هاتي من النص جمله تعبر عن مغزى القصه

هاتي من النص جمله تعبر عن مغزى القصه، القصةُ هي فن أدبي عالمي قديم، وُجِد عند غالبيةِ الشعوب قبل دخول الاسلام، ثم تمحورت القصص في العديد من السور القرآنية لأخذ العبرةِ والعظة منّها، وما ميّز القصص في ذاكَ الوقتِ هو واقعيتها، وخلوها من الأوهامِ والأساطير، وعدمُ المُبالغة في السرد، ومن خلال موقع المرجع سنأتي بالجملةِ التي تُعبّر عن مغزى القصه.

تعريف القصة

القصة هي فرعٌ من فروع الأدب، تُعبر عن حكاية مكتوبة بلغةِ النثر أو الشعر وهي مقتبسةٌ من أحداثٍ خيالية أو واقعية أو الاتنين معًا، وتكونُ غايتها الترفيه عن القارىء، وتعديم النُصحِ والارشاد له، والقصة بمفهومِها الحديث هي تسجيلٌ لما قد يحدثُ بفترةٍ معينة من الفترات، حيثُ تكونُ هذه الفترة قد تركت الأثر الكبير في نفسِ الكاتب مما دفعه لسردِها، وإنْ كانت أحداثُ القصة واقعية خلال فترة زمنية طويلة سُميت بالرواية، وإن كانت في فترة زمنية متوسطة سُميت بالقصة، وإن أتت في فترة زمنية قصيرة سُميت بالقصة القصيرة.[1]

شاهد أيضًا: قصة عن الاخلاق كاملة ومكتوبة

هاتي من النص جمله تعبر عن مغزى القصه

تُدرس الكثير من القصص الدينية والثقافية والخيالية والتاريخية للطلبة بغرض الفهم، وأخذ العبرة والعظة، والتعلّم من هفوات الأمم السابقة، فما هي الجملة التي وردت في النص وتعبرُ عن مغزى القصه ؟

• العبرة ليست في ضخامة الأجسم بل في فطنة العقول.

فالعقلُ والتريث والحكمة أهم من ضخامةِ الجسم واستعراضِ العضلاتِ على الغير.

شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن الاخلاق الحميدة كاملة

عناصر القصة

للقصةِ عناصرٌ كثيرة، ومنّها:

الأحداث

ويعرّف الحدث على أنّه الوقائع أو المواقف التي تدورُ حولّها القصة، وهو من أهم عناصر القصة، حيثُ تتغيرُ الأفعال، وتُسرد المزيدُ من المواقف، وتتحرك الشخصيات، ويجبُّ أن يكونَ الحدث مؤثرًا بحيثُ يجذب انتباه القارىء لاستكمال قراءة القصة، كما يجبُ أن يتكون من أجزاء مترابطة مع بعضِها البعض، لتكوينِ لوحة قصصية كاملة.

الشخصيات

الشخصية هي مجموعة الصفات العقلية والاجتماعية والجسدية والفكرية التي يتميزُ بها الشخص، والتي تبدو ظاهرة في مواقفها مع بقية الأشخاص في القصة، وهي من أهمُّ عناصرها، وتُقسم الشخصياتِ في القصةِ إلى قسمين:

• الشخصيات الرئيسية: وهي الشخصية التي تدورُ حولّها أحداثُ وأفكار القصة، حيثُ يصبُّ الكاتب اهتمامِه عليّها.
• الشخصيات الثانوية: وهي الشخصية التي ترتبط ببعضِ أحداث تطور القصة، ودورها أقلُ من دور الشخصية الرئيسية في القصة.

الحبكة

وهي وصف لمسارِ الأحداثَ في القصة، وبيانٌ لمدى ترابطها، وتتكونُ الحبكة من ثلاثِ عناصر رئيسية، وهي:

• البداية: تهتم بداية القصة بتعريف الشخصيات، وتشويق القارىء من خلال ذكر الحالة الأساسية للقصة.
• العقدة: العقدة أو الذورة، ويقصد بها تأزم الأحداث وتعقيدها ومتابعة سيّرها.
• النهاية: وهي مرحلةُ الكشف عن تفصيل الأحداث ونهايتها، ويفضلُ أن تكن مترابطة مع البداية والعقدة، وغيرُ مفاجئة.

الموضوع

يهتم موضوع القصة بتوضيح الفكرة الكلية لها، ويبينُ مدى الترابط بين كافة عناصر القصة الظاهرة والمُخفية، ومن خلالِه يمكنُ الاستدلال على بقيةِ أحداث القصة، وفهم حالةِ الشخصيات.

الصراع

يضيفُ الصراع عنصر الاثارة والتشويق للقصة، حيثُ يوضح ردود أفعال الشخصيات، وكيفية تصرفها خلالِ الأحداث القصصية المُختلفة، وللصراع نوعانِ وهُما:

• الصراع الداخلي: وهي الصراعات التي تحدثُ داخل قرارة نفس الشخص، كالتغلب على الصعوبات، وغيّرها.
• الصراع الخارجي: وهي الصراعات التي تصفُ تعامل الشخصيات مع بعضها، والمواقف التي تحصلُ بينهم.

الإعداد

يهدفُ الاعداد الى سرد أحداثِ القصة بالشكل الصحيح من أجل فهم مُجرياتها وتتابع مواقِفها، ويتحكم بأفضلية الاعداد عدةُ مواقفِ، وهي:

• الوقت: حيثُ يتضمنُّ وقت حدوث القصة ما إن في الماضي أم الحاضر أم المستقبل.
• المكان: ويتضمنُ موقع أحداثِ القصة.
• جو القصة: ويتضمن الجو الطاغي على كافةِ أحداث القصة.

الى هُنا نكون قد وصلنا الى نهايةِ مقالنا هاتي من النص جمله تعبر عن مغزى القصه، حيثُ سلطنا الضوءَ على تعريفِ القصة، وعناصرِ القصة من الشخصيات، والأحداث، والحبكة، والعديد غيّرها.