القبيلة التي عصت وأبت أن تدخل الإسلام فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت هي قبيلة

القبيلة التي عصت وأبت أن تدخل الإسلام فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت هي قبيلة، كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- حنوناً رؤوفاً بالناس وعطوفاً عليهم، فكان يدعو إلى الإسلام باللين والهداية، ولم يكن يدعو عليهم، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث في هذا المقال عن قبيلة دوس، والدروس المستفادة من موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قبيلة دوس.

قبيلة دوس

تُعد قبيلة دوس إحدى القبائل العربية القديمة، والتي سكنت شبه الجزيرة العربية، وقد اختلف العلماء في نسبها، وهناك رأيين في ذلك، وهما:[1]

• الرأي الأول: ويقول أن نسب قبيلة دوس يعود إلى دوس بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر.
• الرأي الثاني: ورأي أن نسب قبيلة دوس يرجع إلى دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.

اقرأ أيضًا: حديث يدل على محبة الرسول للانصار

القبيلة التي عصت وأبت أن تدخل الإسلام فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت هي قبيلة

أرسل الله عزو جل رسوله سيدنا محمد -عليه السلام- للبشرية كافة لدعوتهم إلى عبادة الله عزّ وجل وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، فمنهم من آمن وصدق النبي واتبعه ومنهم من كذّبه، ومن القبائل التي عصت ورفضت الدخول إلى الإسلام قبيلة دوس، فدعاهم الرسول إلى الإسلام وأرسل لهم بن عمرو ليبلغهم الدعوة الإسلامية، وكان النبي يدعو لهم، حتى أسلمت هذه القبيلة، وبذلك فإن الإجابة الصحيحة على السؤال السابق:

• قبيلة دوس.

اقرأ أيضًا: محبة النبي اصل من اصول

الدروس المستفادة من موقف النبي مع قبيلة دوس

يدل موقف النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على الكثير من العبر المستفادة، ومنها:

• رحمة رسولنا الكريم بقبيلة دوس.
• شفقة النبي على قبيلة دوس حتى لو كانوا كفارًا وعصاة، حيث دعا لهم ولم يدعو عليهم.
• حرص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على هداية الناس رغم رفضهم للدعوة الإسلامية.

اقرأ أيضًا: محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان، القبيلة التّي عصت وأبت أن تدخل الإسلام فَدعا لها النَّبي صلَّى الله عليه وسلم فأَسْلمت هي قبيلة، حيث تعرفنا على قبيلة دوس، والدروس المستفادة من موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قبيلة دوس.