ما هي مدة خروج النيكوتين من الجسم بعد الاقلاع عن التدخين

في ضوء الحديث حول مدة خروج النيكوتين من الجسم بعد الإقلاع عن التدخين؛ لا بدّ من الإشارة إلى أنّ التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض الخطيرة، ولهذا السبب غالبًا ما يقلع الأشخاص عنه، ولكن يمكن أن يفشلوا نتيجة الضيق الشديد الناتج عن أعراض انسحاب النيكوتين التي تحدث بعد الإقلاع عنه، وفي هذا المقال على موقع المرجع ستتم الإجابة حول السؤال المطروح، والتطرق كذلك إلى الحديث حول تأثير التدخين على الجسم، والإجابة حول بعض الأسئلة المتعلقة بانسحاب النيكوتين من الجسم.

انسحاب النيكوتين من الجسم

النيكوتين مادة مسببة للإدمان، ومن المعروف أن النيكوتين موجود بكميات كبيرة في منتجات التبغ، بما في ذلك سجائر التبغ والسيجار، والنيكوتين له تأثير مباشر على وظائف المخ بمجرد دخوله إلى مجرى الدم، وغالبًا ما يكون الجسم قادرًا على امتصاص النيكوتين. من خلال الغشاء المخاطي للأنف والداخل والفم والرئتين، وبمجرد وصول النيكوتين إلى المخ، يبدأ في تنشيط الأماكن والمراكز العصبية المسؤولة عن الشعور بالسعادة، كما يؤثر النيكوتين على وظائف أخرى داخل الدماغ؛ مثل التنفس والذاكرة والشهية ومعدل ضربات القلب والنيكوتين معروفة عمومًا بقدرتها على تغيير توازن بعض النواقل العصبية في الدماغ، وبمجرد أن يتوقف الشخص عن التدخين، يحدث خلل في الطريقة التي يؤثر بها النيكوتين على النواقل العصبية؛ مما يؤدي إلى آثار انسحاب المدخن، وهذا بالطبع هو سبب امتناع الكثير من الناس عن الإقلاع عن التدخين. [1]

مدة خروج النيكوتين من الجسم بعد الإقلاع عن التدخين

إنّ مدة إخراج النيكوتين من الجسم بعد الإقلاع عن التدخين حوالي ثلاثة أيام، لكن التخلص الجزئي يبدأ بعد حوالي 30 دقيقة من التدخين، والنيكوتين هو أحد المكونات التي تجعل التدخين عادة يصعب الإقلاع عنها، لأنه يخلق حالة من الاعتماد الكيميائي في الجسم، إذ يحتاج الجسم إلى الحفاظ باستمرار على مستوى النيكوتين فيه، فكلما زاد تدخين الشخص، أصبح يحتاج المزيد من النيكوتين ليشعر بالراحة، وهذا ما يسمى إدمان النيكوتين، وعندما ما يقلع الشخص عن التدخين، ويتم التخلص من النيكوتين تدريجيًا من الجسم عن طريق الكلى، وبشكل أساسي بالترتيب الزمني التالي:[2][1]

• بعد حوالي 30 دقيقة – 4 ساعات: يختفي تأثير النيكوتين جزئياً ويبدأ المدخن في الشعور بالحاجة إلى سجائر جديدة.
• بعد ثماني ساعات: انخفض تركيز النيكوتين إلى النصف منذ آخر سيجارة.
• بعد 3 أيام: يتخلص الجسم من النيكوتين بشكل شبه كامل.

وبشكل عام إخراج النيكوتين من الجسم يبدأ بوقف استهلاك أي منتج يحتوي عليه، وهناك عدة خطوات تسهل الإقلاع عن التدخين وخروج النيكوتين من الجسم، ومن أبرزها ما يلي:[3]

• الحفاظ على نسبة عالية من الترطيب في الجسم: إذ أنّ شرب الماء بكثرة وبشكل متكرر يساعد الكلى على إفراز النيكوتين بسرعة في البول.
• النظام الغذائي الصحي: حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات على طرد النيكوتين من الجسم.
• ممارسة التمارين الرياضية: حيث يمكن أن يؤدي ممارسة التمارين إلى زيادة التمثيل الغذائي، كذلك معدل إزالة النيكوتين من الجسم.

تأثير التدخين على الجسم

تحتوي سجائر التبغ على 60 مادة كيميائية مسرطنة بالإضافة إلى النيكوتين، لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن التدخين يؤثر سلبًا على كل أعضاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك جهاز المناعة، ومن أبرز الآثار الصحية السلبية للتدخين ما يلي:[4]

• السرطان وأمراض الرئة: التدخين هو سبب الإصابة بسرطان الرئة في تسعة من كل 10 حالات لهذا السرطان، والتدخين من أخطر أسباب أمراض الرئة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية.
• سرطانات أخرى: لا يسبب التدخين سرطان الرئة فحسب، بل يسبب أيضًا أنواعًا أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطانات المريء والحنجرة والحلق والفم، كذلك سرطانات المثانة والكلى وعنق الرحم وبعض سرطانات الدم.
• مشاكل القلب والأوعية الدموية: تزداد احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة بين المدخنين، وغالبًا ما تكون الوفيات بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية، ويمكن أن يحدث هذا حتى بين الأشخاص الذين يدخنون 1-4 سجائر يوميًا.
• داء السكري: يزيد التدخين من مقاومة الجسم للأنسولين وهذا يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى المدخن، ولكن إذا كان المدخن يعاني بالفعل من مرض السكري، فإن احتمالية حدوث مضاعفات من مرض السكري تزداد أكثر من ذي قبل بسبب التدخين.
• مشاكل العين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض العين الخطيرة، بما في ذلك إعتام عدسة العين.
• مشاكل الأسنان واللثة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة، ويمكن أن يؤدي التدخين أيضًا إلى تدمير أنسجة اللثة المسؤولة عن الحفاظ على الأسنان في مكانها.
• مشاكل أخرى: من المعروف أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعقم عند النساء، والعجز الجنسي عند الرجال، وضعف حاسة الشم والتذوق، ومشاكل الحمل والولادة.

شاهد أيضًا: هل يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون وما عوامل خطر الإصابة بها

طرق الإقلاع عن التدخين

إنّ خطوة الإقلاع عن التدخين هي الخطوة الأولى للنجاح في البقاء بصحة جيدة، حيث يمكن لأي شخص أن يبدأ رحلته بوعي بأضرار التبغ على الصحة والدمار الذي يخلفه وراءه، لذلك من الضروري البدء في جمع المعلومات حول التبغ وأضراره على الصحة والمجتمع والبيئة؛ سيؤدي هذا حتمًا إلى البحث الدقيق عن طرق لمكافحة التدخين بشتى الطرق والمضي قدما نحو حياة صحية خالية من الدخان، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس بالأمر السهل أبدا، لذا فالصبر مطلوب، ومن ثم التحرك نحو الهدف، كما أنّ هناك طرق عديدة للتخلص من هذه العادة، ومن أبرز النصائح التي تساعد على الإقلاع عن التدخين ومكافحته ما يلي:[2] [3]

