اذاعة مدرسية عن العدل والمساواة كاملة

اذاعة مدرسية عن العدل والمساواة كاملة ، فالعدل من أعظم القيم في الإسلام، وقد أمر الله -سبحانه وتعالى- بترسيخه وتطبيقه، حتّى أنّ العدل صفةٌ من صفات الله الحسنى، وقد ورد العدل في القرآن الكريم في الكثير من الآيات الكريمة، وحتّى في السّنّة النّبويّة الشريفة فقد كان العدل من أعظم القيم والمبادئ التي يمتاز بها الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكان يسعى لتطبيقه في المجتمع الإسلاميّ، فلم يميّز الإسلام بين الغنيّ والفقير وبين الرّجل والمرأة وبين القوي والضّعيف وبين العربيّ والعجمي، وأعطى كلّ فردٍ حقّه كما وضع عليه واجبات، ولأهميّة العدل في حياة المسلمين يهتمّ موقع المرجع في هذا المقال بتقديم اذاعة مدرسية عن العدل والمساواة كاملة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن العدل

الحمد لله ربّ العالمين الذي أوجب العدل في كلّ الأحوال، وحرّم الظّلم في الدّماء والأعراض والحقوق والأموال، وأشهد أن لا إله إلا الله كامل الأوصاف وواسع النوال، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله الذي فاق جميع العالمين في العدل والفضل والأفضال، وصلّ اللهم على محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم، أمّا بعد:

المعلّمين الأفاضل، إخواني الطّلبة السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أسعد الله صباحكم بكلّ خير، مع إشراقة شمس صباح هذا اليوم الجميل سنقدّم لكم اذاعة مدرسية عن العدل، وسيكون معكم في مشوارنا الإذاعي في تقديم هذا البرنامج أنّا الطّالب -يذكر اسمه- وبرفقتي زملائي المميّزين -يذكر أسماء الطّلبة- حيث تعاونّا على إنجاز هذا البرنامج المميّز، والذي سيكون فيه فقرةٌ من القرآن الكريم ثمّ فقرةٌ من الحديث الشّريف، وهما خير ما نبدأ به مشوارنا، وذلك بعد أن يُلقي زميلي -يُذكر اسم الطالب- علينا كلمة الصباح عن العدل، ومن ثمّ سننتقل لباقي فقرات اذاعتنا، أسأل الله أن يوفّقنا على تقديم كلّ ما هو صحيح، بسم الله نبدأ.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف كاملة

اذاعة مدرسية عن العدل والمساواة كاملة

إنّ العدل والمساواة من أهم الأسس التي قام بها الدين الإسلامي الحنيف، فبالعدل والمساواة يتحقق الإنصاف وترفع الأمم على سلالم المجد، والآن أترككم مع كلمة الصّباح عن العدل:

فقرة كلمة الصباح عن العدل

إنّ العدل والمساواة من أعظم القيم النبيلة التي أمر الله بها، وسعى النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- لتطبيقها في المجتمع، وقد رسّخها ووطّدها في المجتمع وطبّق المساواة، وأمر النّاس باتّباع هذا المنهج العظيم، وذلك لإحقاق الحقّ ودحر الباطل، ودون اعتبارٍ للونٍ أو جنسٍ أو نسبٍ أو منصب، وقيم العدل والمساواة بتطبيقها يتقدّم المجتمع المسلم، ويسعى إلى الرّخاء والنّمو، ويستعيد أمجاده القديمة، فالكل في دولة العدل يشعر بالسّكينة والوقار، ولا يخشى الظّلم أو العدوان، وإنّ أولى النّاس بتطبيث العدل هم القضاة فبيدهم تكون القدرة على استعادة الحقوق للعباد، وردّ المظالم لأهلها، والقيام بالعدل ونشره يتطلّب معرفةً وعلماً واسعين، وقد يتحقّق العدل في المجتمع بتطبيقه على الجميع دون محاباةٍ لقوّةٍ أو منصب،  فمن أجرم فعليه العقاب ومن أحسن فله الثّواب، وأن يبدأ المسلم بتطبيق العدل على نفسه أوّلاً، فيبتعد عن المعصية والإجرام، يقرّ بالخطأ ويعتذر عنه، ويبادر لطلب العفو ممّن أساء إليهم، ويردّ الحقوق لأصحابها ويسارع بالإحسان للغير، وحتّى مع الأعداء على المسلمين أن يكونوا عادلين فلا يجوروا عليهم ولا يبخسوهم حقوقهم، فالعدل بابٌ للنّجاة من الفتن في الدّنيا والآخرة وللنّجاة من عذاب الآخرة، فعلى المسلمين أن يبتعدوا عن موازين أهوائهم واتّباع الميزان والعدل من الكتاب والسّنّة، فلنتقاسم الرّضا في معاملاتنا اليومية والاحتماعية، فهو أروح للنّفس وأطيب للقلب وأرخص في السّعي، فالعدل في الدّنيا هو نسبيّ أما في الآخرة فهو مطلق، نسأل الله أن يجعلنا من أهل العدل جميعاً، وإلى هنا أنتهي من كلمة الصّباح لنستمع لبعض آيات الله بصوت الزّميل – يُذكر اسم الطّالب- التي تتحدّث عن العدل وأهميّته.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن العودة للمدارس

فقرة القرآن الكريم عن العدل والمساواة

إنّ خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي رسوله -صلى الله عليه وسلّم- ولقد كثر ذكر العدل في القرآن الكريم، لما له من أهميّةٍ بالغة، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، وقد أمر الله بالعدل وحثّ عليه، وجعل الظّلم ظلمات يوم القيامة، فاستمعوا للقرآن لعلّكم تُرحمون، أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم:

• {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.[1]
• {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}.[2]
• {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.[3]
• {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.[4]
• {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}.[5]
• {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.[6]
•  صدق الله العظيم، وإنّ في بحثي في كتاب الله وجدّت أنّ آيات العدل كثيرة يصعب حصرها في إذاعتنا هذه، وذلك لأهميّة العدل وقيمته في الدّنيا والآخرة، ولذلك اخترت لكم الآيات التي تلوتها عليكم، أسأل الله أن ننتفع بها جميعاً، والآن مع فقرة الحديث الشّريف.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن احترام قوانين المدرسة

فقرة الحديث الشريف عن العدل والمساواة

لأنّ خير الهدي هدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كان لزاماً علينا أن ننظر في سيرته وسنّته وهديه، ونأخذ بأقواله عن العدل وعمله به وكيف أنّه حثّ عليه وأمر به، وهو في نفسه كان في قمّة العدل مع نفسه ومع النّاس فلم يميّز أحداً على حساب أحد ولم يعطي القرابة الحقّ على البعيد، ولا الكبير على الصّغير، ولا عربي على أعجمي، ومن أحاديثه عليه الصّلاة والسّلام عن العدل:

• عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ علَى مَنابِرَ مِن نُورٍ، عن يَمِينِ الرَّحْمَنِ عزَّ وجلَّ، وكِلْتا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهِمْ وما ولوا”.[7]
• وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “أهلُ الجنَّةِ ثلاثةٌ : ذو سلطانٍ مُقسِطٌ موفَّقٌ ورجُلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بكلِّ ذي قُربى ومُسلِمٍ ورجُلٌ فقيرٌ عفيفٌ مُتصدِّقٌ”.[8]
• وعن عبد الله بن أوفى، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-أنّه قال: “اللهُ مع القاضي ما لم يَجُرْ ، فإذا جار تخلَّى اللهُ عنه ، و لَزِمَه الشيطانُ”.[9]
• عن النّعمان بن بشير عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: “اتَّقوا اللهَ، واعْدِلُوا بينَ أولادِكمْ، كما تحبونَ أن يَبَرُّوكُم”.[10]
• وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: “بينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقسِمُ غنيمةً بالجِعِرَّانةِ ، إذ قال له أعرابيٌّ : اعدِلْ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد شَقيتُ إن لم أعدِلْ”.[11]
• فلنعم من عدل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولنعم القدوة التي علينا جميعاً أن نقتدي به، والآن بانتهاء فقرة الحديث الشّريف سننتقل لفقرة هل تعلم عن العدل.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية كاملة

فقرة هل تعلم عن العدل

والآن بعد فقرة الحديث الشّريف سيقوم الطّالب -يسمي الطالب- بإلقاء بعض المعلومات القيّمة على مسامعنا عن العدل وأهميّته:

• هل تعلم أنّ الله -سبحانه وتعالى- هو العادل الكريم وأن العدل اسمٌ من أسماء الله الحسنى.
• هل تعلم أنّ العدل سببٌ لاستتباب الأمن والأمان في البلاد، وسببٌ من أسباب الطّمأنينة في نفوس العباد.
• هل تعلم أنّه بالعدل يعمّ الخير في الأرض ويحصل الاستقرار ويُقضى على المساكل الاجتماعية.
• هل تعلم أنّ بالعدل يرجح عقل الملوك وأدبهم فهو أساس قيام الدّول ودوامها واستقرارها.
•  هل تعلم أنّ العدل يُكسب محبّة الله سبحانه، ويُنزل الوئام بين الحاكم والمحكوم.
• هل تعلم أنّ العدل ينشر التّعاون والتّماسك في المجتمع بين النّاس.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن تطوير الذات كاملة

حكمة عن العدل

إنّ الحكماء بحكمتهم أدركوا دور العدل وأهميّته، لذلك أولوه اهتماماً كبيراً ووصفوه وتحدّثوا عنه، وفي فقرة حكمة عن العدل في مشوارنا الاذاعي اخترنا لكم هذه الحِكم والأقوال عن العدل:[12]

• أمور النّاس تستقيم في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم، أكثر مما تستقيم مع الظّلم في الحقوق وإن لم تشترك في إثم.
• إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.
•  ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام.
• العدل نظام كلِّ شيء، فإذا أُقيم أمر الدنيا بعدل قامت، وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم، وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة.
• أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحقِّ وإيثاره.
• لا سلطان إلا بالرجال، ولا رجال إلا بمال، ولا مال إلا بعمارة، ولا عمارة إلا بعدل.
• فباب العدل الاعتبار، ومفتاحه الزهد، والاعتبار ذكر الموت، والاستعداد بتقديم الأموال، والزهد أخذ الحقِّ من كلِّ أحد قِبَله حقٌّ، والاكتفاء بما يكفيه من الكفاف، فإن لم يكفه الكفاف لم يغنه شيء.

شاهد ايضًا: اذاعة مدرسية عن احترام كبار السن كاملة

فقرة شعر وقصيدة عن العدل في اذاعة مدرسية

أمّا في فقر شعر وقصيدة عن العدل، فلم ينقص دور الشّعراء في وصف العدل ومدحه، ومدح العادلين، وقد اخترت لكم هذه الأبيات الجميلة والمعبرة بقوّة عن العدل وأهميّته، يقول الشاعر:[13]

العدل لا تمــطــــرُه السَّــمــاءُ

والجور قد يرفعُــــــه الدعـاءُ

و الظلم لا يغالــــبه نـــحيـــبٌ

والحق لا يـنـاصـره الـبـكــاءُ

فــلا تركـع لغـيـر الله يـومـــاً

فخـلـق الله أصــلـهـمُ ســواءُ

ولا تجزع في الشدائد أوتُداهنْ

وكُن جَلـْداً ولو غلب العـيـاءُ

لئنْ ترضخ مُهانا خوفَ بطشٍ

فنفس الحُرِّ يجـرحُها انـحناءُ

وبطشُ الله لـــيــس لــه مــردٌّ

وبطش العــبـدِ أقصاهُ انـتهاءُ

وحـكـمُ الظلم ليـس لـه دوامٌ

وحكـم الحق شــيمـتُه الـبـقـاءُ

وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ

وغضّ الطرف عن جورٍغباءُ

فجاهِر بقـول الحقِّ واصْـــبِرْ

وعــند الله فـي ذاك الـجــزاءُ

ولا تخــذلْ ضعيفا أو غـــريباً

وعــندك قــدرةٌ ولـــه رجــاءُ

وإنَّ الأمــنَ كلَّ الأمـنِ عــدلٌ

يـُلاذ بظــلّه و به احـتـمـــاءُ

ورمز القسط قاضٍ قد تساوَى

ذَوُو ضـعـفٍ لديهِ وأقـويــاءُ

وعينُ القسط مـيـزانٌ تساوَى

أخو فــقـــرٍ لــديهِ وأغـنيـاءُ

فإن صلُحَ القضاء فـنمْ قريراً

وإنْ فسدَ القضاء فما العزاءُ

وإن وَهَنَ القضاةُ طغى طغاةٌ

سلاحهُمُ الخراب والاعـتداءُ

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية مميزة جدا وسهلة

فقرة الدعاء في اذاعة مدرسية عن العدل

قبل أن نختم مشوارنا معكم اليوم نترككم مع دعاءٍ مبارك ومستجاب بإذنه تعالى مع الزّميل -يُذكر اسم الطالب- عسى أن تُصيبنا رحمة الله وبركته:

اللهم يا رحمن يا رحيم يا ودود يا ودود يا حيّ يا قيوم، اللهم لك الحمد كلّه فلا قابض لماا بسطت ولا باسط لما قبضت، اللهم ولا هادي لمن أضللت ولا مضلّ لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، اللهم ابسط علينا من رحماتك وبركاتك وفضلك ورزقك وعدلك، اللهم إنّا نسألك النّعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم نسألك الأمن يوم الخوف، اللهم قنا شرور أنفسنا واعزم لنا على أرشد أمرنا، اللهم اغفر لنا ما أسررنا وما أعلنّا، اللهم ارزقنا حبّك وحبّ من يحبك وحبّ كل عملٍ يقرّبنا إلى حبّك، اللهم انفعنا بما علّمتنا وعلّمنا ما ينفعنا وزدنا علماً وعملاً يا كريم، اللهم إنّا نعوذ بك من أن نجهل أو يُجهل علينا، ونعوذ بك أن نَظلم أو نُظلم، اللهم لا تسلّط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، اللهم أنزل علينا من عدلك وارزقنا العدل فيما بيننا وارزقنا عدل ولاة أمورنا وقضاتنا، ولا تجعلنا ممن يجور على نفسه وعلى غيره، رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن الصلاة متكاملة قصيرة مميزة

خاتمة اذاعة مدرسية عن العدل

وبهذا نصل إلى ختام مشوارنا الإذاعي عن العدل والمساواة، نسأل الله أن نكون قد قدّمنا ما هو مفيد وممتع، وجعلنا الله وإياكم ممّن يسمعون القول ويتّبعون أحسنه،  السّيّد مدير المدرسة الموقّر، السّادة الأساتذة الفاضلين، الطّلاب الزّملاء الكرام، أشكر لكم جميعاً حسن استماعكم، وإني لحزين لانقضاء وقتنا  سريعاً،  وأتمنى أن نلتقي مجدداً في إذاعةٍ قادمة، دمتم ودامت أوقاتكم بخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن احترام قوانين المدرسة

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي ورد فيه اذاعة مدرسية عن العدل والمساواة كاملة، فالعدل اسمٌ من أسماء الله الحسنى، والله -سبحانه وتعالى- اتّصف بالعدل وأمر به، وحثّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- على العدل مع النّاس وبين النّاس، وقد كان خير القدوة بعدله ومساواته.