هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر

هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر؟ يعد هذا السؤال أحد أهم الأسئلة التي تشغل عقل كل أبوين تعرض طفلهما للتحرش الجنسي بسبب خوفهما من أن تمتد الآثار النفسية للتحرش إلى ما بعد فترة طفولته، لذا في هذا المقال يوضح موقع المرجع  آثار التحرش وتأثيراته النفسية ومراحلها، كما يبين أيضًا كيفية علاج الطفل الذي تعرض للتحرش والطريقة المثلى للتعامل معه لمساعدة الوالدين الذين تعرض طفلهما للتحرش على تخليصه من آثاره النفسية السيئة بقدر الإمكان.

كيفية ملاحظة أن الطفل تعرض للتحرش الجنسي

توجد العديد من العلامات التي يمكن أن تظهر على الطفل وتدل على أن الطفل قد تعرض للتحرش الجنسي، وهذه العلامات هي:

  • عجز الطفل عن النوم منفردًا.
  • بكاء الطفل الشديد بلا سبب.
  • رفض الطفل للذهاب إلى المدرسة أو المكان الذي تعرض لاعتداء جنسي فيه.
  • إصابة الطفل بالتبول اللاإرادي بشكل مفاجئ.
  • إصابة الطفل بالحكة والالتهابات الجلدية في الأعضاء التناسلية.
  • ظهور طفح جلدي على جلد الطفل.
  • إصابة الطفل بالكوابيس المستمرة وظهور أعراض الاكتئاب عليه.
  • فقدان الطفل للشهية.
  • تدهور الحالة النفسية والمزاجية للطفل وشروده الدائم.
  • عدم رغبة الطفل في ممارسة الأنشطة اليومية التي كان يحب القيام بها.
  • نقصان ثقة الطفل في ذاته.
  • قيام الطفل بإظهار بعض السلوكيات الجنسية الغريبة.
  • عدم رغبة الطفل في خلع ملابسه.
  • عدم ثقة الطفل في ذاته وتغير سلوكه وأسلوبه في التصرف بشكل مفاجئ.

شاهد أيضًا: كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر

يختلف تأثر الطفل بحادثة التحرش حسب العديد من العوامل مثل تكرر حادثة التحرش وتصرف الأهل بغلظة مع الطفل وموقع المتحرش القريب من قلب الطفل والملابسات الخاصة بواقعة التحرش مثل الخطف أو استخدام العنف وسن الطفل، فإذا انتفت العوامل المذكورة سابقًا فغالبًا لن يتأثر الطفل في كبره بواقعة التحرش، أما إذا وجدت إحدى هذه العوامل فسيعاني الطفل في كبره من العديد من الآثار السيئة الناتجة عن تعرضه للتحرش وهي:[1]

  • ضعف الشخصية وشدة الخوف: في الكثير من الأحيان يصاب الأطفال الذين تم التحرش بهم بضعف الشخصية الشديد الذي يدفعهم إلى البعد عن التعامل مع الآخرين والعجز عن الاختلاط بالمجتمع نتيجة شدة خوفهم من التعامل مع الآخرين وعدم ثقتهم في قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم ضد الاعتداءات التي يمكن أن يتعرضوا لها.
  • النظرة المشوهة للجنس ورفض العلاقة الزوجية: أغلب الأطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي تصبح نظرتهم للعلاقة الجنسية مشوهة، فهم يصابون بالنفور من الجنس ويرونه أمرًا مقرفًا، مما يؤدي إلى رفض أغلبهم لفكرة الزواج من أساسها.
  • الانحرافات الجنسية: يمكن أن يصاب الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي بالعديد من الانحرافات الجنسية مثل السادية أو المازوخية أو اشتهاء الأطفال أو الإدمان على مشاهدة الإباحيات.
  • السلوكيات العدوانية: إذا كان الطفل قد تعرض للعنف أثناء التحرش به فغالبًا ما سيصاب بانحرافات سلوكية عندما يكبر في السن تظهر على شكل سلوكيات عدوانية تجاه الآخرين مثل التحرش أو التنمر، كما يمكن أن تظهر تجاه النفس أيضًا على شكل رغبات انتحارية أو إيذاء للجسد.
  • اضطرابات النوم: يمكن أن يصاب الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي عندما يكبرون في السن باضطرابات النوم المتمثلة في الأرق أو كثرة النوم أو الكوابيس المتكررة أو كثرة الاستيقاظ أثناء النوم.

شاهد أيضًا: متى تنتهي فترة المراهقة

هل ينسى الطفل التحرش

يتوقف نسيان الطفل للتحرش على العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي لتذكر الطفل لواقعة التحرش أو نسيانه لها، وهذه العوامل هي:

  • قرابة المتحرش بالطفل: إذا كان المتحرش شخصًا مقربًا من الطفل كأن يكون من عائلته أو من أصدقاء أبويه المقربين فغالبًا ما سيؤدي ذلك إلى عجز الطفل عن نسيان حادثة التحرش بسبب كون صدمة الواقعة تكون شديدة الوطأة حتى أن الطفل سيعجز عن نسيانها.
  • عمر الطفل: كلما صغر سن الطفل الذي تعرض للتحرش كانت فرصته أكبر في نسيان حادثة التحرش التي مر بها.
  • تكرار التحرش: يمكن للطفل أن ينسى حادثة التحرش إذا حدثت له لمرة واحدة في سن صغير، لكن يستحيل أن ينسى الطفل حادثة التحرش إذا حدثت له بشكل متكرر.
  • العنف أثناء التحرش: إذا كان التحرش قد حدث بدون استخدام العنف يمكن أن ينساه الطفل، أما إذا ترافق حدوث التحرش بالعنف الجسدي فغالبًا لن ينساه الطفل وستبقى ذكراه في عقله إلى الأبد.
  • طريقة تعامل الأهل مع الطفل بعد الحادث: على عكس الشائع يؤثر تصرف الأهل بعد الحادثة تأثيرًا كبيرًا في قدرة الطفل على التعافي، فكلما كان الأهل أكثر هدوءًا وحنانًا على طفلهما زادت قدرته على التعافي من حادثة التحرش، وعلى العكس من ذلك إذا تصرف الأهل مع الطفل بعنف أو قاموا بلومه على التحرش الذي حدث له فغالبًا لن يستطيع أن ينسى حادثة التحرش أبدًا وسيلوم نفسه عليها.
  • التعرض لموقف شبيه بموقف التحرش: إذا لم يتعرض الطفل لموقف شبيه بالموقف الذي تم التحرش به فيه ولم يرى المتحرش مرة أخرى فغالبًا ما سيستطيع نسيان التحرش، أما إذا تعرض الطفل لموقف شبيه بالموقف الذي تم التحرش به فيه أو قابل المتحرش أو مر بالمكان الذي وقعت فيه حادثة التحرش فغالبًا ما سيعجز عن نسيان الواقعة مهما كانت قد حدثت له في سن صغير.

كيفية التعامل مع طفل تعرض للتحرش

توجد العديد من التعليمات التي يتوجب على الوالدين اتباعها أثناء التعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي، وهذه التعليمات هي:

  • عدم لوم الطفل على حادثة التحرش التي مر بها.
  • عدم ترهيب الطفل أثناء حكيه لتفاصيل حادثة التحرش والإنصات لكل ما يقوله بحنان واهتمام.
  • عدم عقاب الطفل على عجزه عن الدفاع عن نفسه والتأكيد له على أنه لم يخطئ وأن خطأ التحرش يقع على المتحرش وحده.
  • الاهتمام بالطفل والمبالغة في رعايته ودعمه حتى يتجاوز الآثار النفسية السيئة للتحرش.

