الذكاة الاختيارية هي قتل الحيوان غير مقدور عليه بجرحه في أي موضع غير موضع الذكاة.
جدول المحتويات
الذكاة الاختيارية هي قتل الحيوان غير مقدور عليه بجرحه في أي موضع غير موضع الذكاة. شّرع الإسلام الذكاة في الحيوانات المُحلّل أكلها في الشريعة الإسلاميّة، كالجمال، والخراف، وغيرها الكثير من الأنعام. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السطور التالية من هذا المقال، الإجابة عن السؤال السابق، والمقصود بالذكاة، وأنواعها، بالإضافة إلى الحكمة من مشروعيّة الذّكاة في الدين الإسلامي.
ما هي الذكاة
هي ذبح أو نحر الحيوان البري المحلل أكله بالطريقة المشروعة، وتنقسم الذكاة إلى قسمين، هما:
- الذكاة الاختيارية: وهي عبارة عن ذبح الحيوانات التي يحل أكلها في الإسلام، وهي نوعان هما:
- الذبح: ويكون بذبح ما يحل أكله من الحيوانات والطيور والغنم والبقر، والدجاج والحمام.
- النحر: ويكون في الإبل وما يشابهه.
- الذكاة الاضطرارية: وهي عبارة عن عقر الحيوان في حال امتناعه وعدم القدرة عليه نتيجة هيجان الحيوان، أو شروده، أو وقوعه في حفرة أو ماء.
شاهد أيضًا: حكم تمرير الالة على محل الذكاة بقوه وسرعه
الذكاة الاختيارية هي قتل الحيوان غير مقدور عليه بجرحه في أي موضع غير موضع الذكاة.
بعد أن تعرفنا على المقصود بالذكاة، وأنواعها المختلفة من ذكاة اختياريّة، واضطراريّة، نأتي هنا للإجابة عن السؤال السابق حول التأكد من صحة العبارة “الذَكاة الاختياريّة هِيَ قَتْل الحَيَوان غَيْر مقدُور عليه بِجرحه فِي أَيّ موضِع غَير مَوضِع الذَّكاة”، وذلك فيما يلي:
- العبارة خطأ.
شاهد أيضًا: حكم اختلال شرط من شروط الذكاة حرم اكل الحيوان
ما حكم الذكاة
شرّع الله -سبحانه وتعالى- الذكاة في الإسلام، حيث أنّ كل حيوان يؤكل لا يحل أكله إلا بالذكاة الشرعية أو ما في معناها ما عدا السمك والجراد، فيؤكل بلا تذكية. وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المائدة: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ}.[1]
شاهد أيضًا: أوجب الشرع الإسلامي الذكاة في ما أحل من الحيوانات، واستثنى
الحكمة من مشروعية الذكاة
جاءت الحكمة من تشريع الذكاة في الإسلام، لكون الذكاة تعمل على تطييب الذبيحة من الدماء الفاسدة، التي تخرج منها عند ذبحها. إذ عند البدء بذبح الحيوان، يتم ذكر اسم الله تعالى، ليكون تطهيراً معنويّاً للذبيحة. وبعد الذبح يتم تركها حتى تسيل دماؤها ويخرج منها كلَّ ما هو فاسد، وبذلك يتم تطهيرها مما يضر الإنسان عند تناوله، والتخلص من الرطوبات والفطريات.
وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، الذكاة الاختيارية هي قتل الحيوان غير مقدور عليه بجرحه في أي موضع غير موضع الذكاة. حيثُ أجبنا عن السؤال السابق، وأرودنا تعريف الذكاة وأنواعها، وحكمها في الإسلام، بالإضافة إلى الحكمة من مشروعيتها.
التعليقات