تجاربكم مع كي قرحة الرحم، نصائح بعد كي قرحة الرحم

تجاربكم مع كي قرحة الرحم، هي أحد الأمور التي تبحث عنها الكثيرات من النساء اللاتي سوف يخضن هذه العملية ويرغبن في الوقوف على مقدار الألم فيها ليهيئن أنفسهن ويقمن بالاستعداد له وأيضًا حتى يعرفن بعض النصائح للاستشفاء بناءً على تجربة غيرهن من النساء، لذلك سوف يقوم موقع المرجع في هذا المقال بتوضيح بعض تجارب النساء مع كي قرحة الرحم وبعض النصائح للاستشفاء منها.

هل عملية كي قرحة الرحم مؤلمة؟

لا تعتبر عملية كي قرحة الرحم من العمليات المؤلمة فكل ما في الأمر أنه سوف يتم توجيه حزمة ليزرية إلى الأجزاء التي تحتوي على المشكلة في رحم المرأة، وفي العام فإن هذه العملية هي من السهولة لدرجة أنه لا يتم إجراءها بينما المرأة تحت تخدير كلي ويكتفي الطبيب بأن يضع للمرأة مخدر موضعي فقط، ويستغرق الوقت الكافي لإتمام هذه العملية 30 دقيقة من الطبيب على الأكثر ويمكن بعدها أن تتوجه المرأة إلى بيتها مباشرة.

شاهد أيضًا: طريقة جدتي في علاج هواء الرحم وطرق الوقاية منه

تجاربكم مع كي قرحة الرحم

سوف نقوم في هذا الجزء من المقال بتوضيح تجربتين لامرأتين قامتا بإجراء عملية كي عنق الرحم حتى تستطيع كل من ترغب في إجراءها أن تقف على تجارب غيرها من النساء الآتي قمن بإجراءها قبلها:

• مرحبًا، أبلغ من العمر خمسة وأربعين عامًا، منذ فترة أخبرني الطبيب أنني أعاني من وجود بعض الخلايا الغير طبيعية في منطقة الرحم مما اضطرني لأن أقوم بعمل عملية كي عنق الرحم للقضاء على هذه الخلايا بصورة نهائية ومنع تكاثرها، في البداية كنت خائفة جدًا من هذه العملية لكن الكثيرات من النساء اللواتي قمن بإجراءها قبلي قد قمن بطمئنتي وأخبرنني أنها عملية شديدة السهولة ولا تتسبب في أي أذى لمن تجريها، لذلك توكلت على الله وقمت بإجرائها، في الواقع كان الأمر سخيفًا للغاية في اليوم الأول بعد العملية حيث قد شعرت بآلام شديدة في الظهر والبطن ولكنني استطعت السيطرة عليها عن طريق المسكنات، ثم اختفت هذه الآلام بعد اليوم الأول وصارت تزورني في أوقات متقطعة، لكن النزيف الدموي قد استمر لفترة طويلة تقارب الأسبوعين بعد إجراء العملية ثم اختفت كل الآثار الخاصة بالعملية فجأة، وها أنا ذا بصحة جيدة تمامًا.
• لم أسمع بمصطلح قرحة عنق الرحم إلا بعد أن لاحظت أنني لا أحتمل المعاشرة الزوجية وأنزف بعدها كثيرًا بالإضافة إلى نزول الكثير من الإفرازات المهبلية سيئة الرائحة مني مما أصابني بالانزعاج وجعلني أخشى من نفور زوجي مني مما جعلني لجئت للطبيب الذي أخبرني بكوني مصابة بمرض قرحة الرحم، في البداية خشيت كثيرًا من إجراء هذه العملية ولكنني كنت قد جربت الكثير من العلاجات الدوائية والمنزلية ولم تؤت أكلها جميعًا مما جعلني أقوم بإجراء هذه العملية، في البداية لم أشعر بأي ألم بعد إجراءها ولكن بعدها بعدة ساعات بدأت أشعر بآلام في الظهر والبطن جعلتني أتناول بعض المسكنات القوية لتخفيفها، في الحقيقة لقد كنت قلقة من النزيف المتقطع لكنه لم يستمر لأوقات طويلة وكان الطبيب قد حذرني من أنه سيحدث مما جعلني أتوقعه وأتماسك في مواجهته، في الحقيقة لم أكن أتوقع أن تعطي هذه العملية أي نتائج جيدة ولكن لدهشتي وجدت أنني قد تحسنت وتعافيت بسرعة شديدة، ولم تعاودني تلك المشكلة بعد هذا أبدًا فالحمد لله.

