خصائص الرسالة المحمدية
جدول المحتويات
خصائص الرسالة المحمدية، حيث أرسل المولى -سبحانه وتعالى- رسله بالرسالات السماويّة بشكلٍ تدريجيّ منذ سيّدنا نوح -عليه السلام- وحتّى رسالة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ولا عجب أنّ جميع الرسالات كانت واحدةً تدعو لعبادة الله الواحد الأحد لا شريك له، وتنبذ عبادة الأصنام والأنداد، ويهتمّ موقع المرجع بذكر نبذة مفصّلة عن الرسالة المحمّديّة وخصائصها وكذلك بعض المجاميع التي شملتها من الصدق ومكارم الأخلاق، والغاية السامية منها كما بيّنتها شريعة الإسلام.
الرسالة المحمدية
قبل الخوض في بيان خصائص الرسالة المحمدية لا بدّ من التعريف بماهيّة هذه الرسالة، فقد أرسل الله -عزّ وجلّ- النبيّ محمّدًا -صلّى الله عليه وسلّم- رحمةً للعالمين، يدعوهم إلى ما دعا به كلّ نبيٍّ أرسل من قبل، وهو الإيمان بالله -عزّ وجلّ- وحده لا شريك له ونبذ ما يكون من كلّ أنواع الشرك والكفر والعبوديّــة لغيــر الله، يقول الله -عزّ وجل- في سورة الأنبياء: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}.[1] وقد جاءت الرسالة المحمّديـة لتصدّق ما نزل به الأنبياء والرسل من قبل، كذلك قال تعالى في سورة المائدة: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}.[2] وقد دعا النبيّ إلى الإيمان بجميع ما نزل على الأنبياء والرسل، قال تعالى في سورة البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.[3] وقد نجح النبيّ الكريم -صلّى الله عليه وسلم- في تبليغ الرسالة وأداء الأمانة ونصح الأمّة والمجاهدة بالله حقّ الجهاد حتّى أتاه اليقين، فصلّ اللهم عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين.[4]
شاهد أيضًا: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية باختصار
خصائص الرسالة المحمدية
تميّزت الرسالة المحمدية بالعديد من الخصائص والميزات التي سمت بها عن غيرها من الرسالات السماويّة، ومن هذه الخصائص نذكر ما يأتي جملةً وتفصيلاً:[5]
- أنّها كانت رسالةً للعالمين أجمعين ولم يختصّ الله -سبحانه وتعالى- قومًا دون غيرهم بها.
- أنّها نسخت جميع ما سبقها من الرسالات السماويّة السابقة.
- جعلها الله -سبحانه وتعالى- كاملةً وخالدة.
- إنّ الله -سبحانه وتعالى- جعله دين يسرٍ، وتمتاز هذه الرسالة بالسهولة.
- إعجاز الرسالة المحمدية بالقرآن الكريم.
شاهد أيضًا: ما هو الدعاء الذي أوصى به الرسول في ليلة القدر
العمومية في الرسالة المحمدية
فالعمومية هي إحدى خصائص الرسالة المحمدية التي جعلت للدين الإسلاميّ، فقد كانت الرسالات السماوية تقتصر على أقوام الأنبياء، وبعضها كان يختص بقبيلة واحدة، أو حتّى عائلة واحدة فقط دونًا عن العالمين، بينما كان الدين الإسلاميّ مرسلًا للعالم أجمع، كذلك قال تعالى في سورة الأعراف: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً}.[6] فقد دلّت الآية إلى أنّ الخطاب كان بالصيغة العامّة، وأمّا من سبقه من الأنبياء والرسل فكانوا يخاطبون أقوامهم بشكلٍ خاص، وقد بيّنت العديد من النصوص الشرعية من آيات القرآن الكريم وأحاديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- العموم في رسالة الدين الإسلاميّ، ومنها:[5]
- قال تعالى في سورة سبأ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً}.[7]
- كذلك قال تعالى في سورة الحج: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}.[8]
- كما قال تعالى في سورة الأنبياء: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.[9]
- عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ مِنَ الأنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وأَيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي الغَنَائِمُ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ كَافَّةً، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ“.[10]
شاهد أيضًا: فوائد الاكثار من قول حسبي الله ونعم الوكيل
نسخها لجميع الرسالات السماوية
فقد نسخت الرسالة المحمدية جميع الرسالات السماوية وشرائع الأنبياء السابقين، وقد ورد في ذلك العديد من الأدلة، نذكر منها:[5]
- قال تعالى في سورة المائدة: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}.[11]
- عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: “أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ، أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بكِتابٍ أصابَه مِن بَعضِ أهْلِ الكُتُبِ، فقَرأه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فغَضِبَ وقال: أمُتَهَوِّكون فيها يا ابنَ الخطَّابِ، والذي نَفْسي بِيَدِه، لقد جِئتُكُم بها بَيضاءَ نَقيَّةً، لا تَسْألوهم عن شَيءٍ فيُخْبِروكُم بحقٍّ فتُكَذِّبوا به، أو بباطل فتُصَدِّقوا به، والذي نَفْسي بِيَدِه، لو أنَّ موسى كان حَيًّا، ما وَسِعَه إلَّا أنْ يَتْبَعَني“.[12]
- كما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- في الصحيح من الحديث، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِنْ بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كانَ مِن أصْحابِ النَّارِ“.[13]
شاهد أيضًا: من هو النبي الذي سخر الله له الجبال تسبح معه
كمال رسالة الإسلام وخلوده
كذلك من خصائص الرسالة المحمدية كماها وخلودها، وقد كانت رسالته -صلّى الله عليه وسلّم- ختامًا للرسالات السماويّة، وكان هو خاتم الأنبياء والمرسلين، كما ورد في ذلك العديد من الأدلة والنصوص الشرعية من الآيات والأحاديث نذكر منها ما يأتي:[5]
- قال تعالى في سورة المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً}.[14]
- كذلك قال تعالى في سورة الأحزاب: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}.[15]
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيانًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به ويَعْجَبُونَ له ويقولونَ: هَلّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ قالَ فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتَمُ النبيِّينَ. وفي رِوايَةٍ: مَثَلِي ومَثَلُ النبيِّينَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ”.[16]
شاهد أيضًا: كم عدد الانبياء والرسل عامه الذين ذكروا بالقران والذين لم يذكروا؟
السهولة واليسر في الرسالة المحمدية
فقد وصفت أمّة سيدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بالأمّة المرحومة، فقد امتازت شريعة الدين الإسلاميّ باليسر والسهولة، وفيما يأتي بعض الأدلة الشرعية على سهولة ويسر الرسالة المحمدية:[5]
- قال تعالى في سورة الحج: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}.[17]
- كذلك قال تعالى في سورة المائدة: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.[18]
- كما قال تعالى في سورة البقرة: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.[19]
شاهد أيضًا: عبارات عن التفكر في خلق الله وكلام وموضوع وشعر عن التفكر في خلق الله
الإعجاز في الرسالة المحمدية
فقد أرسل الله -سبحانه وتعالى- دين الإسلام بالقرآن الكريم المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة، فعلى خلاف ما كان من معجزات الأنبياء التي تزول بموتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، كان القرآن الكريم في الرسالة المحمدية من الأمور المعجزة الباقية، والذي فيه تقام الحجة على كلّ الأجيال في جميع العصور.[5]
شاهد أيضًا: كيف نستدل بسورة الفاتحة على اقسام التوحيد
مجامع الرسالة المحمدية
كذلك لا بدّ من الخوض في الحديث عن مجامع الرسالة المحمدية بعد ذكر خصائصها، فقد حفل القرآن الكريم بتعظيم جناب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وتعظيم شأن رسالته الشريفة، وذلك بما كان فيها من الهـدى والخيـر والبركـات والسّعادة والبرّ والمزايا التي عظمت بها الرسالة المحمدية، وقد زادت حسنًا على حسنها بالنبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وما نزل عليه من القرآن الكريم، فلا شكّ أنّ القرآن الكريم هو أشمل كتب الله من الشرائع السماوية، ولا شكّ أنّ الإسلام هو أكمل الشرائع وأشملها وأفضلها، ولا شكّ أنّ سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- هو سيّد الخلق والمرسلين وخاتم النبيين، وقد قال تعالى في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا}.[20] فهذا النبيّ الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- ورسالته جمع الخير كلّه في نفسه ودينه وعبادته وخلقه ورسالته، وكان نذيرًا لهذه الأمّة جمعاء.[21]
شاهد أيضًا: حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام
الغاية من الرسالة المحمدية
كذلك الخوض في ذكر خصائص الرسالة المحمدية يدفع إلى ذكر الغاية من هذه الرسالة السماوية، والخلاصة أنّ الدعوة إلى دين الله الواحد الأحد التي حملها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على عاتقه كانت غايتها تزكية نفوس العالمين وتقويم قلوبهم وإصلاح ما بطن من نفوسهم وما ظهر منها، وإصلاح الخلق والسلوك، فقد جاءت رسالة الإسلام لتـدور مع أطيب السجايا وأفضل الطباع وأكرم الأخلاق وأصلــح الخصــال، جاءت لتخرج العالمين من الظلمات إلى النور، فهي رسالةٌ تضمّنت جلّ ما تدعو له الفطرة السليمة والطباع المستقيمة، فغايتها الأسمى أن تتمّ مكارم الأخلاق وغاية النبل البشريّ بما لا يتعارض مع عبادة الله الواحد الأحد.[22]
شاهد أيضًا: انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة
مكارم الأخلاق في الرسالة المحمدية
إنّ الحكمة السامية في رسالة الدين الإسلامي هي إصلاح وإتمام مكارم الأخلاق لهذه الأمّة، فقد ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “إنما بُعِثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ“.[23] وكذلك قال تعالى في سورة آل عمران: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.[24] فإنّ الأخلاق من أهمّ الشروط التي يكتمل بها الإيمان بالله الواحد الأحد، وقد تمثّل الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- أعظم الأخلاق، وعلّمنا كيف نسموا بأخلاقنا، قال تعالى في سورة القلم: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.[25] وقد ورد في ثمرات التحلي بالأخلاق الكثير من الخير الوفير، ونذكر منها ما يأتي:[26]
- تدخل صاحبها الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “سُئِلَ عن أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجنةَ؟ تقوى اللهِ وحسنُ الخُلقِ وسُئِل عن أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ النارَ؟ فقال الفمُ والفرجُ“.[27]
- تورث محبّة الله سبحانه وتعالى: كذلك روى أسامة بن شريك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا”.[28]
- تورث محبة النبيّ صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ أَحَبَّكُم إليَّ، وأَقرَبَكُم مِنِّي في الآخِرَةِ: أحاسِنُكُم أخلاقًا. وإنَّ أَبغَضَكُم إليَّ، وأَبعَدَكُم مِنِّي في الآخِرَةِ: أَسوَؤُكُم أخلاقًا، الثَّرْثارون، المُتَفَيْهِقون، المُتَشَدِّقون“.[29]
- أثقل الأعمال في الميزان: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ما من شيءٍ في المِيزانِ أثْقلُ من حُسنِ الخُلُقِ“.[30]
شاهد أيضًا: أجمل ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم
خصائص الرسالة المحمدية مقالٌ فيه تمّ التعريف بالرسالة المحمدية إضافةً إلى ذكر خصائصها جملةً وتفصيلًا مع ذكر الأدلّة الشرعيّة على ذلك في ضوء الكتاب الكريم والسنّة النبوية الشريفة، كما بيّن المقال الغاية من الرسالة المحمدية إضافةً إلى الحديث عن مكارم الأخلاق وفضله فيها.
المراجع
- سورة الأنبياء , الآية 25
- سورة المائدة , الآية 48
- سورة البقرة , الآية 136
- alukah.net , الدعوة والرسالة المحمدية , 25/10/2021
- alukah.net , خصائص رسالة محمد صلى الله عليه وسلم , 25/10/2021
- سورة الأعراف , الآية 158
- سورة سبأ , الآية 28
- سورة الحج , الآية 49
- سورة الأنبياء , الآية 107
- صحيح البخاري , البخاري/جابر بن عبد الله/438/صحيح
- سورة المائدة , الآية 48
- تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط/جابر بن عبد الله/15156/إسناده ضعيف
- صحيح مسلم , مسلم/أبو هريرة/153/صحيح
- سورة المائدة , الآية 3
- سورة الأحزاب , الآية 40
- صحيح مسلم , مسلم/أبو هريرة/2286/صحيح
- سورة الحج , الآية 78
- سورة المائدة , الآية 6
- سورة البقرة , الآية 185
- سورة الأحزاب , الآية 45-47
- alukah.net , مجامع الرسالة المحمدية , 25/10/2021
- saaid.net , الغاية من الرسالة المحمدية , 25/10/2021
- مجموع فتاوى ابن باز , ابن باز/أبو هريرة/215/2/إسناده جيد
- سورة آل عمران , الآية 164
- سورة القلم , الآية 4
- alukah.net , الدرر السنية من أخلاق الرسالة المحمدية , 25/10/2021
- صحيح الترغيب , الألباني/أبو هريرة/2642/حسن
- صحيح الجامع , الألباني/أسامة بن شريك/179/صحيح
- صحيح الترغيب , الألباني/أبو ثعلبى الخشني/2662/صحيح لغيره
- الجامع الصغير , السيوطي/أبو الدرداء/8027/صحيح
التعليقات