كيفية التعامل مع طفل تعرض للتحرش

التأثير النفسي للتحرش

لا تقتصر آثار التحرش السيئة على ما يحدث أثناء واقعة الاعتداء الجسدي فقط حيث يمكن أن تمتد آثار التحرش إلى ما بعد واقعة الاعتداء على شكل تأثير نفسي يتمثل في الإصابة بعقد نفسية واكتئاب وعجز عن التعامل مع المجتمع ورغبات انتحارية ورغبة في إيذاء النفس أو الآخرين لذا ينبغي الحرص على علاج الآثار النفسية للتحرش فور العلم بحدوثه قبل أن يتدرج الطفل الذي تعرض للتحرش في مراحل التأثير النفسي حتى تثبت آثاره داخل عقله، ونبين مراحل التأثير النفسي للتحرش وطريقة علاجه في السطور التالية:[2]

شاهد أيضًا: صعوبات التعلم النمائية وعلاجها

مراحل التأثير النفسي للتحرش

لا يحدث التأثير النفسي السيئ الناتج عن التحرش على الأطفال عبر مرحلة واحدة لكن يمر الطفل بالكثير من المراحل النفسية بعد حادث التحرش، ويتوجب علاجه النفسي منذ بداية هذه المراحل لأن علاج الآثار النفسية الناتجة عن التحرش يزداد صعوبة كلما تقدم الطفل في مراحلها، وهذه المراحل هي:

مرحلة الصدمة

بعد تعرض الطفل للتحرش الجنسي يشعر بصدمة شديدة وعدم قدرة على التعامل مع الواقع من حوله أو الأشخاص المحيطين به وعجز عن فهم السبب الذي أدى إلى تحرش الشخص المتحرش به بالرغم من أنه لم يسبب له أي أذى ولا يستحق أن يحدث هذا له، وينبغي على الوالدين أن يقوموا باحتواء طفلهما في هذه المرحلة وطمأنته إلى أنه ليس هو السبب فيما حدث له وأنهما سيحرصان على أن يلقى الشخص الذي تحرش به العقاب الذي يستحقه.

مرحلة اضطراب ما بعد الصدمة

بعد خروج الطفل من مرحلة الشعور بالصدمة نتيجة لتعرضه للتحرش غالبًا ما سيدخل في مرحلة اضطراب ما بعد الصدمة التي قد تستمر لفترة تتراوح بين أيام أو أسابيع أو عدة أشهر أو عدة سنوات، وسيشعر في أثناءها بالمشاعر التالية:

  • الرغبة في البعد عن التجمعات والميل للانطوائية.
  • اتخاذ ردود فعل عنيفة على أبسط التصرفات.
  • الشعور باكتئاب حاد وحزن عميق.
  • البكاء طوال الوقت بشكل متواصل.
  • اضطرابات النوم والإصابة بالكوابيس.
  • الشعور باضطرابات الشهية مثل فقدان الرغبة في تناول الطعام أو الإصابة بالشره الزائد.
  • الشعور بقلق دائم وتوتر شديد.
  • الشعور بأرق دائم أو رغبة في النوم بشكل متواصل.

مرحلة الذكريات

بعد خروج الطفل من مرحلة اضطراب ما بعد الصدمة سيصل إلى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الذكريات التي يشعر فيها الطفل بالحزن والألم نتيجة حادثة التحرش التي مر بها، وغالبًا ما يلوم الطفل في هذه المرحلة نفسه ويشعر بالرثاء لذاته ويكثر من التفكير في واقعة التحرش واستعادة أحداثها وتمني لو كان قد استطاع أن يقوم بمقاومة المتحرش بشكل أفضل، ويتوجب على الوالدين أن يحيطا الطفل بحبها وعنايتهما في هذه المرحلة وأن يؤكدا له على أن ما حدث لم يكن خطأه وأن التحرش هو خطأ المتحرش وحده، وأن يجعلاه يعلم أنهما فخوران به ولا يلومانه على ما حدث له.

علاج التأثير النفسي للتحرش

يتوجب على الوالدين أن يلتزما بتنفيذ العديد من التعليمات حتى يستطيعا علاج طفلهما من أثر التحرشن وهذه التعليمات هي:

  • عدم تعنيف الطفل والتعامل معه برفق وحنان.
  • الاهتمام بالطفل واحتواءه وقضاء الكثير من الوقت معه.
  • بث الاطمئنان في نفس الطفل وإخباره بحب والديه له وفخرهما به.
  • تثقيف الطفل جنسيًا وتعريفه أن التحرش خطأ المتحرش وحده.
  • تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه لزيادة ثقته في ذاته.
  • منع الطفل من الذهاب إلى محل واقعة التحرش أو مقابلة المتحرش.

شاهد أيضًا: علاج اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال

كيف يتخلص الطفل من ذكريات التحرش

توجد العديد من الأفعال التي يتوجب على الأبوين الالتزام بالقيام بها حتى يستطيعوا تخليص الطفل من ذكريات التحرش، وهذه الأفعال هي:

  • عقاب المتحرش: ينبغي على الوالدين أن يحرصا على أن يتم عقاب الشخص الذي تحرش بطفلهما وأن يعلم طفلهما بحدوث هذا حتى يشعر بأن حقه قد عاد له ويشعر بالأمان من جديد.
  • ملأ فراغ الطفل: يتوجب على الوالدين أن يقوما بملء الفراغ الذي يشعر به الطفل في حياته لمنعه من التفكير في حادثة التحرش عن طريق الذهاب معه في نزهة أو الذهاب معه إلى النادي أو إلى أماكن الملاهي الخاصة بالأطفال.
  • عدم ذكر حادثة التحرش أمام الطفل: ينبغي على الوالدين ألا يقوما بذكر حادثة التحرش أمام الطفل حتى لا يتسببا في استعادته لذكريات حادثة التحرش.
  • عدم السماح للطفل بالذهاب إلى المكان الذي حدث له التحرش فيه: يجب على الوالدين أن يقوما بمنع طفلهما من الذهاب للمكان الذي تم التحرش به فيه حتى لا يؤثر ذلك على نفسيته، فإن حدث ذلك في المدرسة يتوجب عليهما أن يقوما بتغيير مدرسته، وإن كان ذلك قد حدث في المكان القريب من البيت يتوجب عليهما تغيير محل إقامتهم.
  • إبعاد الطفل عن المتحرش: في حالة عدم حبس المتحرش أو خروجه من السجن بعد حبسه ينبغي على الوالدين ألا يسمحا بأن يقابله الطفل حتى لا يؤثر ذلك بشكل سلبي على نفسيته.
  • تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه: يتوجب على الوالدين أن يقوما بإرسال الطفل الذي تعرض للتحرش إلى أحد النوادي الرياضية حتى يتعلم الدفاع عن نفسه لكيلا يتعرض للتحرش من جديد.
  • الذهاب بالطفل إلى الطبيب النفسي: في حالة ترافق تعرض الطفل للتحرش بإصابته بعجز عن التعامل مع المجتمع أو قلق او توتر يتوجب على الوالدين اصطحابه للطبيب النفسي لتخليصه من الآثار السيئة للتحرش.

كيف يتخلص الطفل من ذكريات التحرش

متى يحتاج الطفل الذي تعرض للتحرش إلى الذهاب للطبيب النفسي

في الكثير من الحالات يستطيع الأبوين عبر التعامل مع طفلهما بحنان والاهتمام به علاجه من آثار التحرش الجنسي بشكل كلي، لكن في الكثير من الحالات الأخرى يعجز الأبوين عن علاج الطفل من آثار التحرش الجنسي بسبب بشاعة ما تعرض له وفي هذه الحالة يجب أن يذهبا به إلى الطبيب النفسي، وتوجد العديد من العلامات التي تدل على فشل الأبوين في علاج الطفل وضرورة ذهابه إلى الطبيب النفسي، وهذه العلامات هي:

