ما إسم الغلام النصراني الذي آمن وأسلم بالنبي في الطائف

دعاء الرسول في الطائف

مع كلّ الأذى الذي تعرض له النبي -عليه الصلاة والسّلام- لم يقبل أن يدعو على قومه متأمّلاً أن يخرج منهم من يوحّد الله -عزّ وجلّ- وينصر دعوته، وعندما اشتدّ أذى أهل الطائف على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ يدعو الله – عز وجل- ويقول:

(اللهمَّ إليك أشكو ضَعْفَ قوَّتي، وقلةَ حيلتي، وهواني على الناسِ، يا أرحَمَ الراحمِينَ، أنت رَبُّ المستضعَفِينَ، وأنت ربِّي، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى بعيدٍ يَتجهَّمُني، أو إلى عدوٍّ ملَّكْتَهُ أمري؟! إن لم يكُنْ بك غضَبٌ عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أن عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعُوذُ بنورِ وجهِك الذي أشرَقتْ له الظُّلماتُ، وصلَح عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ، أن يَحِلَّ عليَّ غضَبُك، أو أن يَنزِلَ بي سخَطُك، لك العُتْبى حتى ترضى، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بك)[3].

شاهد أيضًا: من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن

الدروس المستفادة من رحلة الطائف

هناك العديد من الدروس المستفادة من رحلة الطائف، حيث تتمثل بصبر النبي -عليه الصلاة والسلام- على كل من أذاه، حيث تبين أهمية نشر الدعوة الإسلامية، حيث من أبرز هذه العبر والدروس على النحو الآتي:[3][4]

• أهمية تطبيق السنن والآداب الإسلامية.
• التحلي بالصبر، بحيث أنّ طريق الدعوة هو طريق شائك وشديد العورة.
• يقين النبي -صلى الله عليه وسلم- بنصر دعوته ولم يتأثر بالرغم من كل الصدق الذي لقاه.
• التوجه إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء، حيث أنّ الله يُعلّم الإنسان العبودية وأنه لا شيء بدون الله فالأمر كله بيده.
• الدعاء بالرحمة للناس والصبر عليهم،  فقد  بان رحمه النبي عليه الصلاة والسلام بما دعوه بالغم من كل الأذى الذي تلقاه منه.

شاهد أيضًا: الصحابية التي كنُيت بأم أبيها هي