هل الالتهابات تمنع الحمل أو تؤخره

هل الالتهابات تمنع الحمل، تعاني العديد من النساء من مشكلة تؤخر الحمل والتي قد تستمر لعدد كبير من الأشهر أو السنوات، إذ تبدأ هؤلاء النساء بالبحث عن الأسباب الرئيسية والمباشرة وراء تؤخر الحمل أو منعه، وتعتبر الالتهابات المهبلية واحدة من الأسباب التي تشغل فكر هؤلاء النساء خاصة إذا زادت عن الحد المسموح به، ومن خلال موقع المرجع سوف نقوم بالإجابة على سؤال هل الالتهابات تمنع الحمل، مع توضيح الطرق العلاجية.

هل الالتهابات تمنع الحمل

الإجابة لا، إذ أن الالتهابات المهبلية لا تمنع الحمل بشكل نهائي كما يظن العديد من الأشخاص ولكنها قد تؤخره لفترة زمنية طويلة، ولذلك تحتاج المرأة التي تعاني من مشكلة الالتهابات المهبلية إلى استشارة الطبيب المعالج وتناول العلاجات الطبية للتخلص من هذه المشكلة المزعجة، وتجدر الإشارة إلى أن الالتهابات المهبلية قد تنتج عن عدوى فطرية خطيرة تؤثر على المهبل من الداخل وتغير البيئة الداخلية له بشكل كلي، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى جدار الرحم بشكل طبيعي، كما أن الالتهابات المهبلية تؤثر على المرأة بشكل سلبي أثناء الجماع أو العلاقة الحميمة مما يمنع وصول السائل المنوي إلى الجسم.

اقرأ أيضًا: حساب أيام التبويض بالهجري والميلادي

طرق تأثير الالتهابات المهبلية على الخصوبة والحمل

تؤثر الالتهابات المهبلية بشكل سلبي على المرأة خاصة على نسبة الخصوبة الخاصة بها، وتظهر هذه الطرق جميعًا في الآتي:[1]

• تؤدي الالتهابات المهبلية إلى تلف جميع الحيوانات المنوية والخلايا المهبلية الموجودة في جسم المرأة.
• تعيق عنق الرحم من إنتاج المخاط خاصة أثناء فترة التبويض.
• الإصابة بسد واضح في قناة فالوب.
• الإصابة بمرض التهاب الحوض الخطير والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.

شاهد أيضًا: أسباب عدم الشفاء من الالتهابات المهبلية

أسباب الإصابة بالالتهابات التي تمنع الحمل

هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات المهبلية الخطيرة والمزعجة، وتتضح هذه الأسباب جميعًا في الآتي:

• الإصابة بالتهاب شديد في مجرى البول، مما يؤثر على القناة التناسلية بشكل كلي، ويؤدي ذلك إلى نقل الالتهابات إلى جدار الرحم والمهبل ومن ثم الشعور بألم شديد خاصة أثناء العلاقة الحميمة.
• عدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة، وقد تنتقل هذه العدوى بسبب الجماع أو العلاقة الحميمة، وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب قد يساعد في اكتشاف هذه النوعية من الالتهابات المهبلية بسهولة شديدة.
• الإفراط في استخدام العطور والكريمات المخصصة لهذه المنطقة خاصة وأن هذه المستحضرات المختلفة قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة تؤثر على المهبل بشكل سلبي وتزيد الحساسية فيه.

شاهد أيضًا: أنواع الإفرازات المهبلية وألوانها وطرق علاجها والتقليل منها

أعراض الالتهابات التي تمنع الحمل

هنالك العديد من الأعراض أو العلامات التي تؤكد على وجود الالتهابات المهبلية التي تمنع حدوث الحمل لفترة طويلة من الوقت، وتتضح هذه الأعراض جميعًا في الآتي:

• الشعور بألم شديد خاصة أثناء العلاقة الحميمة.
• الشعور بحرقان في المهبل لفترة طويلة من الوقت.
• الشعور بألم في المهبل أثناء التبول.
• فقدان الشعور بالراحة أو المتعة طوال الوقت خاصة أثناء الجماع.
• نزول كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية البيضاء ذات الرائحة الكريهة.
• الإصابة بألم شديد وغير محتمل في منطقة أسفل البطن وفي الجانبين أيضًا.

شاهد أيضًا: سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند العزباء

طرق علاج الالتهابات التي تمنع الحمل

هنالك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها لعلاج التهابات المهبل المزعجة والتي تمنع حدوث الحمل، وتظهر هذه العلاجات الطبيعية جميعًا في الآتي:

• خل التفاح: يعتبر خل التفاح من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للتخلص من الالتهابات المهبلية وفي فترة زمنية قصيرة، ولذلك يمكن تنظيف منطقة المهبل بقطنة صغيرة الحجم تحتوي على كمية كافية من خل التفاح وذلك لقتل البكتريا الضارة.
• الزبادي: ينصح العديد من الأطباء بضرورة وضع قطنة صغيرة في كوب من الزبادي وبعد ذلك يمكن وضع هذه القطنة على المهبل وتركها لفترة من الوقت، إذ أنها تساعد على توازن نسبة الحموضة الموجودة في المهبل والتخلص من البكتريا الضارة بشكل نهائي.
• زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على العديد من المواد المفيدة والمضادة للأكسدة التي تقوم بقتل الفطريات والسموم الضارة التي تتجمع في المهبل وتؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهابات المهبلية الخطيرة والمزعجة.

شاهد أيضًا: هل الإلتهابات المهبلية تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

طرق الوقاية من الالتهابات التي تمنع الحمل

هنالك العديد من الطرق التي يمكن الالتزام بها أو مراعاتها جميعًا للوقاية من الالتهابات المهبلية في فترة زمنية قصيرة، وتظهر هذه الطرق في الآتي:[2]

• الحفاظ على النظافة الشخصية لمنطقة المهبل، ولذلك لابد من غسلها جيدًا وباستمرار بالغسول الطبي المناسب لها وتجفيفها جيدًا بالفوط القطنية.
• لابد من ارتداء ملابس قطنية وفضفاضة للتخلص من التهابات المهبل التي تؤثر على الكثير من النساء.
• لابد من استخدام مستحضرات العناية بالجسم متوازنة الحموضة والخالية من المواد الكيميائية الضارة، خاصة وأن مستحضرات العناية بالجسم عالية الحموضة قد تؤثر على منطقة المهبل بشكل سلبي.
• الابتعاد النهائي عن الكريمات الموضعية المخصصة لمنطقة المهبل والتي تزيد من خطر الإصابة بحساسية المهبل الخطيرة والتي قد تؤخر الحمل لفترة طويلة من الوقت.
• لابد من إجراء التحاليل والفحوصات الطبية بشكل متكرر وذلك لاكتشاف المرض بشكل مبكر والتخلص منه بطريقة بسيطة وسهلة.
• لابد من تناول الزبادي ومنتجات الألبان المختلفة بشكل مستمر وبكميات كافية، خاصة وأنها تحتوي على العديد من المواد المفيدة التي تقوم بقتل السموم والبكتريا الضارة التي تتجمع في منطقة المهبل.

شاهد أيضًا: افضل تحاميل مهبلية للالتهابات مجربة

هل الالتهابات المهبلية تؤثر على الزوج

الإجابة نعم، خاصة وأن الالتهابات المهبلية قد تكون ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة مما يؤدي إلى إصابة الزوج بها خاصة أثناء الجماع، وعلى الرغم من أن هذه العدوى تنتقل بنسبة بسيطة جدًا إلا أنها قد تؤثر على الزوج بشكل سلبي وقد تؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التوقف عن ممارسة الجماع أو العلاقة الحميمة خاصة أثناء الإصابة بهذه الالتهابات المهبلية الخطيرة.

شاهد أيضًا: هل الإفرازات الخضراء من علامات الحمل

حالات تحتاج إلى استشارة الطبيب

هنالك العديد من الحالات التي تعاني من الالتهابات المهبلية وتحتاج إلى استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، وتتضح هذه الحالات جميعًا في الآتي:

• عند إصابة المرأة بحكة شديدة في منطقة المهبل.
• عند نزول كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
• عدم الشعور بألم في منطقة المهبل أو أسفل البطن.
• في حالة وجود تاريخ سابق في العائلة بمرض التهاب المهبل الخطير.
• عند تناول العلاجات الطبية والطبيعية للقضاء على التهابات المهبل مع استمرارها وتأخر الحمل.

شاهد أيضًا: هل الافرازات الصفراء من علامات الحمل

وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا الإجابة على سؤال هل الالتهابات تمنع الحمل، كما نكون قد تعرفنا على الأسباب المباشرة وراء خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية التي تحتاج إلى استشارة الطبيب المعالج.