ما هو التشهد الاول
جدول المحتويات
- 1 ما هو التشهد الاول
- 2 صيغة التشهد الاول
- 3 حكم التشهد الاول والجلوس له
- 4 معاني كلمات التشهد الاول
- 5 كيفية القعود للتشهد الأول
- 6 هيئة الأصابع واليدين في جلسة التشهد
- 7 رفع السبابة أثناء التشهد
- 8 حكم من نسي التشهد الاول سهوًا
- 9 حكم من ترك التشهد الاول متعمدًا
- 10 حكم من قال الصلاة الإبراهيمية في التشهد الاول
- 11 المراجع
ما هو التشهد الاول وما هي صيغته الصحيحة، وما حكمه وحكم الجلوس له، وما هي معاني كلماته، وما هي وضيعة الجلوس الصحيحة أثناء التشهد، ومعلومات أخرى كثيرة يبينها لكم موقع المرجع في هذا المقال، بالإضافة إلى بيان حكم من نسي التشهد ساهيًا أو متعمدًا.
ما هو التشهد الاول
إن التشهد الاول هو الدعاء الذي يتوسط الصلاة، ويكون بعد الانتهاء من السجدة الثانية في الركعة الثانية من كل صلاة رباعية أو ثلاثية، فلا يوجد تشهد أول في الصلاة المكونة من ركعتين، وهو لا يقتصر على النطق بالشهادتين فقط، وإنما هو اسم لمجموع الكلمات التي رواها الصحابة رضي الله عنهم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمي بهذا الاسم لاشتماله على الشهادتين، من باب تسمية الشيء باسم جزئه.[1]
شاهد أيضًا: شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
صيغة التشهد الاول
بعد أن أجبنا عن سؤال ما هو التشهد الاول، سنتعرف على صيغته الصحيحة، ومن أصح ما ورد في صيغ التشهد:
- التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ.[2]
- التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ.[3]
- التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ.[4]
شاهد أيضًا: في أي عام فرضت الصلاة
حكم التشهد الاول والجلوس له
التشهد الأول والجلوس له واجب، وهذا مذهب الحنفية، والحنابلة، ورواية عن مالك، وقول داود، وذهب إليه جمهور المحدثين، وهو قول ابن باز، وابن عثيمين، ودليل ذلك من السنة:[5]
- عن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه قال: “صَلَّى بنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ قَبْلَ أنْ يَجْلِسَ، فَمَضَى في صَلَاتِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ، فَكَبَّرَ وسَجَدَ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وسَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وسَلَّمَ”، فسجود النبي -صلى الله عليه وسلم- للسهو عند ترك التشهد الأول دليل على وجوبه.[6]
- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فإذا صلَّى أحدُكم فليقُلِ: التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ”.[7]
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا قعَدْتُم في كلِّ ركعتينِ فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ…”.[8]
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعلِّمُنا التشهُّدَ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ مِن القُرآنِ، فكان يقولُ: التَّحيَّاتُ المُبارَكاتُ الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ للهِ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ”.[3]
شاهد أيضًا: كم عدد اركان الاسلام وما هي
معاني كلمات التشهد الاول
بعد أن عرفنا ما هو التشهد الاول، سنتعرف على معاني كلماته، وهي على النحو الآتي:[9]
- التحيات: جمع تحية، والتحية: التعظيم، و( ال) في التحيات تفيد العموم فكل نوع من أنواع التحيات فهو لله.
- لله: اللام في (لله) تفيد الاختصاص والاستحقاق فلا يستحق التحيات على الإطلاق إلا الله عز وجل، فلا أحد يُحيَّ على الإطلاق إلا الله.
- والصلوات: أي الصلوات الخمس أو كل الصلوات المعبود بها، أو العبادات كلها والأدعية وغير ذلك من أنواع العبادة كالخوف والرجاء، والتوكل والإنابة والخشية فهو سبحانه مستحقها، ولا تليق بأحد سواه.
- الطيبات: ولها معنيان: الأول: ما يتعلق بالله، فله سبحانه من الأقوال والأفعال والأوصاف أطيبها، والمعنى الثاني: ما يتعلق بأفعال العباد فله من أقوالهم وأفعالهم الطيب.
- السلام عليك أيها النبي: المراد بالسلام هنا اسم الله عز وجل، فيكون المعنى: أن الله على الرسول بالحفظ والعناية،وقيل: السلام اسم مصدر بمعنى التسليم، أي أننا ندعو للنبي بالسلامة من كل آفة وهذا في حياته، وأما بعد موته فندعو له بالسلام من أهوال يوم القيامة وندعو لسنته وشرعه من أن تنالها أيدي العابثين.
