من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟  إن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته وسيرة آل بيته الطاهرين -رضي الله عنهم- من الأمور التي تهم كل مسلم ومسلمة، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن تعريف اهل البيت، وعن من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعن فضائل اهل البيت في الكتاب والسنة، وعن عقيدة أهل السنة والجماعة في اهل البيت، وعن حقوق اهل البيت، وعن شروط استحقاق اهل البيت حقوقهم.

تعريف اهل البيت

فيما يلي سنقوم بذكر معنى وتعريف أهل البيت لغةً واصطلاحًا:[1]

اهل البيت لغةً

الأهل في اللغة: مصدر أهل، وترد بأكثر من معنى في اللغة، منها: الزوجة، والأسرة، والعائلة الكبيرة؛ أي الأقارب، ويقال: أهل الدار؛ أي سكانها، كما ترد أهل بمعنى: صاحب شيء ما، ومن يتصف بصفة تليق به، فيقال: أهل للخير، والكرم؛ أي أنهم يستحقون الاتصاف بتلك الصفات، وقد تتبع كلمة (أهل) بكلمة أخرى لازمة لها، فتعطي اسما دالا على جماعة خاصة، فيقال مثلا: أهل الكتاب؛ أي اليهود، والنصارى، ذلك أن الله أنزل عليهم كتبا، وهي: التوراة، والإنجيل، ويقال: أهل الكهف؛ للدلالة على أصحاب الكهف الذين وردت قصتهم في القرآن الكريم،

اهل البيت شرعًا

أهل البيت في الاصطلاح الشرعي هم: آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فيقال: أهل البيت، كما يقال: آل البيت، ويقصد بهما كما بين ذلك ابن الجوزي: الأهل والقرابة المعتمد فيهما على النسب، أو الأتباع بسبب ما، وحقيقة استعمال لفظ آل البيت يدل على آل البيت في السكن، ويدل مجازا على آل البيت في النسب، وقد خاطب الله -تعالى- زوجات النبي وأطلق عليهن اسم (أهل البيت) بعد أن أمرهن بالحجاب، وأصح الأقوال في المراد بآل البيت؛ أنهم أزواج النبي وذريته من نسل عبد المطلب؛ أي بنو هاشم بن عبد مناف.

اقرأ أيضًا: اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب

من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

اختلف علماء المسلمين في تحديد من هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن يدخل ضمنهم، ويمكن أن نقسم أقوال العلماء حول من هم اهل البيت إلى ما يلي:[2]

  • القول الأول: هم الذين حرمت عليهم الصدقة، وفيهم ثلاثة أقوال للعلماء: أحدها: أنهم بنو هاشم، وبنو المطلب، وهذا مذهب الشافعي، وأحمد في رواية عنه، والثاني: أنهم بنو هاشم خاصة، وهذا مذهب أبي حنيفة، ورواية عن أحمد، واختيار ابن القاسم صاحب مالك، والثالث: أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب، فيدخل فيهم بنو مطلب، وبنو أمية، وبنو نوفل، ومن فوقهم إلى بني غالب، وهذا اختيار أشهب من أصحاب مالك.
  • القول الثاني: أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة، حكاه ابن عبد البر في (التمهيد).
  • القول الثالث: أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه إلى يوم القيامة حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم، وأقدم من روي عنه هذا القول جابر بن عبد الله، ذكره البيهقي عنه، ورواه عن سفيان الثوري وغيره، واختاره بعض أصحاب الشافعي، حكاه عنه أبو الطيب الطبري في تعليقه، ورجحه الشيخ محيي الدين النواوي في (شرح مسلم)، واختاره الأزهري.
  • القول الرابع: أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم الأتقياء من أمته، حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة من أهل العلم.

فضائل اهل البيت في الكتاب

من الآيات التي تشير إلى فضائل ومناقب أهل البيت، والتي تدل على رفعة منزلتهم وعلو درجتهم، لما لهم من صلة بالنسب الشريف، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين:[3]

  • قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}،[4] ففي هذه الآية منقبة عظيمة شرف الله بها آل البيت حيث طهرهم من الرجس تطهيراً وهي شاملة لجميع أهل بيته صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومن سلك مسلكهم وسار على نهجهم فالله أراد لهم التطهير.
  • قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}،[5] وفي ذلك منقبة عظيمة ودرجة عالية شريفة حيث أمر بالصلاة عليهم تبعاً له صلى الله عليه وسلم.
  • قوله تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}،[6] في هذه الآية فضيلة عالية ومنقبة جليلة لأصحاب الكساء وهم فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم.

وكما هو معلوم أنه قد ورد الثناء في الكتاب والسنة على الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في غير ما آية وحديث على سبيل العموم مثل: قوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}،[7] وقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}،[8] وقوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}،[9] وغير ذلك من الآيات، ويدخل في هذا الثناء صحابته من أهل بيته رضي الله عنهم دخولاً أولياً فهم أولى وألصق بالنبي صلى الله عليه وسلم من غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

شاهد أيضًا: كم عدد ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم

فضائل اهل البيت في السنة

لقد وردت أحاديث كثيرة تبين فضائل ومناقب أهل البيت عموماً منها:[10]

  • عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: “قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ إنَّ قُريشًا جلَسوا فتَذاكَروا أحسابَهُم بينَهُم فجعَلوا مثلَكَ مثلِ نَخلَةٍ في كَبوةٍ منَ الأرضِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ خَلقَ الخلقَ فجعَلَني مِن خيرِ فِرَقِهم وخيرِ الفَريقينِ ثمَّ خَيرِ القَبائلِ فجَعَلَني مِن خيرِ القَبيلةِ ثمَّ خَيرِ البيوتِ فجعَلني مِن خَيرِ بيوتِهم ، فأنا خيرُهُم نَفسًا وخَيرُهم بيتًا”.[11]
  • وعن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ”.[12]
  • وعن يزيد بن حيان قال: “قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي”.[13]
  • وعن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: “خَرَجَ النبيُّ صَلّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَداةً وَعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِن شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ جاءَ الحُسَيْنُ فَدَخَلَ معهُ، ثُمَّ جاءَتْ فاطِمَةُ فأدْخَلَها، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ قالَ: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}”.[14]

عقيدة أهل السنة والجماعة في اهل البيت

من الأمور التي يعتقدها أهل السنة والجماعة في أهل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم:[15]

  • أهل السنة يوجبون محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ويجعلون ذلك من محبة النبي عليه الصلاة والسلام، ويتولونهم جميعاً.
  • أهل السنة يعرفون ما يجب لهم من الحقوق؛ فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء، وأمر بالصلاة عليهم تبعاً للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • أهل السنة يتبرؤون من طريقة النواصب الجافين لأهل البيت والروافض الغالين فيهم.
  • أهل السنة يتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ويترضون عنهن، ويعرفون لهن حقوقهن، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة.
  • أهل السنة لا يخرجون في وصف آل البيت عن المشروع، فلا يغالون في أوصافهم، ولا يعتقدون عصمتهم، بل يعتقدون أنهم بشر تقع منهم الذنوب كما تقع من غيرهم.
  • أهل السنة يعتقدون أن أهل البيت ليس فيهم مغفور الذنب، بل فيهم البر والفاجر، والصالح والطالح.
  • أهل السنة يعتقدون أن القول بفضيلة أهل البيت لا يعني تفضيلهم في جميع الأحوال، وعلى كل الأشخاص، بل قد يوجد من غيرهم من هو أفضل منهم لاعتبارات أخرى.

اقرأ أيضًا: من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن الكريم

حقوق اهل البيت

أهم الحقوق التي أوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لآل بيت النبي عليهم السلام:[16]

الدفاع عنهم

من عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت تحريم إيذائهم أو الإساءة إليهم بقول أو فعل، وكذلك حق تبرئة ساحتهم مما ينسب إليهم كذباً وزوراً، وهذا من المطالب العالية، فإن الدفاع عنهم لا يعني مجرد الرد على من يسبهم وتعزيره وتأديبه، بل يشمل ذلك الرد على من غلا فيهم، وأنزلهم فوق منزلتهم؛ فإن ذلك يؤذيهم.

الصلاة عليهم

وذلك عقب الأذان، وفي التشهد آخر الصلاة، وعند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فالصلاة على آله من تمام الصلاة عليه وتوابعها؛ لأن ذلك مما تقر به عينه، ويزيده الله به شرفاً وعلواً، وقد ألف ابن القيم رحمه الله كتاباً مستقلاً في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سماه: (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام)، وقد بين فيه أن الصلاة على آل البيت حق لهم دون سائر الأمة، بغير خلاف بين الأئمة.

اقرأ أيضًا: اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالترتيب

حقهم في الخمس

ومن حقوق آل البيت عليهم السلام عند أهل السنة، حقهم من الخمس؛ ففي الخمس سهم خاص بذي القربى، وهو ثابت لهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قول جمهور العلماء، وهو الصحيح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “فآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها؛ فإن الله جعل لهم حقاً في الخمس والفيء، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

تحريم الصدقة عليهم

ومن هذه الحقوق: تحريم الزكاة والصدقة عليهم؛ وذلك لكرامتهم وتنزيههم عن الأوساخ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “وأما تحريم الصدقة فحرمها عليه وعلى أهل بيته تكميلاً لتطهيرهم، ودفعاً للتهمة عنه؛ كما لم يورث، فلا يأخذ ورثته درهماً ولا ديناراً”.

شروط استحقاق اهل البيت حقوقهم

يظهر من خلال معتقد أهل السنة والجماعة أنهم يشترطون لموالاة قرابة النبي صلى الله عليه وسلم شروط، لابد من تحققها لتكون الموالاة لهم، وإلا فإنهم لا يجدون ذلك الاحترام وتلك المكانة؛ فإن فيهم المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والسني والرافضي وغير ذلك:[16]

  • الشرط الأول: أن يكونوا مؤمنين مستقيمين على الملة: فإن كانوا كفاراً فلا حق لهم في الحب والتعظيم والإكرام والولاية، ولو كانوا من أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم كعمه أبي لهب.
  • الشرط الثاني: أن يكونوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة: فإن فارقوا السنة، وتركوا الجادة، وخالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتلبسوا بالبدع والمحدثات؛ فإنه ليس لهم حق في الحب والتعظيم والإكرام والولاية، حتى يرجعوا إلى السنة، ويتمسكوا بها. والواجب في هذه الحالة دعوتهم إلى العودة إلى الكتاب والسنة، ونبذ ما سواهما من الأهواء والبدع، وأن يكونوا على ما كان عليه سلفهم، كعلي رضي الله عنه وسائر بنيه، والعباس رضي الله عنه وأولاده.
  • الشرط الثالث: ثبوت النسب: أشرف الأنساب نسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشرف انتساب ما كان إليه صلى الله عليه وسلم وإلى أهل بيته إذا كان الانتساب صحيحاً، وقد كثر في العرب والعجم الانتماء إلى هذا النسب، فمن كان من أهل هذا البيت وهو مؤمن، فقد جمع الله له بين شرف الإيمان وشرف النسب، ومن ادعى هذا النسب الشريف وهو ليس من أهله فقد ارتكب أمراً محرماً، وهو متشبع بما لم يعط.

اقرأ أيضًا: كم عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأسمائهم بالترتيب

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن تعريف اهل البيت، وعن من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعن فضائل اهل البيت في الكتاب والسنة، وعن عقيدة أهل السنة والجماعة في اهل البيت، وعن حقوق اهل البيت، وعن شروط استحقاق اهل البيت حقوقهم.

المراجع

  1. dorar.net , التعريف بآل البيت لغة , 09/09/2021
  2. dorar.net , تعريف آل البيت شرعا , 09/09/2021
  3. dorar.net , فضائل أهل البيت في الكتاب , 09/09/2021
  4. سورة الاحزاب , الآية 33
  5. سورة الأحزاب , الآية 56
  6. سورة آل عمران , الآية 61
  7. سورة الفتح , الآية 29
  8. سورة التوبة , الآية 100
  9. سورة الفتح , الآية 18
  10. dorar.net , فضائل أهل البيت في السنة , 09/09/2021
  11. سنن الترمذي , الترمذي، العباس بن عبد المطلب، 3607، حسن.
  12. صحيح مسلم , مسلم، واثلة بن الأسقع، 2276، صحيح.
  13. صحيح مسلم , مسلم، يزيد بن حيان، 2408، صحيح.
  14. صحيح مسلم , مسلم، عائشة أم المؤمنين، 2424، صحيح.
  15. dorar.net , مجمل اعتقاد أهل السنة والجماعة في آل البيت , 09/09/2021
  16. dorar.net , حقوق أهل البيت , 09/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *