حديث عن فضل صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين

حديث عن فضل صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين ، فقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بوصل الأرحام، وفي هذا المقال سنذكر حديث عن فضل صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين وحديث عن فضل الصدقة على الرحم من كتاب رياض الصالحين، ويساعدنا موقع المرجع في معرفة الأحاديث والمعلومات والأحكام الشرعية الهامة التي تنفع الفرد المسلم في شتى جوانب حياته.

حديث عن فضل صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين

ورد العديد من الأحاديث التي تبين فضل صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

• عن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري – رضي الله عنه – أن رجلا قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم”.[1]
• عن أبي سفيان صخر بن حرب – رضي الله عنه – في حديثه الطويل في قصة هرقل: أن هرقل قال لأبي سفيان: فماذا يأمركم به؟ يعني النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: قلت: يقول: “اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئا، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف، والصلة”.[2]
• عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني، وصله الله، ومن قطعني، قطعه الله”.[3]
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها”.[4]
• عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه”.[5]

شاهد أيضًا: من هو مؤلف كتاب رياض الصالحين

حديث عن فضل الصدقة على الرحم من كتاب رياض الصالحين

ورد العديد من الأحاديث التي تبين فضل الصدقة على الرحم من كتاب رياض الصالحين، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

• عن سلمان بن عامر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر؛ فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا، فالماء؛ فإنه طهور ، وقال: الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة”.[6]
• عن أنس – رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدخلها، ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزلت هذه الآية: “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”،[7] قام أبو طلحة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إن الله تبارك وتعالى يقول: “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”،[7] وإن أحب مالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله تعالى، أرجو برها وذخرها عند الله تعالى، فضعها يا رسول الله! حيث أراك الله. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “بخ! ذلك مال رابح، ذلك مال رابح! وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين”، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله! فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.[8]