- ورحمة الله: الرحمة هنا تشمل بما يحصل به المطلوب وبما يزول به المرهوب.
- وبركاته: جمع بركة وهي الخير الكثير الثابت.
- السلام علينا: أي على الحاضرين من الإمام والمأموم والملائكة، وقيل: المراد السلام على جميع الأمة المحمدية.
- وعلى عباد الله الصالحين: وهذا تعميم بعد تخصيص، لأن عباد الله الصالحين هم كل عبد صالح في السماء والأرض، حيّ أو مِّيت من الآدميين والملائكة والجن.
- أشهد أن لا إله إلا الله: أي أقر واعترف بقلبي، ناطقاً بلساني أنه لا معبود حق إلا الله.
- أشهد أن محمداً عبده ورسوله: طاعته فيما أمر، واجتناب ما نـهى عنه وزجر، وأن لا يعبد إلا بما شرع، وتصديقه فيما أخبر.
شاهد أيضًا: حديث يدل على خطورة ترك الصلاة
كيفية القعود للتشهد الأول
يسن الافتراش في جلسة التشهد الأول، وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة، وهو قول ابن القيم، وابن باز، وابن عثيمين، والافتراش هو أن ينصب المصلي قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع، ويضع بطون أطراف أصابعه على الأرض ورؤوسها للقبلة، ويفرش رجله اليسرى بأن يلصق ظهرها بالأرض، ويجلس على باطنها، وهو يسن في جلوس التشهد الأول في الصلاة الرباعية والثلاثية، وعند الجلوس بين السجدتين، وعند التشهد الأخير في الصلاة الثنائية، فعن محمد بن عمرو بن عطاء، أنه كان جالسًا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: “أنَا كُنْتُ أحْفَظَكُمْ لِصَلَاةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأَيْتُهُ إذَا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْهِ، وإذَا رَكَعَ أمْكَنَ يَدَيْهِ مِن رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَ يَدَيْهِ غيرَ مُفْتَرِشٍ ولَا قَابِضِهِمَا، واسْتَقْبَلَ بأَطْرَافِ أصَابِعِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ، فَإِذَا جَلَسَ في الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ علَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، ونَصَبَ اليُمْنَى”.[10][11]
شاهد أيضًا: حكم قراءة الفاتحة في الصلاة
هيئة الأصابع واليدين في جلسة التشهد
لوضع اليدين أثناء التشهد صفتان؛ الأولى أن يضع المصلي كفه اليمنى على فخذه الأيمن، وكفه اليسرى على فخذه الأيسر، ويشير بالسبابة، أما الصفة الثانية؛ فهي أن يضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، ويشير بالسبابة، ويضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى، ويلقم ركبته بيده، ولوضع الأصابع أثناء التشهد صفتان؛ الأولى قبض أصابع الكف اليمنى كلها، والإشارة بالسبابة، وبسط الكف اليسرى، والثانية قبض الخنصر والبنصر، والتحليق بالإبهام مع الوسطى، والإشارة بالسبابة، وبسط الكف اليسرى، والسنة التنويع بين هذه الكيفيات في وضع الأصابع أثناء التشهد.[12]
شاهد أيضًا: ما معنى كلمة امين التي يسن قولها بعد قراءة الفاتحة
رفع السبابة أثناء التشهد
اختلف الفقهاء في ابتداء رفع السبابة وانتهائه في التشهد، وتفصيله على النحو الآتي:[13]
- عند بعض الحنفية: يرفعها عند “لا إله إلا الله” قالوا: ليكون الرفع للنفي والوضع للإثبات.
- عند المالكية: يرفعها مع تحريكها من ابتداء التشهد إلى آخره، أي من أوله وهو: التحيات لله، لآخره وهو: عبده ورسوله.
- عند الشافعية: يرفعها عند قوله: “إلا الله” إلى القيام من التشهد الأول أو السلام بعد التشهد الثاني.
- عند الحنابلة: يرفعها عند ذكر الله تعالى، قال ابن مفلح في الفروع : ويشير بالسبابة في تشهده مراراً لتكرار التوحيد عند ذكر الله.
