برأيك ما الذي يتطلبه الأمر للحصول على حياة مهنية ناجحة

برأيك ما الذي يتطلبه الأمر للحصول على حياة مهنية ناجحة، العملُ هو كيان الشخصَ، والنجاحَ بّهِ طريق تملؤه الصعاب والعقباتِ الكثيرة التي تتطلبُ إدارة قويّة وعقلاً راجحًا ومحاولات مُستمرة، كيْ يشعر الشخصَ بما فعل وأنجز، وحقق نصرًا عظيمًا في كل مرّة تخطي العقبات التي واجهته، ومن خلال موقع المرجع سنوضح معنى النجاح، وأساسيات النجاح في العمل.

ما هو النجاح

النَجاح يُعني التقدم، العُلو، الصعود، وذلكَ دون تحديد الهدف الذي يَسعى الفردُ إلى تحقيقهِ، والشخص الناجح يتمتع بالعديد من الصفات وهيّ: مقدرته على تحمل كافة المسؤوليات والمهام التي تقع على عاتقهِ، حيثُ أن الطريق الأساسيّ لتحمل الفرد للمسؤولية هو اختيار الوجهة الصحيحة، والتركيزُ على ما يمكنه التحكم به في حياته، علمًا بأن أهدافه تكون في العادة ذات طابع واضح، وواقعي، وهو يهتم بترتيب أولويّاته.

شاهد أيضًا: الحصول على وظيفة مناسبة وتحقيق النجاح فيها يتطلب معرفة شخصية بصاحب العمل.

برأيك ما الذي يتطلبه الأمر للحصول على حياة مهنية ناجحة

النجاحَ الوظيفي أو النجاحَ في المهنّة هو حصولُ الموظف على التقييم العاليْ لأدائه في المؤسسة التي يعملُ بها، وتحقيقه لكافة الأهداف والمهام المطلوبةْ منّهُ، مما يجعله عنصرًا أساسيًا ومهمًا في هذا المكان، ويُثرّي كل ما هو جديد، ومن الجدير بالذكر أن العمل يُعدُّ واحدًا من أهم القيم الإنسانية التي تضمن استمرارية الحياةّ، والحصولُ على حياةَ مهنَيّة ناجحَةْ يتطلب عدّة خطوات، هيّ:

تطوير المهارات الشخصية

حيثُ أنه يوجد العديد من المهارات الشخصية التي يُساعدُ اكتسابها وتطويرها على تحقيق النجاح في العمل، ومنّها:[1]

• تحمل المسؤولية: فالأشخاص الناجحون في حياتهم المهنيّة يتحملون مسؤولية كافة المهام التي تقع عليهم، ويحاولون إنجازها وتنظيمها وتحديد الأولويّة بدقة وكفاءة عاليّة.
• التعامل باحترافية: يتعامل الأشخاص الناجحون باحترافية في عملهم وفقًا لقواعد العمل وتعليماتهُ دون تجاوزات أو تهاون، ويظهرُ ذلك جليًا في الالتزام بمواعيد التسليم.
• التحدث في اجتماعات العمل: قد يخشى بعضُ الموظفين التحدث في اجتماعات العمل، ولكنّ الأشخاص الناجحيّن يدركون دومًا أن لديهم شيئًا يمكنهم إضافته.
• الوصول في الموعد: فالوصول في الموعد من أهم صفات الأشخاص الناجحين، إذ إن ذلكَ يضمنُ لهم أن يكونوا في الصفوف الأولى دائمًا.

العلاقات في العمل

بالتأكيد إن علاقات الموظف في عمله تؤثر بشكل كبيّر على إنتاجيّة الموظف في عمله ونجاحه، وفيما يأتي بعض الطرق التي تُساهم في بناء علاقات عمل جيدة:[2]

• تطوير مهارات التواصل: أهم نقطتين في التواصل مع زملاء العمل ومديرُ العمل الوضوح والسَلاسة والفهم.
• إظهار التقدير: فعندما يتلقى الموظف مساعدة في عمله، لا بد لهُ أن يظهر التقدير بشكل صريح، حيثُ أن ذلك يساعد في تطوير علاقته في العمل.
• الاستماع الجيد: حيثُ أن الإنصات للآخرينَ والاستماع الجيّد لهم يساعدُ في اكتساب ثقة الآخرين وتطوير العلاقة معهم.
• إظهار الإيجابية: إن إظهار الشخص للإيجابية يجذب الآخرين إليّه ويُعزز في بناء علاقتهُ معهم.
• إظهار الاحترام: يُساهم إظهار الاحترام للآخرين في بناء علاقاتٍ فعّالة ومبنية على الثقة ويعود بالنفع على الطرفين.

الموازنة بين العمل والحياة الشخصية

لا بد من الموازنة بين العمل والحياة الشخصيّة، وذلكَ لصحة العقل والجسم، ولزيادة إنتاجية العمل الفعّالة، وتحقيق النجاح في العمل بشكل حقيقيّ، فالانشغالُ بالعمل في المنزل بعد انتهاء ساعات الدوام أو في عطلة نهاية الأسبوع وتفضيله على العلاقات والمناسبات الشخصيّة يسهمُ في قلة الإنتاجية أثناء ساعات العمل.[3]

شاهد أيضًا: ما العلاقة بين الامانه والنجاح في العمل

طرق لقياس نجاح الحياة المهنية

تقاس نجاحَ الحياةِ المهنيَة للموظف من خلال عدة مقاييس هامّة لا تقتصرُ في ذاتها على الراتب المفروض أو المسمى الوظيفيّ فحسبْ، وفيما يأتي أهم هذه المعايير التي تقيس مدى نجاحَ الحياةَ المهنيةَ:

• الاستقرار الوظيفي: حيث يشعر الموظف بالأمان والاستقرار الوظيفي في عمله، دون الخوف من فقدانه أو الإحالة منّهُ.
• النمو الوظيفي: أي تطور الموظف، وترقيّه لرتبة أعلى ضمنَ السلم الوظيفي الخاص بالموظفين.
• الزيادة في الأجر: وتعني زيادة الراتب الذي يحصل عليه الموظف مقابل عمله، ليصبح كافيًا لتغطية احتياجاته دون ضغوط مالية.
• حب العمل: يُعد حب مكان العمل والرغبة في قضاء وقت أطول فيه مع الأصدقاء وزملاء العمل واحدًا من العلامات التي تدل على النجاح الوظيفي.
• إحداث التغييرات في بيئة العمل: يساعد إحداث التغييرات في العمل من خلال تقديم المساهمات، والمساعدة في حل المشكلات.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا برأيك ما الذي يتطلبه الأمر للحصول على حياة مهنية ناجحة، حيثُ سلطنَا الضوء على كيفية إحداث تغييرات في العمل، والحصول على حياة مهنية ناجحة.