• مراقبة الأسباب الجذرية للإقلاع عن التدخين: حيث يحفز مقاومة الرغبة الشديدة في التدخين، ومن أجل الحصول على هذا الحافز يجب الحصول على سبب شخصي قوي للإقلاع عن التدخين، وقد يكون السبب هو حماية الأسرة من التدخين السلبي، أو لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أو أمراض القلب أو أي مشكلة صحية أخرى، أو للحفاظ على مظهر أكثر شبابًا، وبالتالي يجب اختيار سبب قوي بما يكفي لتفوق الرغبة في تدخين سيجارة أخرى.
• الحصول على التشجيع والدعم من الآخرين: في هذه الأوقات يحتاج المدخن إلى الكثير من الدعم والتشجيع من أجل تقليل إجهاده الشديد نتيجة مقاومة الحاجة الماسة للنيكوتين، سيحتاج الأشخاص من حوله إلى تشجيعه ودعمه على ذلك. الإقلاع عن التدخين.
• رصد المواعيد المعتاد على شرب السجائر بها واستبدال هذه المواعيد بالقيام بعادات صحية: حيث قد يلجأ البعض إلى التدخين في أوقات التوتر والاكتئاب أو عند مقابلة الأصدقاء؛ إذا كان الأمر كذلك؛ فيجب التخلص من هذه الأشياء تمامًا واستبدالها بمشاكل صحية أخرى أو عادات جديدة، مثل ممارسة الرياضة أو لعب الألعاب الإلكترونية أو التفاعل مع الآخرين أو مضغ العلكة أو تنظيف أسنانك بالفرشاة.
• استخدام بدائل النيكوتين: يمكن أن تساعد في زيادة فرصك في الإقلاع عن التدخين ، بما في ذلك علكة النيكوتين وبقع النيكوتين، وبخاخات النيكوتين، وما إلى ذلك عند الإقلاع عن التدخين، ويؤدي انسحاب النيكوتين من الجسم إلى الصداع أو قد يؤثر على صحة الإنسان والحالة المزاجية، ويمكن للعلاج ببدائل النيكوتين (NRT) أن يحد من هذا الشعور، كما يساعد الانضمام إلى النوادي الرياضية لممارسة الرياضة بانتظام أو الذهاب في نزهة بدلًا من تدخين السيجارة، حيث أن التمارين الرياضية معروفة جيدًا لتقليل الرغبة في التدخين
• التخلص من ملحقات التدخين: وهي السجائر والولاعات وبقايا علبة السجائر، حيث يمكن أن يسبب وجودها بالقرب لدى الشخص يدفعه إلى العودة إلى التدخين مرة أخرى، كما أنه عند الشعور بالحاجة إلى التدخين؛ يمكن تناول الأطعمة الصحية مثل الكرفس أو الجزر، وهي أطعمة يسهل حملها.
• محاولة تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين: حيث يحب معظم المدخنين تدخين سجائرهم بعد الانتهاء من قهوتهم، كذلك التأكد من شرب كمية وفيرة من الماء.

طرق التخلص من أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم

سواء كان الأشخاص قد توقفوا تمامًا عن النيكوتين أو استخدموا بدائل للتخلص منه، فسيكون لديهم حتمًا بعض الآثار الجانبية، لذلك يمكن استخدام بعض الطرق للتغلب على هذه الأعراض أو تقليل شدتها اعتمادًا على كل عرض، وأبرزها هذه الطرق هي كما يلي:[7][10]

• اضطرابات النوم: يمكن تجنب اضطرابات انسحاب النيكوتين بعدة طرق ، ويمكن استشارة الطبيب لتحديد الأفضل بناءً على الحالة الصحية ، ومن بين طرق تجنب اضطراب النوم ما يلي:

• • ابتعد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين.
  • الاستحمام بالماء الدافئ.
  • اشرب كوبًا من الحليب أو الأعشاب.
  • تجنب المنشطات مثل الكافيين.

• أخذ بدائل النيكوتين: يمكن تناول بدائل النيكوتين عندما تريد تقليل استخدام النيكوتين لتجنب الرغبة الشديدة في النيكوتين والأعراض الناتجة، وأبرز البدائل هي:

• • مضغ علكة النيكوتين.
  • ضع شرائح النيكوتين على البشرة.
  • استخدام بخاخات الأنف أو الفم.

• التخلص من الصداع: يمكن علاج صداع الإقلاع عن التدخين بعدة علاجات، كما أشار بعض الأطباء أشهرها:

• • ممارسة تمارين التنفس العميق.
  • أخذ حمامًا دافئًا.
  • استخدام بعض المسكنات كالباراسيتامول والايبوبروفين.

• مسكنات جفاف الفم: يمكن تخفيف أعراض جفاف الفم أو الإنفلونزا عن طريق إيقاف تناول النيكوتين بطرق بسيطة مثل:

• • شرب الكثير من الماء.
  • امضغ علكة أو مص مصاصة خالية من السكر.

• الإمساك: يمكن تخفيف هذه الأعراض عن طريق شرب الكثير من السوائل، ويمكن أيضًا استخدام الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات.
• مشاكل التركيز: يمكنك أخذ فترات راحة متكررة ومحاولة تنظيم المهام حتى لا تفقد التركيز بسبب إطلاق النيكوتين.
• زيادة الوزن: بعد الإقلاع عن التدخين، يجب التحكم في الوزن لتجنب السمنة، ويمكن التحكم في الوزن بشرب الماء بشكل منتظم، ويوصى بشرب سوائل منخفضة السعرات الحرارية وتنظيم وجبات الطعام واختيار أقل سعرات حرارية.

وقد أجرى الباحث جيم هارتمان وزملاؤه من المملكة المتحدة دراسة عام 2018 لإثبات سلامة وفعالية هذه البدائل، وقد هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من تأثير وسلامة بدائل النيكوتين مقارنة بالبدائل التي لا تستخدم النيكوتين، وكانت مزايا الدراسة كما يلي:

• أجريت الدراسة على مجموعة من المدخنين تم اختيارهم عشوائياً وتم إقناعهم ودوافعهم للإقلاع عن التدخين وتم تقسيمهم إلى مجموعتين.
• تم تطبيق مجموعة من الطرق العلاجية مثل البخاخات والعلكة وأشرطة النيكوتين على المجموعة الأولى، بينما تركت المجموعة الثانية دون علاج.
• ووجدت الدراسة أنّ بدائل النيكوتين ساعدت في تقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين بنسبة 50-60%، لكنها تسببت في بعض الآثار الجانبية مثل التهيج وخفقان القلب وألم الصدر.

شاهد أيضًا: ما هي طريقة استعمال حبوب منع الحمل وما فوائدها وآثارها الجانبية

أسئلة شائعة حول انسحاب النيكوتين من الجسم

من ضمن أبرز الأسئلة الشائعة حول انسحاب النيكوتين من الجسم ما يلي:

هل هناك آثار جانبية عند خروج النيكوتين من الجسم؟

إن طرد النيكوتين من الجسم مصحوب بالعديد من الآثار الجانبية المؤقتة، وتبلغ ذروتها خلال 48 ساعة من الإقلاع عن التدخين، بعد هذه الفترة يدخل الجسم مرحلة جديدة من التكيف مع نقص النيكوتين والأهم، ومن هذه التأثيرات:[6][5]

• الصداع والغثيان.
• إحساس بالوخز في القدمين واليدين بسبب تحسن تدفق الدم في الأطراف.
• السعال والتهاب الحلق؛ وذلك لأن الرئتين تتخلصان من المخاط والسموم المتبقية في الجهاز التنفسي عند التدخين.
• زيادة الشهية؛
• الرغبة المفرطة في التدخين.
• القلق ومشاعر الغضب.
• التغيرات الحادة في الجسم وفقدان النيكوتين تسبب القلق والإحباط.
• الإمساك.
• الأرق وصعوبة التركيز.

يتطلب الإقلاع عن التدخين الصبر والعمل الجاد، ويقول الدكتور تشوي: “بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الانقطاع عن التدخين؛ ستكون أعراض الانسحاب في أسوأ حالاتها، ولكن بعد أسابيع قليلة ستختفي تمامًا”، كما أنّ نظام دعم موثوق يتمثل بخطة للإقلاع عن التدخين؛ يمكن أن يساعد بدوره على البقاء متحمسًا أيضًا في المضي قدمًا.[7]

ما هو وقت خروج النيكوتين من حليب الأم؟

ينتقل النيكوتين إلى الرضيع عن طريق حليب الأم، ويطرح في الحليب لمدة ثلاث ساعات على الأقل بعد تدخينها لآخر سيجارة، وبما أن النيكوتين له آثار ضارة كثيرة على جسم الأم، فإنه يشكل خطراً على الطفل، وأهمها:[8]

• زيادة خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
• ضعف النمو عند الطفل.
• زيادة عدد الحساسية التنفسية.
• زيادة التهيج والقلق.
• زيادة المغص
• ضيق التنفس
• القيء.