شاهد أيضًا: شرح حديث خيركم من تعلم القران وعلمه
حكم من نسي التشهد الاول سهوًا
إذا نسي المصلي التشهد الاول وذكره قبل أن يستوي قائماً، فإنه يجلس للتشهد ولا يسجد للسهو، وأما إذا ذكره وقد استتم قائمًا، فإنه لا يرجع إلى التشهد، بل يكمل في صلاته، لكنه يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، فعن عبد الله بن بحينة -رضي الله عنه- قال: “صَلَّى بنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ قَبْلَ أنْ يَجْلِسَ، فَمَضَى في صَلَاتِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ، فَكَبَّرَ وسَجَدَ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وسَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وسَلَّمَ”،[6] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قامَ أحدُكم منَ الرَّكعتينِ فلم يستتمَّ قائمًا فليجلِس فإذا استتمَّ قائمًا فلا يجلِسْ ويسجدُ سجدتيِ السَّهوِ” فإذا استتم قائمًا ثم عاد عامدًا عالمًا بالتحريم، فهناك قولان: أحدهما أنها تبطل وهو مذهب الشافعي ورواية عن أحمد، والثاني إذا رجع قبل القراءة لم تبطل صلاته وهي الرواية المشهورة عن أحمد، وإن رجع بعد القراءة بطلت صلاته، والقول الأول أرجح، والله أعلم.[14]
شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الصلاة
حكم من ترك التشهد الاول متعمدًا
اختلف العلماء في صحة صلاة من ترك التشهد الأول متعمدًا، فعند المالكية صلاته صحيحة لكنه آثم، ولا ينفع فيه السجود عندهم، وعند الأحناف صلاته صحيحة لكن مع وجوب إعادة الصلاة، وعند الشافعية فإن ترك التشهد الأول عمدًا يجبره سجود السهو، أما الحنابلة فقالوا ببطلان الصلاة إذا اجتمع العمد والعلم بالحكم، مع العلم أن تعمد ترك التشهد الأول يعد تهاوناً بالصلاة، واستخفافاً بها، والاستخفاف بالصلاة من صفات المنافقين، قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}،[15] والصلاة هي عماد الدين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فلا فلاح ولا نجاح لمن جاء مضيعًا لها.[16]
إقرأ أيضًا: ما معنى كلمة امين التي يسن قولها بعد قراءة الفاتحة
حكم من قال الصلاة الإبراهيمية في التشهد الاول
وقبل نهاية مقال ما هو التشهد الاول، سنتحدث عن حكم الصلاة على النبي في التشهد الاول، فالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأول، ليست ركنًا ولا واجبًا بل ولا مستحبًا عند كثير من العلماء، لكن الإتيان بها فيه لا يبطل الصلاة ولو أتى بها عمدًا، لأنه ذكر مشروع في الصلاة جيء به في غير محله، ولا يشرع سجود السهو في حال الإتيان بها سهوًا أيضًا، وقيل يستحب له، قال ابن قدامة في المغني: “الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول مما لا يبطل عمده الصلاة”، وخلاصة القول أن زيادة الصلاة الإبراهيمية هنا لا تبطل به الصلاة ولا يشرع السجود إن أتى بها عمدًا ولا تبطل الصلاة إن فعله جهلًا لأنه معذور بالجهل.[17]
شاهد أيضًا: عبارات عن الصلاة على النبي
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، الذي تحدثنا فيه عن ما هو التشهد الاول، وأصح صيغه، وحكمه، ومعاني كلماته، وكيفية الجلوس له، ومعلومات متفرقة تتعلق به.
المراجع
- almaany.com , تعريف و معنى التشهد الأول , 16/6/2021
- صحيح البخاري , البخاري، عبد الله بن مسعود، 7381، صحيح.
- صحيح مسلم , مسلم، عبد الله بن عباس، 403، صحيح.
- صحيح مسلم , مسلم، أبو موسى الأشعري، 404، صحيح.
- dorar.net , حُكمُ التشهُّدِ الأوَّلِ والجلوسِ له , 16/6/2021
- صحيح البخاري , البخاري، عبد الله بن بحينة، 6670، صحيح.
- صحيح البخاري , البخاري، عبد الله بن مسعود، 831، صحيح.
- إرواء الغليل , الألباني، عبد الله بن مسعود، 2/43، إسناده صحيح على شرط مسلم.
- alukah.net , شرح ومعنى: التحيات لله والصلوات والطيبات , 16/6/2021
- صحيح البخاري , البخاري، أبو حميد الساعدي، 828، صحيح.
- dorar.net , كيفيَّةُ الجلوسِ في الصَّلواتِ ذواتِ التشهُّدينِ , 16/6/2021
- alukah.net , من سنن التشهد , 16/6/2021
- islamweb.net , رفع السبابة في جميع التشهد هو الظاهر , 16/6/2021
- islamweb.net , أثر ترك التشهد الأول على صحة الصلاة , 16/6/2021
- سورة الماعون , الآيتين 4-5
- islamweb.net , أقوال الفقهاء فيمن ترك لفظ التشهد الأول عمدا , 16/6/2021
- islamweb.net , الإتيان بالصلوات الإبراهيمية في التشهد الأول هل يترتب عليه شيء , 16/6/2021
التعليقات