  • اضطراب النوم: إذا لاحظ الأبوين ظهور اضطرابات في النوم على الطفل الذي تعرض للتحرش مثل عدم القدرة على النوم أو الإصابة بالكوابيس أو الاستيقاظ المتكرر أو التحدث أثناء النوم أو النوم لفترات طويلة يتوجب عليهم أن يقوموا بعرضه على الطبيب النفسي.
  • الانحرافات الجنسية: يجب عرض الطفل على الطبيب النفسي فورًا في حالة ظهور أعراض الانحرافات الجنسية عليه، مثل مشاهدة المقاطع الإباحية أو ممارسة الاستمناء أو التحرش بالأطفال الآخرين.
  • إيذاء النفس: يعتبر إيذاء النفس عن طريق محاولة الانتحار أو إصابة الجسد بجروح أو اقتلاع الشعر أو الإهمال في المسؤوليات أحد العلامات المهمة التي تدل على إصابة الطفل الذي تعرض للتحرش باكتئاب شديد يستوجب عرضه على الطبيب النفسي.
  • السلوك العدواني: إذا أظهر الطفل سلوكًا عدوانيًا مثل إيذاء الآخرين أو التنمر عليهم أو التحدث بوقاحة مع الأكبر سنًا ينبغي عرضه على الطبيب النفسي.
  • تكرر التعرض للتحرش: في حالة تعرض الطفل للتحرش مرة ثانية أو كون اكتشاف الأبوين للتحرش قد حدث متأخرًا بعدما تكرر عدة مرات يتوجب على الأبوين عرض الطفل على الطبيب النفسي بشكل فوري.

شاهد أيضًا: أفضل دكتور نفسي بمستشفى سليمان الحبيب

أسئلة شائعة حول التحرش الجنسي بالأطفال

توجد العديد من الأسئلة الشائعة حول التحرش الجنسي بالأطفال وأسبابه وتوابعه وإثارة، ولأهمية هذه الأسئلة الشديدة نجيب عليها في السطور التالية:

  • السؤال: هل يتعرض الأطفال الإناث فقط للتحرش الجنسي أم يتعرض له الإناث والذكور؟
    • الإجابة: يتعرض الأطفال الذكور والإناث للتحرش الجنسي، لأن المعتدين على الأطفال يكونون مصابين بمرض البيدوفيليا الذي يدفعهم لاشتهاء الأطفال وهم لا يفرقون بين الذكور والإناث.
  • السؤال: هل يمكن أن يتعرض الأطفال للتحرش الجنسي من أقاربهم؟
    • الإجابة: نعم، إذا كان الأقارب مصابين بانحرافات نفسية وسلوكية يمكن أن يقوموا بالتحرش بالأطفال، ولا يقتصر الأمر على الأقارب فقط، فبعض الأطفال يتعرضون للتحرش الجنسي على يد أبويهم أيضًا، وبشكل عام كل من هو مصاب بمرض البيدوفيليا يمكن أن يتحرش بأي طفل مهما كان قريبًا منه.
  • السؤال: هل توجد علامات خاصة يمكن معرفة المتحرشين بالأطفال منها؟
    • الإجابة: لا توجد أي علامات خاصة للمتحرشين بالأطفال، وهذا هو ما يؤدي لعدم اكتشاف ميولهم المنحرفة إلا بعد ارتكابهم لجريمتهم.
  • السؤال: هل تستمر آثار التحرش الجنسي مع الطفل طوال حياته؟
    • الإجابة: إذا تم علاج الطفل لن تستمر معه آثار التحرش، أما إذا لم يتم علاجه فستنمو معه العقد النفسية التي أصيب بها جراء التحرش به وقد يتحول إلى متحرش بالأطفال فيما بعد.

شاهد أيضًا: ما هو الاكتئاب وعلاماته وطرق علاجه

بينا في هذا المقال إجابة سؤال “هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر؟ ” لمساعدة كل أبوين تعرض طفلهما للتحرش الجنسي على معرفة أثره الضار، كما بينا أيضًا طريقة علاج الطفل من آثار التحرش الجنسي لمساعدة الأبوين على تخليصه من الآثار النفسية الضارة للتحرش ليعيش حياته كأي طفل طبيعي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *