دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب ومستجاب
جدول المحتويات
دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب واحدٌ من الأدعية الواردة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والّتي يسأل العبد بها الله تعالى العون والخيرة في أموره، فدعاء الله تعالى من أكرم العبادات، وقربةٌ من أجلّ القربات، وفيه خيراتٌ كثيرةٌ وفضائل عظيمة، وساهم موقع المرجع في معرفة دعاء الاستخارة الصّحيح كاملاً والتّعرّف على حكمه وكيفيّة أداء صلاة الاستخارة، ووقتها الأنسب والأفضل.
ما هي صلاة الاستخارة
تُعرف الاستخارة لغةً بأنّها طلب الخيرة من الشّيء، أمّا في الشّريعة الإسلاميّة، فالاستخارة تعني طلب المعونة والمشورة في أمرٍ احتار به الإنسان لجهله بمستقبله ومصيره، وهي طلب خير ما في الأمر والنّفع منه، وهي سنّةٌ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقد ورد عن الصّحابة الكرام أنّ رسول الله كان يستخير ربّه مراراً، وقد اختلف العلماء فيما إذا كانت الاستخارة تُؤدّى في كلّ أمرٍ وأيّ وقت، أم إذا كانت تُؤدّى فقط عند الحيرة بين أمرين أو أكثر، فمثلاً هل يجوز للمسلم أن يستخير ربّه إذا كان ذاهباً للحجّ وهو عالمٌ بأنّ هذا الأمر فيه خيرٌ ونفعٌ، أم لا تجوز الاستخارة إلّا مثلاً عند الزّواج أو السّفر أو العمل، وإنّ في صلاة الاستخارة فضائل عديدة، منها أنّها توكّلٌ على الله تعالى وتفويض الأمر إليه، فهو العالم بكلّ أمر، وكذلك تحقّق الخير والحسن من الامر لأنّ الله تعالى لا يظلم ولا يضرّ عبداً دعاه ووكّل أمره إليه، والله أعلم.[1]
دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب ومستجاب
دعاء صلاة الاستخارة مأخوذٌ من الأثر النّبويّ المبارك، وهو دعاءٌ علّمه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه الكرام، وينبغي للمسلم أن يكون على صلةٍ دائمةٍ بربّه تبارك وتعالى، وأن يستخيره ويستشيره بجميع الأمور مهما صغرت، فالله -سبحانه وتعالى- هو أعلم بمواطن الخير ومنافع الأمور، وهو العالم بمحاسن الأمر ومساوئه، وكذلك هو الخبير والعليم بعواقب الأمور وخواتيمها ومصائرها، لذلك سؤال من هو أعلم من الأعمال المهمّة الّتي يجب ألّا يتوانى المسلم عن فعلها عند الإقدام على أمورٍ جديدةٍ في حياته، والله تعالى يعطي عبده ما يسأله، ويختار الخير له وييسّر له أموره، ويصرفه عن كلّ سوءٍ ما دام يدعوه ويناجيه ويتضرّع إليه، فمن لم يسأل الله تعالى ورث الغضب والسّخط منه، والعياذ بالله من ذلك.
أمّا عن دعاء الاستخارة، فهو كما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حيث رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- فقال: ” كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كَالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ: إذَا هَمَّ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ”.[2]
وهذا الدّعاء الصّحيح الوارد عن رسول الله، والّذي ينبغي للمسلم أن يحفظه ليستخير الله تعالى في كلّ أمرٍ وكلّ مسألة، وبهذا الدّعاء يظهر المسلم كم أنّه عبدٌ فقيرٌ وذليلٌ بين يديّ الله سبحانه، وكم هو بحاجةٍ لربّه في كلّ خطوة ٍيخطوها في حياته، وكذلك فيه إقرارٌ بأنّ الخير فيما يختاره الله تعالى، والله أعلم.[1]
كيفية صلاة الاستخارة
بعد ذكر دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب، يجدر بنا الحديث عن طريقة صلاة الاستخارة وكيفيّتها، فهي صلاةً كأيّ صلاةٍ أخرى، ركعتان من غير الفريضة يصلّيهما المسلم، وخطواتهما بسيطةٌ كخطوات أيّ صلاةٍ أخرى حيث:[1]
- يتوضأ المسلم وضوءً كاملاً وصحيحاً.
- يرتدي لباساً نظيفاً طاهراً ساتراً لعورته.
- يستقبل القبلة وينوي الصّلاة في قلبه لا بلسانه.
- يصلّي ركعتين يفتتحهما بتكبيرة الإحرام فيقرأ سورة الفاتحة وسورةً أخرى، ويختمهما بالتّسليم عن اليمين وعن الشّمال.
- وبعد انتهاء الرّكعتين يرفع يديه للسّماء ليبدأ بالدّعاء.
- يسمّ الله تعالى ويحمد ثمّ يصلّي على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسّلام، فيقول الصّلوات الإبراهيميّة، الّتي تعدّ أفضل صيغ الصّلاة على النّبيّ.
- ثمّ يقول دعاء الاستخارة الّذي ذكرناه سابقاً وعندما يصل لقول إن كنت تعلم أن في هذا الأمر يسمّ ي حاجته إن كانت عملاً أو زواجاً أو سفراً أو غيره.
- عند انتهاء الدّعاء يحمد الله تعالى، ويصلي على نبيّه الكريم وينتظر نتيجة الاستخارة تاركاً أمره إلى العليّ القدير، الّذي استخاره وفوّض الأمر إليه والله أعلم.
شاهد أيضًا: صلاة الاستخارة كيف تصلى وكيف تعرف نتائجها
وقت صلاة الاستخارة
قد ذُكر سابقاً دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب، بالصّيغة الّتي ورد فيها عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- كما ذكرنا كيفيّة صلاة الاستخارة، لكن ما هو وقت صلاة الاستخارة؟ فقد قال أهل العلم بأنّه لا وقت معيّن ومحدّد لصلاة الاستخارة، ولم يقف العلماء على دليلٍ بخصوص هذه المسألة، فوقتها مفتوحٌ وتجوز إقامتها وتأديتها في أي ّوقت، عدا الأوقات الّتي نهى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الصّلاة فيها، وبما أنّ صلاة الاستخارة تستند كليّاً على الدّعاء، فيجب على الملم أن يتحرّ أوقات الإجابة ليدعو دعاء الاستخارة، وأفضل وقتٍ لها هو الثّلث الأخير من اللّيل، فقد جاء عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل الثّلث الأخير من اللّيل فقال: ” يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له”.[3] فهذا الوقت الّذي يُستجاب فيه الدّعاء، هو أنسب وقتٍ لصلاة الاستخارة، والله أعلم.[4]
حكم صلاة الاستخارة
بعد أن يعرف المسلمون دعاء صلاة الاستخارة مكتوب كامل سيسألون عن حكم صلاة الاستخارة، فكما ورد عن أهل العلم أنّ صلاة الاستخارة سنّةٌ عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وباتّفاق المذاهب الأربعة، ولا يمكن للمسلمين أن يصلّوها في الأوقات التي نهى النّبي عن الصّلاة فيها، وهي بعد الصّبح حتّى تشرق الشّمس، وبعد العصر حتّى تغرب الشمس، وبعد أن يصلّي المسلم ركعتين ويسلّم منهما يرفع يديه ويدعو ربّه بدعاء الاستخارة.
دعاء وصلاة الاستخارة للزواج
يلجأ المسلمون دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب ليستخيروا ربّهم في أحد أمرين، ويلجأ المسلم المقبل على الزّواج لدعاء وصلاة الاستخارة للزواج، وذلك قبل الارتباط، فعندما يبحث الشّاب المسلم عن شريكة حياته ويجدها، يتوجّه إلى الله -سبحانه وتعالى- ويستخيره في أمرها ويسأله أن يقدّر لهما الخير في حياتهما إن كان خير، أمّا إن كان شرّا فأن ييسّر أمرها بعيداً عنه ويسأله أن يصرفها عنه ويصرفه عنها، ودعاء الاستخارة للزواج هو بالصّيغة ذاتها لدعاء الاستخارة فيقول في دعائه بعد أن يتوضأ ويصلّي ركعتين:
- اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من فلانة بنت فلان خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن زواجي من فلانة بنت فلان شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفها عنّي واصرفني عنها، وقدّر لي الخير حيث كان ثمّ رضني به.
- وكذلك تفعل الشّابّة التي يتقدّم شابٌّ مسلم لخطبتها، ثمّ يمضيان للأمر الذي استخارا الله فيه.
شاهد أيضًا: دعاء الاستخارة للزواج
دعاء الفرج
يستخير المسلم ربّه بدعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب، فيعطيه الله -سبحانه وتعالى- أفضل الأمرين اللذَين استخار بهما الله، ولكن حتّى بعد ذلك قد يبتليه الله ببعض المنغّصات والكربات وبعض الأمور التي تُثقل قلبه وتشغل باله، فلن يجد المسلم مخرجاً منها إلّا باللجوء إلى الله سبحانه، ودعائه بأن يذهب هذا الغم ويفرّج هذا الكرب، وقد ورد في السّنة بعض الأدعية التي للمسلم أن يدعو بها عند الكرب ومنها:[5]
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النذبيّ صلّى الله عليه وسلم أنه قال: “ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها”.[6]
- عن أبي بكرة نفيع بن الحارث عن النّبي صلّى الله عيه وسلّم أنّه قال: “دعواتُ المكروبِ : اللهم رحمتَك أرجو ، و لا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ ، و أصلِحْ لي شأني كلَّه ، لا إله إلا أنتَ”.[7]
- عن عبد الله ابن عبّاس -رضي الله عنه- قال: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقولُ عند الكربِ : لا إلهَ إلا اللهُ العليُّ العظيمُ لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ والأرضِ ربِّ العرشِ العظيمِ”.[8]
- فالدّعاء ووذكر الله والتّضرع إليه من أهم أسباب تفريج الكرب، وإنّ الله يعطي الذّاكرين أفضل ممّا يعطي السّائلين.
دعاء الاستخارة بدون صلاة
إنّ الاستخارة هي طلب الخير من الله تعالى في الدّنيا والآخرة، ويدعو بدعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب، فأصل الاستخارة هي الدّعاء وهي مبنيّة على الكثير من الأعمال القلبية، وتحتاج نيّةً صادقة من العبد المسلم الذي يتوجّه نخو خالقه ويطلب منه الخير ويسأله دفع الشّر، وعليه أن يتّصف بالإيمان المطلق أنّ الله -سبحانه وتعالى- سيختار له أفضل الأمرين الذين يستخير الله بهما، ومن المعروف أنّ الدّعاء يحتاج لمقدمات وله آدابٌ وشروط، ومن مقدّمات الدّعاء ذكر الله والثّناء عليه، ولذلك اقترنت صلاة الرّكعتين بالاستخارة، فأيّ شيء سيكون أجلّ وأعظم لطرق باب الله واستباق الدّعاء به من الصّلاة، فالمراد بها أن يتحصّل المسللم على خيري الدّنيا والآخرة، فالصّلاة فيها تعظيمٌ لله تعالى، وهي من أعظم الأسباب لنيل رضا الله وقبوله الدّعاء، ولكن إذا تعذّر على المسلم أن يصلّي ركعتين قبل دعاء الاستخارة، فلا حرج في ذلك وله أن يدعو الله ويطلب منه تيسير أحد الأمرين دون صلاة، فالأمر جائزٌ كما ورد عن أهل العلم والله ورسوله أعلم.[9]
شاهد أيضًا: دعاء الاستخارة بدون صلاة .. هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط؟
دعاء الاستخارة للعمل
بعد معرفة دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب يبحث الكثير من النّاس عن دعاء الاستخارة للعمل، حيث أنّ دعاء الاستخارة من الأمور التي علّمها الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- للمسلمين، فاستخارة الله -سبحانه وتعالى من السنة، ومن المستحبّ للمسلم أن يستخير ربّه في كلّ أمور حياته، وحتّى في أي عملٍ حياتيّ أو مهنيّ يقوم به، فينوي المسلم الوضوء للصّلاة ويتوضأ ثمّ يصلّي ركعتين لله -سبحانه وتعالى- ثم يدعو الله ويقول ما ما كان يقوله النّبيّ في دعائه عندما يستخير ربّه ويخصّص المسلم دعاءه للعمل فيقول:[10]
- اللهمّ إنّي أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن عملي هذا في المكان هذا وفي الزّمان هذا، خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسّره لي، ثمّ بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنّ عملي هذا في المكان هذا وفي الزّمان هذا، شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عنّي، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثمّ أرضني به.
- فبهذا الدّعاء يستطيع أن يدعو المسلم ربّه ليستخيره في عملٍ جديد ينوي البدء فيه أو مزاولته.
في خلاصة القول إنّ الله يحبّ أن يلجأ إليه عبده في كلّ أموره فيدعوه ويطلب منه العون، وكان من السنّة أن يستخير العبد ربّه، لذلك ذكرنا دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب ومستجاب بإذن الله في هذا المقال، الذي ذكر فيه أيضاً تعريف صلاة الاستخارة وكيفيّتها ووقتها وحكمها، وبيّن بعض المواضع التي يمكن للمسلم أن يستخير بها ربّه.
المراجع
- saaid.net , صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة , 22/06/2021
- صحيح البخاري , البخاري/جابر بن عبدالله/6382/صحيح
- صحيح البخاري , البخاري/أبو هريرة/7494/صحيح
- islamweb.net , وقت صلاة الاستخارة وهل يمنع الكلام بعدها , 22/06/2021
- islamqa.info , أدعية لتفريج الهم والكرب , 22/06/2021
- السلسلة الصحيحة , الألباني/ عبد الله بن مسعود/199/صحيح
- صحيح الأدب المفرد , الألباني/ أبو بكرة نفيع بن الحارث/539/ حسن
- مسند أحمد , أحمد شاكر/عبد الله بن عباس/120/5/إسناده صحيح
- islamqa.info , الدعاء بالاستخارة من غير صلاة , 22/06/2021
- binbaz.org.sa , صلاة الاستخارة , 22/06/2021
التعليقات