الاكل والشرب والدراسه يثاب عليها المسلم

الاكل والشرب والدراسه يثاب عليها المسلم، يعد الطعام والشراب من متطلبات الحياة الأساسية، وقد أمر الدين الإسلامي بالمحافظة على النفس من خلال تغذيتها تغذية صحيحة، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على مدى صحة العبارة المطروحة، وسنذكر ما هي النية الصالحة، والحكمة من مشروعيتها.

الاكل والشرب والدراسه يثاب عليها المسلم

هناك الكثير من الأعمال التي تصدر من المسلم، ويثاب عليها إن رافقت الرضا والنية السليمة، فإذا حافظ المسلم على طعامه وشرابه السليم ليُبقي جسده بحال حَسن وصحة جيدة، فهو يثاب على ذلك، وإن درس جيدًا لهدف النجاح ودون تذمر، فهو يُثاب على ذلك، وفي العبارة المطروحة يتضح أنّ الأكل والشرب والدراسة يُثاب عليها المُسلم، ولو لم ينو بها نية صالحة لأنه مسلم، وهذه العبارة هي:

• عبارة خاطئة.

ما هي النية الصالحة

تتمثل النية الصالحة بالفعل القلبي الذي لا أحد يراه سوى الله -سبحانه وتعالى-، وتوافق النية الصالحة العمل الصالح الذي يراد به الأجر والثواب من الله عز وجل، وكونها صالحة فهي تشكل الحد الفاصل بين العمر الذي يراد به وجه الله تعالى والخالص له، وبين ما يراد به غير ذلك، ومستقر النية الصالحة وباطنها هو القلب، فمتى صلحت صلُح القلب.[1]

الحكمة من مشروعية النية

شرعت النية لتحقيق مجموعة من الغايات المتمثلة في الآتي:

• التمييز بين العادة والعبادة، فالعبادة فيها أجر، بينما العادة لا أجر فيها.
• التمييز بين العبادات نفسها، فمثلاً الصيام قد يكون فرض أو تطوع بحسب النية.
• تمييز الفعل الواقع من المرء عن نفسه أو عن غيره، فمثلاً الحج، قد يكون عن نفس المرء أو عن غيره.

بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على مدى صحة عبارة الاكل والشرب والدراسه يثاب عليها المسلم، كما ذكرنا ما هي النية الصالحة، والحكمة من مشروعيتها.