يمكن أن يؤدي استمرار التدخين أثناء الرضاعة الطبيعية إلى وصول الطفل إلى حالة إدمان النيكوتين أو تسمم النيكوتين، لذلك يجب الانتباه إلى آثار النيكوتين من شخص آخر غير الأم، مثل مدخني الأسرة، وقد تكون العواقب مماثلة.[8]

هل يظهر النيكوتين في فحص الدم؟

يتم استقلاب النيكوتين بسرعة داخل الجسم، وبعد 20 ثانية يصل إلى المخ ويبدأ بمغادرة الجسم في غضون ساعتين تقريبًا عبر الكلى، ويصل النيكوتين إلى جميع أجزاء الجسم، ويظهر في أحد أجزاء الجسم بالطرق التالية:[9]

• فحص الدم: يبقى النيكوتين في الدم حوالي ثمان وأربعين ساعة ليتم اكتشافه، لكن أحد أهم نواتج الأيض وهو الكوتينين يبقى في الدم لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، ويستخدم الكوتينين لتحديد وجود النيكوتين في الدم، والفحص المعملي ضروري لمدة يومين إلى 10 أيام حتى تظهر النتائج.
• البول: يمكن اكتشاف النيكوتين في البول لمدة تصل إلى 3 أيام.
• اللعاب: يستخدم اللعاب للكشف عن النيكوتين لمدة تصل إلى 24 ساعة، بينما تبقى نواتج الأيض عند المدخنين الشرهين لفترة أطول تصل إلى أسبوع أو أسبوعين.
• الشعر: نادرًا ما تستخدم هذه الطريقة نظرًا لارتفاع تكلفتها، كما أنها تكشف عن وجود النيكوتين في آخر 90 يومًا.

ما هو احتمال أن تكون النتيجة إيجابية بشكل خاطئ؟

من الممكن أن يتلقى الشخص نتيجة إيجابية خاطئة عند اكتشاف الثيوسيانات، وهو وجود أحد مستقلبات النيكوتين، والذي يمكن أن يدخل الجسم من خلال:[9]

• قد يظهر تناول أطعمة معينة، مثل الثوم والبروكلي والفجل واللوز، والملفوف بشكل خاص لدى النباتيين.
• عند تناول الأدوية

ما هي العوامل التي تؤثر على بقاء النيكوتين في الجسم؟

عند إجراء مسح لوجود النيكوتين؛ من المهم مراعاة عدة عوامل تؤثر على احتباس النيكوتين في الجسم، ومن أبرزها ما يلي:[4][10]

• الشيخوخة: مع تقدم الإنسان في العمر، تقل كفاءة الكلى في عملية إنتاج النيكوتين، مما يؤدي بدوره إلى تواجده لفترة أطول في الجسم.
• وزن الجسم: يتراكم النيكوتين في الأنسجة الدهنية، وبالتالي فإن زيادة الوزن تعني بقاء النيكوتين في جسمه لفترة أطول.
• كمية النيكوتين المستخدمة: كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص زاد تراكم النيكوتين وتباطأ إفرازه.
• الجينات: غذ يقضي القوقازيون والأسبان على النيكوتين أسرع من الآسيويين والأمريكيين الأفارقة.
• الهرمونات: حيث تساعد مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة لدى النساء على استقلاب النيكوتين بشكل أسرع.
• وظائف الكبد: يختلف معدل الأيض من شخص لآخر حسب إنزيمات الكبد المفرزة.
• الأدوية: تعمل بعض الأدوية على إبطاء عملية التمثيل الغذائي للنيكوتين، مثل مضادات الفطريات مثل الكيتوكونازول، بينما تعمل أدوية أخرى على تسريع عملية التمثيل الغذائي، مثل الفينوباربيتال.

شاهد أيضًا: طريقة التخلص من القمل والصيبان في يوم واحد نهائيا من أول مرة

وختامًا، تمّ في هذا المقال الحديث حول مدة خروج النيكوتين من الجسم بعد الإقلاع عن التدخين، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول تأثير التدخين على الجسم، وطرق مكافحة التدخين، والإجابة حول بعض الأسئلة المتعلقة بانسحاب النيكوتين من الجسم.