غادر ياسر غرفه اخيه وهو
غادر ياسر غرفه اخيه وهو، تبدأ التربية والتنمية بمهارةِ الاستماع، فالاستماعُ هو فنّ التواصل الأول مع الغيرِ من خلال اللغة المنطوقة، وقبل وجودِ الكتابة لم يكنْ ليوجد ليوجدُ شيئًا غيّر مهارة الاستماع للتواصل، وبالرغمِ من تطور وسائل الاتصال وتنوعها، إلا أنّ مهارة الاتصال بقيت تحتلُ المرتبةَ الأولى، ومن خلالِ موقع المرجع سنتعرفُ على مهارة الاستماع، ومدى أهميتها.
غادر ياسر غرفة اخيه وهو
في المراحل التأسيسة الأولى يبدأ المعلم بتدريب الطفل على مهارة الاستماع، وفهم الكلماتِ، وأخذ المعلومات بدقة أكبر، وبصورة أوضح، فيمُلي عليّهم الدروس باستمرار، ومن الأجوبة التي قد تُوجه للطلبة، سؤالُ غادر ياسر غرفة اخيه وهو، بحيثُ يكمل الطالب الإجابة الصحيحة؟
- متضايق وحزين.
واستمراية المعلم على تدريب الطلبة على مهارة الاستماع يأتي بالعديد من الفوائد، إضافةً الى التأثير الفعّال في التعامل مع الآخرين، والاصغاء اليهم، وفهم الأمور، ومعرفة كيفية تحليلها بدقة وبمهارة أكبر.
مفهوم مهارة الاستماع
تأتي مهارةُ الاستماع من السمع، وهي الطريقةُ الأولى للتواصلِ مع الآخرين، بحيثُ يعطي فيها الشخص المُستمع الاهتمام الأكبر للمتحدث من خلالِ اصغائِه وفهمه لمحور حديثه، والاستماعُ هو مهارةً وفن، حيثُ أنّها عمليةٌ معقدة تحتاجُ لإعمال كلاً من العقلِ والفكر، كما أنّها تحتلُ المرتبة الأولى من حيثُ الأهمية حيثُ قدمها الله – سبحانه وتعالى- في سورة الاسراء على البصر، نظرًا لأهميتها ودورها في حياةِ الإنسان، فقالَ تعالى: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)[1]، إضافة الى أنّها الوسيلة الأولى التي استخدمت في عملية التعليم، حيثُ نقلت الثقافة والعلوم المُختلفة من جيل لجيل عبّرها.
شاهد أيضًا: من آداب الاستماع حسن الإنصات
أهمية مهارة الاستماع
تجلّت أهميةُ الاستماع في قولِ العرب قديمًا (تعلم حُسن الاستماع قبل أن تتعلم حسن الكلام، فإنك إلى أن تسمع وتعي أحوج منك إلى أن تتكلم) ، وهي تتلخصُ كالآتي:
- تطوير وتنمية التفكير من خلالِ محاولة فهم كافة محاور الكلام الذي يتحدثُ بهِ المتحدث.
- تطوير عملية الاتصال والتواصل بشكل فعّال وأفضل من ذي قبل مع الأشخاصِ الآخرين.
- زيادة الحصيلة اللغوية، وتنمية اللغة الشفوية، والحصول على العديد من العبارات الجميلة والتراثية.
- المساعدة في تعليم الأشخاص المكفوفين الذين يعتمدون على مهارة الاستماع في كافة مناحي حياتهم تقريبًا.
- المساعدة في تطورِ اللغة عند الأطفال، فالاستماع هي الوسيلة الأولى لتعليم الطفل منذ نعومة أظافره.
- المساعدة في حفظ كتاب الله تعالى، حيثُ حفظ الصحابة القرآن الكريم سماعيًا عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- المساعدة في تفوق طلبة المرحلة الابتدائية وتميّزهم.
شاهد أيضًا: نص الاستماع فئات تكلؤها عين الشريعة
الى هُنا نكون قد وصلنا الى نهايةِ مقالنا غادر ياسر غرفه اخيه وهو، حيثُ سلطنا الضوء على مهارة الاستماع، ومدى أهميتها في تنميةِ التواصل والفكر واعمال العقل وكسب الثفاقة والمفردات المُختلفة.
التعليقات