حقيقة انحسار نهر الفرات 2024

حقيقة انحسار نهر الفرات 2024 إنّ نهر الفرات هو من أشهر الأنهار التي توجد في العراق، حيث نشأت العديد من الحضارات بجانبه، كالحضارة البابلية، والحضارة الآشورية، كما حقيقة انحسار نهر الفرات هو من إحدى المعلومات التي بحث عنها المسلمون لمعرفة هل اقتربت الساعة، حيث يعتبر انحسار الفرات هو إحدى علامات الساعة الصغرى التي تمّ بيانها في السنة النبوية، ومن هذه المعطيات ومن خلالِ موقع المرجع سندرجُ الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح، وبيان بعض من المعلومات عن نهر الفرات.

نهر الفرات

يعتبر من أكبر الأنهار التي تتواجد في الاتجاه الجنوبي الغربي من قارة آسيا، حيث يعدّ أكبر نهر موجود في الأراضي العربية، كما يتّسِم بغزارة المياه التي تجري فيه، بالإضافة إلى أنّه يتكون من نهرين، وهما نهر قرة صو الواقع في الاتجاه الغربي منه، حيث ينبع من الجهة الشمالية الشرقية للأناضول، ونهر مراد صو الذي يقع في الاتجاه الشرقي منه، حيث ينبع من جبل أرارات وبحير وان التي توجد في أرمينيا، وعندما يجري النهران معًا ويجتمعان، يعملان على تكوين نهر الفرات الذي يخترق سلسلة جبال طوروس.[1]

حقيقة انحسار نهر الفرات 2024

إنّ انتِشَار خَبر انحِسَار نهر الفُرات  ليسَ لهُ أي أسَاس من الصّحَّة، فقد بدأ يقلُ منسوب نهر الفُرات بسبب السُّدود التي أقيمت عليه، كما أن كافة المشاهد التي تمّ عرضها على اليوتيوب هي لانحسار نهر دجلة، حيث أنّ نهر دجلة والفرات هما كالتوأم يجريان مترافقين عبر عدّة دول، فقد أوضح الداعية المصري عبد الله رشدي ونشر فيديو لانحسار نهر الفرات وهذا يعتبر أحد علامات الساعة الصغرى التي وردت في السنة النبوية، ولكن لم يكن ما نشره صحيح، حيث قاموا متابعينه بتنبيهه بأن الفيديو لنهر دجلة وليس الفرات، مما جعله يعلق قائلاً: (الفيديو المُرفَق هو لنهر دجلة لا الفرات.. وجب التنبيه).[2]

شاهد أيضًا: هل جفاف نهر دجله من علامات الساعه

هناك العديد من الأدلة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تثبت على وقوع يوم القيامة، وفيما يلي سيتم بيان بعض من علامات الساعة الصغرى وهي كالآتي:[5]

• بعثة النبي وموته: فقد بُعث سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ولم يبعث نبيّ بعده إلى يوم القيامة، وكانت بعثته أول علامات الساعة وقد قال الله -تعالى-: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)[6].
• ظهور مدعي النبّوة: حيث سيتم ظهور العديد من الأشخاص يدّعون النبوة وقد قال العلماء بأنّ عددهم ثلاثة وقال البعض الآخر منهم بأن عدداً غير محدد، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وفي رواية: يَنْبَعِثَ)[7].
• كثرة المال: حيث أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن الله -تعالى- سُيغني الأمّة بالأموال حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي)[8].
• انتشار الفتن: حيث تنتشر الفِتَن بسبب الأهواء والفُرقة والخصام، وقد كان الصحابة يخافون من الوقوع في الفتن ويسألون عنها، فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنه قال: (كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي)[9].

شاهد أيضًا: هل خروج نار من الحجاز من علامات الساعة