من الأفعال التي تنصب مفعولين

من الأفعال التي تنصب مفعولين، تشتمل الجملة الفعلية في اللغة العربية على الفعل والفاعل بشكل أساسي، وقد يكون الفعل لازم فلا يحتاج مفعول به، أو يكون الفعل متعدي فيحتاج إلى مفعول به أول، وقد يحتاج إلى مفعول به ثانٍ، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على إجابة سؤال من الأفعَال التي تَنصب مفعُولين، كما سنذكر أمثلة على الأفعَال التي تَنصب مفعُولين.

من الأفعال التي تنصب مفعولين

من المعروف أنّ الأفعَال التي تَنصب مفعُولين هي مجموعة ظن وأخواتها، ولكن هناك أفعَال تَنصب مَفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وأفعَال أخرى تَنصب مَفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وفيما يأتي تفصيل في ذكرهما:[1]

• الأفعَال التي تَنصب مَفعولين أصلهما المبتدأ والخبر: وتتمثل في أفعَال القلوب “أفعَال اليقين، وأفعَال الرجحان”، وأفعَال التحويل، ومنها: ظن، خال، زعم، درى، ألفى، حجا، عدَّ، هبَّ، وجد، حسب، جعل، ردَّ، ترك، حوَّل.
• الأفعَال التي تَنصب مَفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر: وهي أعطى، منح، وهب، ألبس، كسا، سأل، علّم، سقى.

أمثلة على الأفعال التي تنصب مفعولين

تتعدد الأمثلة التي يمكن ذكرها كتطبيق على الأفعَال التي تَنصب مَفعولين، ومنها ما يأتي:

ألبست الفتاة الأم ثوبًا جميلاً.

• ألبست: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
• الفتاة: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره.
• الأم: مَفعول به أول منصوب وعلامة نَصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
• ثوبًا: مَفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نَصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
• جميلاً: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال من الأفعال التي تنصب مفعولين، كما ذكرنا أمثلة على الأفعَال التي تَنصب مفعُولين.