من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى

من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى العالم العربي والمسلم، الذي سبق الغرب والعالم أجمع في اكتشافه للتركيبة البيولوجية لما يعرف بجهاز الدوران، وأطلع المهتمين بوظائف الدورة الدموية الصغرى واتجاهها، مقدماً الأدلة والبراهين على اكتشافاته بالاستناد إلى نتائج التجارب العلمية والتشريحية في مخابره، وانطلاقاً مما سبق سوف يتيح لكم موقع المرجع، فرصة التعرف على هذه القامة العربية الفذة، وأهم مؤلفاته ونتائج أبحاثه العلمية.

من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى

إنّ مكتشف الدورة الدموية الصغرى هو ابن النفيس طبيب وعالم موسوعي مسلم، واسمه عند الولادة “علاء الدين ابن أبو الحزم الخالدي المخزومي القرشي الدمشقي”، وكان أول من قدم وصف حقيقي عن الدورة الرئوية الصغرى، عاش بين عامي 1210 – 1288 ميلادي حيث توفي عن عمرٍ ناهز الـ 78 عاماً، حيث ولد في دمشق لكنه توفي ودفن في القاهرة، تلقى علمه في دمشق بالبيمارستان النوري، عاصر الكثير من أطباء العرب المشاهير.

قدم ابن سينا الكثير من الإسهامات في الطب، بدت واضحةً في مؤلفاته الـ 43، ومن أبرزها (شرح تشريح قانون ابن سينا – الشامل في الصناعة الطبية)، تحدث خلالها عن “الدورة الدموية الصغرى”، وخط سيرها من القلب إلى الرئتين ثم إلى القلب، حيث دحض بذلك النظريات السابقة بانتقال الدم من الكبد إلى البطين الأيمن، قبل سريانه في العروق، وظل هذا الاكتشاف دفين مؤلفات ابن النفيس حتى العام 1924، حيث ضمّن طالب الطب المصري محيي الدين التطاوي اكتشافه رسالة الدكتوراه خاصته في ألمانيا.

شاهد أيضًا: الأوعية الدموية التي تحمل الدم بعيدًا عن القلب هي

مسار الدورة الدموية الصغرى

إنّ الدورة الدمويّة الصغرى جزء من الجهاز الدوري في جسم الإنسان، المؤلف من عضلة القلب والأوعية الدموية والدم، تبدأ الدورة الدموية الصغرى من البطين الأيمن في القلب، حيث يدفع الدم غير المؤكسج عبر الشرايين الرئوية باتجاه الرئتين، وفي الرئتين تعمل كريات الدم الحمراء على التخلص من غاز ثنائي أوكسيد الكربون وفضلات الخلايا، والاتحاد بالأوكسجين مجدداً ضمن الحويصلات الهوائية والأوعية السنخية “عملية التنفس”، ثم يعود الدم المؤكسج باتجاه الرئتين عبر الأوردة الرئوية، ويدخل القلب مجدداً عبر الأذين الأيسر، وهكذا تنتهي الدورة الدموية الصٌغرى أو ما يعرف طبياً بالدورة الرئوية، قبل أن تبدأ الدورة الأخرى “الدورة الدموية الكبرى”، التي مع نهايتها تبدأ الدورة الصغرى من جديد وهكذا دواليك، فالجهاز الدوري لا يتوقف ما دام الإنسان على قيد الحياة.[1]

وظيفة الدورة الدموية الصغرى

الدورة الدموية الصغرى مسؤولة عن ما يلي:

• تأمين الأكسجين اللازم لتنفس الخلايا، وتخليصها من غاز ثاني أكسيد الكربون، وتتم العملية في الرئتين.
• إجراء عمليات استقلاب وأيضاً لهرمونات والمواد خصوصاً الهيدرو كسيتر يبتامين.
• تأمين مواد تحليل الخثرات الدموية.
• خلق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.
• تفتيت الصمّات التي يزيد قطرها عن الـ 8 ميكرومتر.

شاهد أيضًا: مشروبات طبيعية لتنشيط الدورة الدموية

الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى

توجد عدة فروق جذرية بين دورتي الجهاز الدوري في جسم الإنسان، يمكن إجمالها بما يلي:[2]

مكونات الجهاز الدوراني

يعتبر جهاز الدوران من أهم الأجهزة في تركيبة جسم الإنسان البيولوجية، والتي لا يمكن الاستغناء عن أي جزء منها، ويتألف من عدة مكونات وظيفية لكل منها وظيفته الخاصة، وهي كما يلي:

• عضلة القلب
• الشرايين الدموية.
• الأوردة الدموية.
• الشعيرات الدموية.
• الرئتين.
• الكليتين.

شاهد أيضًا: يجري الدم في الدورة الرئوية خلال عضوين هما

هكذا ومع هذا القدر من معلومات عن بنية جهاز الدوران في جسم الإنسان، نكون قد وصلنا بكم إلى ختام موضوع بحثنا العلمي، الذي كان بعنوان من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى، فقد تعرفنا خلال فقراته على آلية عمل الدورة الدموية الرئوية، والفرق بين دورتي الدم الصغرى والكبرى.