كان مهتما بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هو

كان مهتما بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هو ما سوف سيتم التعرف عليه في هذا المقال، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا على تعليم الصحابة الكرام أصول دينهم، وكانوا هم أيضًا حريصون على تلقي تلك المعلومات من أجل المحافظة على دينهم كما أراد لهم الله تعالى، وسوف يقدم موقع المرجع نبذة عن صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الصحابي الذي كان مهتمًا بتعليم الناس صفة صلاة النبي وغير ذلك.

صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

تشير صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى طريقة وكيفية الصلاة التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حرص المسلمون على نقل كل حركات وسكنات رسول الله التي كان يقوم بها خلال صلاته سواء في صلاة الفريضة أو في صلاة السنن والنوافل، حيث أنَّ طريقة الصلاة لم ترد في القرآن الكريم، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة لحصول المسلمين على طريقة الصلاة هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف نتعرف على صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم تاليًا.[1]

اقرأ أيضًا: حكم قراءة الفاتحة في الصلاة في المذاهب الاربعة

كان مهتما بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هو

حرص المسلمون على نقل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأمّا من كان مهتما بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هو:

  • الصحابي الجليل مالك بن الحويرث رضي الله عنه.

فقد كان الصحابي الجليل مالك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه وأرضاه حريصًا على نقل صفة الصلاة وتبليغها وتعليمها للمسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عنه أكثر من حديث عن الصلاة.

شاهد أيضًا: موضوع عن الصلاة قصير جداً

حديث مالك بن الحويرث عن الصلاة

ورد عن مالك بن الحويرث الحديث الصحيح والذي أورده البخاري في صحيحه، ففي الحديث عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: “ألَا أُنَبِّئُكُمْ صَلَاةَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قَالَ: وذَاكَ في غيرِ حِينِ صَلَاةٍ، فَقَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَكَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَامَ هُنَيَّةً، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ هُنَيَّةً، فَصَلَّى صَلَاةَ عَمْرِو بنِ سَلِمَةَ شيخِنَا هذا، قَالَ أيُّوبُ: كانَ يَفْعَلُ شيئًا لَمْ أرَهُمْ يَفْعَلُونَهُ كانَ يَقْعُدُ في الثَّالِثَةِ والرَّابِعَةِ. قَالَ: فأتَيْنَا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقَمْنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: لو رَجَعْتُمْ إلى أهْلِيكُمْ صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا، في حِينِ كَذَا صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا، في حِينِ كَذَا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَلْيُؤَذِّنْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ”.[2]

اقرأ أيضًا: خريطة مفاهيم اركان الصلاة

صفة صلاة النبي بالتفصيل

فيما يأتي الطريقة التي كان يصلي وفقها رسول الله ويجب على المسلمين اتباعه بها:[1]

  • كان يبدأ بالوضوء ثمَّ يستقبل القبلة، ويرفع يديه إلى جانب أذنيه أو منكبيه، ويكبر قائلًا: “الله أكبر”.
  • يضع يده اليمنى على اليد اليسرى أسفل صدره، ويقرأ دعاء الاستفتاح سرًّا.
  • يقرأ الفاتحة وسورة بعدها في الركعتين الأوليين، وفي الركعتين الأخيرتين يقتصر على سورة الفاتحة فقط، و
  • يركع رافعًا يديه حذو منكبيه أيضًا ويقول: “الله أكبر”، ثم يقول في ركوعه: “سبحان ربي العظيم”، وأقلها واحدة، والأفضل الزيادة.
  • يرفع من الركوع ويقول: “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد”، ويقيم ظهره حتى يعود كل فقار إلى موضعه.
  • يسجد ويقول: “الله أكبر”، ويقول في سجوده: “سبحان ربي الأعلى”، ويدعو بما شاء.
  • يرفع من سجوده ويقول: “الله أكبر”، ثم يقول في جلوسه: “ربِّ اغفر لي”.
  • يفعل ذلك في كل ركعة من ركعات الصلاة، وفي الركعة الثانية من الصلاة الرباعية، أو الصلاة الثلاثية التشهد الأوسط، وهو قوله: “التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”.
  • يقوم إلى الركعة الثالثة ويقول: “الله أكبر” رافعًا يديه حذو منكبيه، وفي التشهد الأخير يكون مثل التشهد الأول ويزيد عليه الصلاة الإبراهيمية، وهي: “اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد”، ويسلم في آخر الصلاة.

في نهاية مقال كان مهتما بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هو تعرفنا على صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، كما تعرفنا على الصحابي الذي كان حريصًا على نقل صفة صلاة النبي بشكل مفصل إلى الناس حتى لا يضيع منها شيء وحتى يصلي المسلمون اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

المراجع

  1. islamweb.net , صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم , 21/12/2021
  2. صحيح البخاري , البخاري، مالك بن الحويرث، 818، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *