لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب

لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب، وهو صاحب رسول الله، إذ هاجر معه وشهد كافة الغزوات معه، وقد أحبه الرسول الكريم حباً كثيرًا وقربه إليه، ويشار إلى أنه أول خليفة من خلفاء المسلمين يسمى بأمير المؤمنين، ولقد كان لإسلام عمر بن الخطاب الآثر الكبير في التاريخ الإسلامي، وسوف يتحدث موقع المرجع في هذا المقال عن لقب الخليفة عمر بن الخطاب، ونبذة عن حياتهِ الشخصية، وقصة دخولهِ بالإسلام.

لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب

أنّ السؤال ما هو لقب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ من الأسئلة المطروحة في المقررات الدراسية في مادة التربية الإسلامية، وإان الإحابة على هذا السؤال تكون هي:

• الفاروق.

عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ من أفضل الناس بعد الأنبياء، وهو أحد السابقين للإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وقد اطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقب الفاروق لأنّهُ كان يُفرق بين الحق والباطل، وكان قوي في دين الله، إذ كان الشيطانُ يفرُّ منه، وقد وفقه الله عز وجل للحق بلسانهِ وقلبهِ، وتميز  أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعدل إذ قُرن اسمه به فإذا ذكر العدل ذكر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.[1]

شاهد أيضًا: الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو

نبذة عن حياة عمر بن الخطاب

وُلد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام 40 قبل الهجرة، وقبل حرب الفجار الآخر بأربع سنين، ونشأ في مكة وترعرع في بيئةٍ وثنية في ظلّ والده الخطاب، إذ كان شديدًا عليه ويقوم بالأعمال الصعبة، ويضربه إذا قصر في ذلك العمل، عمر بن الخطاب هو  أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، وكان نفيل جد عمر شريفًا نبيلًا تتحاكم إليه قريش.

وعند ظهور الدين الإسلامي كان عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ من أشد أهل قريش على المسلمين، ولأنّه رأى في تعاليم الإسلام تغيرات لا تعجبهِ في النظام المكي، ومنها ما يثير الفساد في مكة، وقد شعر بأنّ الدين الإسلامي قد فرقت كلمة قريش، ولا بد من وضع حد لها بالتخلُّص من صاحبها وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.[2]

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي حرم الله عليه النساء

قصة إسلام عمر بن الخطاب

خرج عمر بن الخطاب من بيتهِ غضبانًا متوجهًا إلى بيت الأرقم حيث يجتمع الرسول عليه الصلاة والسلام وإصدقائهِ، وفي طريقهِ قابل نعيم بن عبد الله، وكان قد أسلم سرًا مع الرسول عليه الصلاة والسلام،  فسأله عن وجهته، فأجابه بأنّه ذاهب لقتل محمدًا، فأراد أنّ يصرفهِ عن نيتهِ فقال لهُ: “والله لقد غرَّتك نفسك من نفسك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمَّدًا رضي الله عنه، أفلا ترجع إلى أهل بيتك، فتُقيم أمرهم“.

فعاد عمر بن الخطاب لبيتهِ غضبانًا بأنّ أخته فاطمة رضي الله عنها قد دخلت في الدين الإسلامي، فنسي غايته التي خرج من بيته لأجلها، وذهب إلى بيت أخته، وما إن وصل إلى المنزل حتى سمع صوت رجُلٍ غريبٍ يتلو، فضرب الباب بشدة حتى فزِع من في البيت، فبدء أهل البيت يخفون ما يوجد بأيديهم من آيات الكتاب.

وأخذت فاطمة رضي الله عنها الصحيفة التي كان يقرأ منها زوجها فأخفتها خلفها، ودخل عمر هائجًا يبحث داخل البيت عن مصدر الصوت الذي سمعه، فلم يرَ أحدًا غير أخته وزوجها، فسألها صوت من كان في البيت؟ فأنكرا وجود أحد، وضرب بسيفه زوج أخته فسال دمه، وضرب أخته رأسها فاعترفت له قائلة: نعم قد أسلمنا، فاصنع ما بدا لك.

ورأف الصحيفة التي وقعت من يد فاطمة، فأراد أن يقرأها أمرته فاطمة بالإغتسال فبدء بقرأتها ولان قلبه، فأسرع فورًا إلى دار الأرقم، ودخل رضي الله عنهُ في الدين الإسلامي وهو يبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا.[2]

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي آمن به جميع قومه وتفاصيل قصته وحياته ووفاته

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب، والذي تناول في محتواه ما هو لقب عمر بن الخطاب، وسبب إطلاق هذا اللقب عليه، ونبذة تفصيلية عن حياتهِ الشخصية، وقصة دخولة في الدين الإسلامي، ونأمل في ختام مقالنا أنّ نكون قد قدمنا معلومات كافية توفر على القارئ عناء البحث بين المواقع الأخرى.