على المسلم الحذر من الأسباب التي تؤدي الى القطيعة وفساد ذات البين مثل

على المسلم الحذر من الأسباب التي تؤدي الى القطيعة وفساد ذات البين مثل النميمة أو الصدق أو الوفاء، هذا السؤال أحد أسئلة الخيارات المتعددة الوارد ضمن المنهاج الحديث لمادة الديانة أو الإسلامية، يهدف هذا السؤال إلى تعليم الطالب التركيز وتحليل السؤال للوصول إلى الخيار الصحيح، فمن هذا المنطلق سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على حل هذا السؤال، ونرفق لكم في نهاية المقال الفرق بين النميمة والغيبة. 

على المسلم الحذر من الأسباب التي تؤدي الى القطيعة وفساد ذات البين مثل

الصدق هو قول الحق وهي إحدى الصفات الحميدة والفضائل ومكارم الأخلاق، والوفاء هي إحدى الخصال الاجتماعية الخلقية الحميدة والتي يجب أن يتصف فيها أي شخص وهي أصل الصدق، وهما مصطلحان مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطاً وثيقاً، أما عن النميمة تمثل نقل الحديث بين الناس على وجه الإشاعة بقصد الإفساد ونشر العداوة، من هذا نستنتج الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:

  • النميمة.

في بعض الأحيان يخلط الناس بين النميمة وبعض الصفات الأخرى، لذلك سنبين لكم الفرق بين هذه الصفات. 

شاهد أيضًا: الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه

الفرق بين النميمة والغيبة

قد يخلط البعض بين صفة النميمة وصفة أخرى نحو الغيبة مثلاً، إليك الفرق بين هاتين الصفتين:

قال ابن حجر: (اختُلِفَ في الغيبة والنَّمِيمَة، هل هما متغايرتان أو متَّحدتان، والراجح التغاير، وأن بينهما عمومًا وخصوصًا وجيهًا؛ وذلك لأنَّ النَّمِيمَة نقل حال شخص لغيره على جهة الإفساد بغير رضاه، سواء كان بعلمه أم بغير علمه.

  • الغيبة هي ذكر الشخص لشخص آخر في غيبته بما يكره، بينما النميمة المقصد الرئيسي منها الإفساد ولا يُشترط هذا في الغيبة.
  • الغيبة تمثل غيبة الشخص الذي يدور حوله الحديث، أي أن الشخص الذي يدور حوله الحديث يجب أن يكون غائباً، ولا يشترط هذا في النميمة.

شاهد أيضًا: هو كل معصية ورد في الشرع تسميتها كفرا، ولم تصل إلى حد الكفر الأكبر تعريف ل

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم الذي كان يحمل عنوان على المسلم الحذر من الأسباب التي تؤدي الى القطيعة وفساد ذات البين مثل، فبعد أن أجبنا على هذا الاستفسار، سلطنا لكم الضوء في نهاية سطور هذا المقال على الفرق بين النميمة والغيبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *