّ بِإذنِكَ، وَتُمسِكُ السَّماواتِ وَالأرضَ أن تَزولا، وَبِمَشيَّتِكَ الَّتي دانَ لَها العالَمونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقتَ بِها السَّماواتِ وَالأرضَ وَبِحِكمَتِكَ الَّتي صَنَعتَ بِها العَجائِبَ، وَخَلَقتَ بِها الظُّلمَةَ وَجَعَلتَها لَيلاً وَجَعَلتَ اللَّيلَ سَكَناً، وَخَلَقتَ بِها النّورَ وَجَعَلتَهُ نَهاراً، وَجَعَلتَ النَّهارَ نُشوراً مُبصِراً، وَخَلَقتَ بِها الشَّمسَ وَجَعَلتَ الشَّمسَ ضياءً، وَخَلَقتَ بِها القَمَرَ وَجَعَلتَ القَمَرَ نوراً، وَخَلَقتَ بِها الكَواكِبَ وَجَعَلتَها نُجوماً وَبُروجاً وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجوماً، وَجَعَلتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلتَ لَها مَطالِعَ وَمَجاري، وَجَعَلتَ لَها فَلكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرتَها في السَّماء مَنازِلَ فَأحسَنتَ تَقديرَها، وَصَوَّرتَها فَأحسَنتَ تَصويرَها وَأحصَيتَها بِأسمائِكَ إحصاءً وَدَبَّرتَها بِحِكمَتِكَ تَدبيراً وَأحسَنتَ تَدبيرَها، وَسَخّرتَها بِسُلطانِ اللَّيلِ وَسُلطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ السِّنينَ وَالحِسابِ وَجَعَلتَ رُؤيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرءاً وَاحِداً، وَأسألُكَ اللَّهُمَّ بِمَجدِكَ الَّذي كَلَّمتَ بِهِ عَبدَكَ وَرَسولَكَ موسى بنَ عِمرانَ (عليه السلام) في المُقَدَّسينَ فَوقَ إحساسِ الكَروبين فَوقَ غَمائِمِ النّورِ فَوقَ تابوتِ الشَّهادَةِ في عَمودِ النَّارِ وَفي طورِ سَيناء، وَفي جَبَلِ حوريثَ في الوادِ المُقَدَّسِ في البُقعَةِ المُبارَكَةِ مِن جانِبِ الطّورِ الأيمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفي أرضِ مِصرَ بِتِسعِ آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَومَ فَرَقتَ لِبَني إسرائيلَ البَحرَ وَفي المُنبَجِساتِ التي صَنَعتَ بِها العَجائِبَ في بَحرِ سُوفٍ، وَعَقَدتَ ماءَ البَحرِ في قَلبِ الغَمرِ كَالحِجارَةِ، وَجاوَزتَ بِبَني إسرائيلَ البَحرَ، وَتَمَّت كَلِمَتُكَ الحُسنى عَلَيهِم بِما صَبَروا وَأورَثتَهُم مَشارِقَ الأرضِ وَمَغارِبَها الَّتي بارَكتَ فيها لِلعالَمينَ وَأغرَقتَ فِرعَونَ وَجُنودَهُ وَمَراكِبَهُ في اليَمِّ.
التتمة الأولى لدعاء السمات مكتوب
وَبِاسمِكَ العَظيمِ الأعظَمِ الأعَزِّ الأجَلِّ الأكرَمِ، وَبِمَجدِكَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِموسى كَليمِكَ (عليه السلام) في طورِ سَيناءَ، وَلإبراهيمَ (عليه السلام) خَليلِكَ مِن قَبلُ في مَسجِدِ الخَيفِ، وَلإسحاقَ صَفيِّكَ (عليه السلام) في بِئرِ شِيَعٍ، وَليَعقوبَ نَبيِّكَ (عليه السلام) في بَيتِ إيلٍ وَأوفَيتَ لإبراهيمَ (عليه السلام) بِميثاقِكَ، وَلإسحاقَ بِحَلفِكَ، وَليَعقوبَ بِشَهادَتِكَ، وَلِلمُؤمِنينَ بِوَعدِكَ وَلِلدَّاعينَ بِأسمائِكَ فَأجَبتَ، وَبِمَجدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِموسى بنِ عِمرانَ (عليه السلام) عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ وَبِآياتِكَ الَّتي وَقَعَت عَلى أرضِ مِصرَ بِمَجدِ العِزَّةِ وَالغَلَبَةِ بِآياتٍ عَزيزَةٍ وَبِسُلطانِ القوَّةِ، وَبِعِزَّةِ القُدرَةِ، وَبِشَأنِ الكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلتَ بِها عَلى أهلِ السَّماواتِ وَالأرضِ، وَأهلِ الدُّنيا وَأهلِ الآخرةِ، وَبِرَحمَتِكَ الَّتي مَنَنتَ بِها عَلى جَميعِ خَلقِكَ، وَباستِطاعَتِكَ الَّتي أقَمتَ بِها عَلى العالَمينَ وَبِنورِكَ الَّذي قَد خَرَّ مِن فَزَعِهِ طورُ سَيناءَ وَبِعِلمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبريائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَروتِكَ الَّتي لَم تَستَقِلَّها الأرض، وَانخَفَضَت لَها السَّماواتُ وَأنزَجَرَ لَها العُمقُ الأكبَرُ وَرَكَدَت لَها البِحارُ وَالأنهارُ، وَخَضَعَت لَها الجِبالُ وَسَكَنَت لَها الأرضُ بِمَناكِبِها وَاستَسلَمَت لَها الخَلائِقُ كُلُّها وَخَفَقَت لَها الرّياحُ في جَرَيانِها وَخَمَدَت لَها النّيرانُ في أوطانِها وَبِسُلطانِكَ الَّذي عُرِفَت لَكَ بِهِ الغَلَبَةُ دَهرَ الدُّهورِ، وَحُمِدتَ بِهِ في السَّماواتِ وَالأرضِ وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدقِ الَّتي سَبَقَت لأبينا آدَمَ(عليه السلام) وَذُرّيَّتِهِ بِالرَّحمَةِ، وَأسألُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَت كُلَّ شيءٍ، وَبِنورِ وَجهِكَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِلجَبَلِ فَجَعَلتَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسى صَعِقاً، وَبِمَجدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طورِ سَيناءَ فَكَلَّمتَ بِهِ عَبدَكَ وَرَسولَكَ موسى بنَ عِمرانَ، وَبِطَلعَتِكَ في ساعيرَ، وَظُهورِكَ في جَبَلِ فارانَ، بِرَبَواتِ المُقَدَّسَينِ وَجُنودِ المَلائِكَةِ الصَّافّينَ، وَخُشوعِ المَلائِكَةِ المُسَبِّحينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكتَ فيها عَلى إبراهيمَ خَليلِكَ (عليه السلام) في اُمَّةِ مُحَمَّدٍ(صلّى اللّه عليه و آله)، وَبارَكتَ لإسحاقَ صَفيِّكَ في أمة عيسى (عليهما السلام)، وَبارَكتَ ليَعقوبَ إسرائيلِكَ في أمة موسى (عليهما السلام) وَبارَكتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه وآله) في عِترَتِهِ وَذُرّيَّتِهِ وأمته. اللَّهُمَّ وَكَما غِبنا عَن ذلِكَ وَلَم نَشهَدهُ وَآمَنّا بِهِ وَلَم نَرَهُ صِدقاً وَعَدلاً أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تُبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَرَحَّم عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأفضَلِ ما صليت وَبارَكتَ وَتَرَحَّمتَ عَلى إبراهيمَ وَآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَأنتَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ.
التتمة الأخيرة من دعاء السمات مفاتيح الجنان
ثمّ تذكر حاجتك وتقول: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الأسماءِ الَّتي لا يعلم تَفسيرَها وَلا يَعلَمُ باطِنَها غَيرُكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَل بي ما أنتَ أهلُهُ وَلا تَفعَل بي ما أنا أهلُهُ وَاغفِر لي مِن ذُنوبي ما تَقَدَّمَ مِنها وَما تَأخَّرَ وَوَسِّع عَلَيَّ مِن حَلالِ رِزقِكَ، وَاكفِني مَؤنَةَ إنسانِ سَوءٍ وَجارِ سَوءٍ وَقَرينِ سَوءٍ وَسُلطانِ سوءٍ، إنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شيءٍ عَليمٌ آمينَ رَبَّ العالَمين.
ثمّ اطلب حاجتك وقل: وَافعَل بي ما أنت أهلُهُ وَلا تَفعَل بي ما أنا أهلُهُ، وَانتَقِم لي من فلان بن فلانٍ، وسمّ عدوك، وَاغفِر لي مِن ذُنوبي ما تقدم مِنها وَما تَأخَّرَ، وَلِوالِدَيَّ وَلِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَوَسِّع عَلَيَّ مِن حَلالِ رِزقِكَ وَاكفِني مَؤُنَةَ إنسانِ سَوءٍ، وَجارِ سَوءٍ، وَسُلطانِ سَوءٍ، وَقَرينِ سَوءٍ وَيَومِ سَوءٍ، وَساعَةِ سَوءٍ، وَانتَقِم لي مِمّن يَكيدُنىِّ، وَمِمّن يَبغي عَلَيَّ وَيُريدُ بي وَبِأهلي وَأولادي وَإخواني وَجيراني وَقَراباتي مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ظُلماً إنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شيءٍ عَليم آمينَ رَبَّ العالَمينَ.
ثمّ قل: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا الدُّعاءِ تَفَضَّل عَلى فُقَراءِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالغِنى وَالثَّروَةِ وَعَلى مَرضى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلى أحياءِ المُؤمِنينَ وَالمؤمِناتِ بِاللُّطفِ وَالكَرامَةِ، وَعَلى أمواتِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ، وَعَلى مُسافِري المُؤمِنينَ وَالمؤمِناتِ بِالرَّدِّ إلى أوطانِهِم سالِمينَ غانِمينَ بِرَحمَتِكَ يا أرحم الرَّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبيّينَ وَعِترَتِهِ الطَّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً.
شاهد أيضًا: كلمات علي راح محمد بوجبارة مكتوبة وكاملة
فضل دعاء السمات ومضامينه
بعد الاطلاع على دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان سيتمّ بيان فضله ومضامينه، حيث إنه كما ورد عن الشّيعة بقولهم عن جعفر الصادق، أنّ هذا الدّعاء من جوهر العلم وأساسه وهو يحوي كلّ الأدعية التي يجيبها الله -سبحانه وتعالى- ومن مضامينه أنّه يحوي اسم الله الأعظم وفيه ذُكرت أسماء الأنبياء والرسل وبعض الأماكن المقدّسة، ويُقسم الدّعاء على الله -جلّ وعلا- بهذه الأسماء والكلمات، وقد بدأ الدّعاء بمناجاة لله وتعدادًا لنعمه، ويتطرّق الدعاء لما جرى مع نبيّ الله موسى -عليه السّلام- وبنو إسرائيل حين عبروا البحر، وكيف أنجاهم الله من فرعون وجنوده الظّالمين، ويشير الدّعاء لرحمة الله بعباده والبركات والنّعم التي أنزلها عليهم.
كتاب الأدعية مفاتيح الجنان
مفاتيح الجنان هو أحد أهم كتب الدّعاء والشّعائر لدى الشّيعة الاثني عشرية، ألّفه عباس القمي، وقد جمع فيه عديد الأدعية التي يتعبّد الشّيعة بها، كدعاء كميل ودعاء الصباح لعلي بن أبي طالب، ودعاء الجوشن الكبير ودعاء التوسل وغيرها من الأدعية، كما أنّ الكتاب يحوي نصوص الزّيارات والنّشاطات والأعمال التي يقوم بها الشّخص في زيارته للأماكن المقدسة الشيعية، وفيه تفصيل بأعمال الأشهر والأيّام الهامّة عند الشيعة، حيث قسّمه المؤلف لثلاثة أبواب، الباب الأول في الأدعية والباب الثّاني في الأعمال السنوية، والباب الثّالث في آداب الزيارات الشيعية وأعمالها.[2]
بهذا نصل لنهاية مقال دعاء السمات مكتوب مفاتيح الجنان والذي تمّ فيه التّعريف بدعاء السمات عند الشيعة، ثمّ ذكر سنده وسبب تسميته بهذا الاسم، ثمّ بين الدّعاء فضل دعاء السمات ومضامينه، وختم بالتّعريف بكتاب مفاتيح الجنان.
المراجع
- wikiwand.com , دعاء السمات , 10/10/2021
- wikiwand.com , مفاتيح الجنان (كتاب) , 10/10/2021
التعليقات