شاهد أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم وأسبابها وأعراض الإصابة بها

أفضل وقت لإجراء عملية كي قرحة الرحم

لا يوجد وقت معين يجب على المرأة أن تقوم بإجراء عملية كي قرحة الرحم فيه، ولكن يفضل لها أن لا تقوم بإجراء هذه العملية أثناء الدورة الشهرية حتى تتجنب الإصابة بالنزيف وتحصل على نتائج جيدة ودقيقة كما يفضل أيضًا أن لا تقوم بإجراءها أثناء حملها لأن إجراء هذه العملية أثناء الحمل قد يتسبب في حدوث الإجهاض.

نصائح بعد كي قرحة الرحم

توجد بعض النصائح التي يجب على المرأة أن تلتزم بها لتسريع شفائها من عملية كي قرحة الرحم، وهذه النصائح هي:[1]

• تحضير بعض الأدوية المسكنة لتناولها عقب إجراء العملية لتسكين آلام ما بعد الكي.
• الابتعاد عن استخدام سدادات الدورة الشهرية القطنية واستبدالها بالفوط الصحية مع تغيير تلك الفوط كل 4 ساعات.
• عدم إقامة أي علاقات جنسية مع الزوج لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع إلى شهر حسب أوامر الطبيب.
• التأكد من الحصول على الراحة التامة والاستلقاء لأطول فترة ممكنة على الظهر.
• الابتعاد عن ممارسة رياضة السباحة بشكل تام لمدة أسبوعين بعد العملية.
• يمكن للمرأة أن تقوم بالاستحمام بصورة طبيعية مع الحرص على التعامل مع هذه المنطقة بلطف وتجفيفها جيدًا.

شاهد أيضًا: علاج وجع البطن الشديد

هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟

في الكثير من الأحيان تتسبب عملية كي قرحة عنق الرحم في:

• أن يصبح عنق الرحم ضيق بصورة غير عادية.
• اضطراب الهرمونات الأنثوية مما يتسبب في تأخير الدورة الشهرية وعدم حدوث الحمل.
• الاتساع الشديد في عنق الرحم مما يتسبب في عدم قدرة الرحم على حمل الجنين والإجهاض الدائم.

لذلك في بعض الأحيان قد تتسبب عملية كي قرحة عنق الرحم في عدم قدرة المرأة على الحمل بصورة سهلة أو طبيعية مما يجعل من الأفضل للمرأة أن تبحث عن طريقة أخرى لعلاج مشكلة قرحة عنق الرحم إذا كانت تخطط للقيام بالإنجاب.

ما الأعراض بعد العملية التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

توجد بعض الأعراض التي تظهر على المرأة بعد العملية وتوجب عليها أن تقوم بمراجعة طبيبها الخاص في أسرع وقت، وهذه الأعراض هي:

• زيادة الألم بصورة لا تحتمل لدرجة عجز المسكنات عن أداء دورها في تسكين هذا الألم.
• عدم قدرة المرأة على التبول أو التبرز بصورة طبيعية.
• نزول إفرازات من المهبل كريهة الرائحة لدرجة لا تحتمل.
• عدم قدرة المرأة على احتساء أي نوع من أنواع السوائل.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• انتفاخ المنطقة أسفل البطن أو احمرارها.
• نزول دماء غزيرة من الرحم.
• عدم القدرة على الوقوف الناتج عن ألم شديد في القدمين أو الساقين.

الأعراض الجانبية لعملية كي عنق الرحم

توجد بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث للنساء اللاتي يقمن بإجراء هذه العملية وهي:

• وجود نزيف دموي متقطع لمدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية.
• حدوث بعض الحروق في المهبل أو بعض الأجزاء من عنق الرحم.
• عدم قدرة المرأة على الحمل أو الإنجاب بصورة طبيعية.
• زيادة الآلام التي تصاحب الدورة الشهرية.

علامات الشفاء من قرحة عنق الرحم

توجد بعض الأعراض التي تشعر بها المرأة وتشير إلى أنها قد شفيت من مرض قرحة عنق الرحم، وهذه الأعراض هي:

• الشعور ببعض الآلام في منطقة الرحم تشبه تلك الآلام التي تشعر بها المرأة أثناء نزول دورتها الشهرية.
• نزول بعض الإفرازات التي تشبه الجلد المهترئ.
• وجود نزيف خفيف متقطع.

شاهد أيضًا: وصفة مجربة لتضييق وتنظيف الرحم من الدورة والهواء والبلاوي

لقد قمنا في هذا المقال بتوضيح “تجاربكم مع كي قرحة الرحم” حتى تستطيع كل امرأة تنوي القيام بإجراء هذه العملية أن تقف على تجربة غيرها من النساء معها وتتهيأ لها نفسيًا، كما قمنا أيضًا بتوضيح أبعاد هذه العملية وبعض النصائح التي تساعد على الشفاء منها بصورة سريعة.