أي من المواضع التالية تكتب فيه التاء تاء مفتوحة؟

أي من المواضع التالية تكتب فيه التاء تاء مفتوحة؟ تأتي كلاً من التَّاء المربوطة والمفتوحة في نهاية الكلام في اللّغة العربيّة، ولكن لكل منها مواضعها الخاصَّة التّي تختلف عن الأخرى. ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال عن الفرق بين التّاء المربوطة والمفتوحة، بالإضافة إلى مواضعها في الكلام.

الفرق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة

غالباً ما يجد الطَّلبة صعوبة في التَّفريق بين التَّاء المربوطة، والمفتوحة. حيثُ لكل منها مواضع لكتابتها. وفيما يلي نورد الفرق بينهما بشكلٍ مبَسَّط:[1]

• التَّاء المربوطة: والبعض يطلق عليها هاء التَّأنيث، نظراً لكونها تلفظ هاء عند الوقف عليها وتسكنيها. أمّا في حال وصلها وتحريكها فإنَّها تلفظ تاء. ومن الأمثلة عليها كلمة: مدرسة، شجرة، مكتبة، خديجة.
• التَّاء المفتوحة: ويطلق عليها البعض بالتَّاء المبسوطة، أو تاء التَّأنيث السَّاكنة، إذ أنّها تلفظ تاءً عند الوقف والوصل. ومن الأمثلة عليها كلمة: دعتْ، كتبت، مدحت.

أي من المواضع التالية تكتب فيه التاء تاء مفتوحة

تختلف مواضع تاء التأنيث السّاكنة “التاء المفتوحة” عن التَّاء المربوطة، حيثُ أنَّ التَّاء المفتوحة تأتي في عدّة مواطن، وهي:

• نهاية الاسم الثّلاثي الذّي يكون وسطه ساكناً: مثل: بيْت.
• أواخر جمع المؤنَّث السَّالم: مثل: معلّمات.
• أواخر الأفعال: فتكون أصليّة في كلمة: مات، وقد تكون علامة تأنيث ساكنة مثل: درست.
• أواخر الحروف: ولات، ثمّت، لعلّت، ربت.

مواضع كتابة التاء المربوطة

تكتب التَّاء المربوطة في عدّة مواضع مختلفة، وهي:

• أواخر الأسماء، للتَّفريق بين المذكَّر والمؤنَّث منها، أو بغرض المبالغة في الاسم.
• جموع التَّكسير، وتحديداً الجموع التّي لا يوجد منها مفرد.
• أواخر المصادر الصناعيّة.
• آخر كلمة “ثِمَّة” الظَّرفيَّة.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، أي من المواضع التالية تكتب فيه التاء تاء مفتوحة؟ حيثُ تعرّفنا علىا لفرق بين التاء المربوطة والمفتوحة، ومواضع كلاً منهما.