الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي فمن المعروف أن ليلة القدر أعظم الليالي على الإطلاق، وهي كما أخبر الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في سورة القدر أنّها خيرٌ من ألف شهر، فلذلك فإن المسلمين يحرصون كلّ الحرص على تحري هذه الليلة المباركة في العشر الأواخر من رمضان، لنيل فضلها وعظيم ثواب العمل فيها، ولذلك يهتم موقع المرجع عبر هذا المقال كم تساوي الدقيقة والساعة من ليلة القدر من السنوات والأيام والأشهر والدقائق والثواني.

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

إنّ الدقيقة الواحدة من ليلة القدر تساوي خمسين يومًا فيما سواها أي ألفٌ ومائتي ساعة أي اثنان وسبعون ألف دقيقة فيما سواها، فليلة القدر من خير الليالي، فهي ليلة خيرٌ من ألف شهر، وكلّ ثانيةٍ فيها تكون خيرٌ من آلاف الثواني فيما سواها، فرمضان وتحديدًا ليلة القدر منه، له منزلة عظيمة وللطاعة فيهما فضلٌ عظيم، ومضاعفة كبيرة للأجر والثواب، ولما يقال أن دقيقة ليلة القدر تساوي المقدار الفلاني من الساعات والأيام من الأوقات فيما سواها، فالمقصود أن العمل فيها يساوي أضعاف مضاعفة من العمل فميا سواها، فكما قيل الصوم في رمضان أفضل من صوم ألف يوم، وتسبيحةٌ فيه أفضل من ألف تسبيحة، وركعةٌ فيه أفضل من ألف ركعة.

شاهد أيضًا: كم يعادل اجر العمل في ليلة القدر

كم تساوي ليلة القدر بالأشهر

إنّ الله سبحانه وتعال ذكر في كتابه العزيز أنّ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، وبذلك إن ليلة القدر بالأشهر تعدل ألف شهر كامل، وهي نعمة عظيمة منّ الله سبحانه وتعالى بها على عباده المسلمين، لينالوا الأجر العظيم، والثواب الجزيل في العمل الصالح، فقد قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.[1]  فهي تعدل ألف شهرٍ فيما سواها والله أعلم.

شاهد أيضًا: ما حكم من عصى الله في ليلة القدر

كم تعادل ليلة القدر بالسنين

إنّ ليلة القدر تعادل 83.3 سنة، أي ثلاثة وثمانون سنة وثلاثة أشهر، وهي تعادل بالأيّام ثلاثون ألفًا وأربعمائة وستّة عشر يومًا كاملًا، حيث إنّ المسلمين يتحرون ليلة القدر في شهر رمضان وتحديدًا في العشر الأواخر من رمضان، وبالذات في الليالي الوترية، الحادية والعشرين من رمضان، والثالثة والعشرين والخامسة والعشري والسابعة والعشرين والتاسعة والعشرين من رمضان.

كم تعادل ليلة القدر بالساعات؟

إنّ ليلة القدر تعادل ألف شهر، أي تعادل ثلاثين ألف يومًا، وتساوي 720000 ساعة، وتساوي بالدقائق 17280000 دقيقة، وتساوي بالثواني 414720000 ثانية، فهي من أعظم الليالي بل هي الأعظم على الإطلاق وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمّ تحريها في العشر الأواخر من رمضان.

شاهد أيضًا: ما صحة حديث نزول جبريل ليلة القدر

علامات ليلة القدر

أُخفيت ليلة القدر عن المسلمين ليكثروا من العمل الصالح في العش الأواخر، ولكن جعل الله لها علامات يستدلون بها عليها، تحفيزًا لهم، ومنها:[2]

• إن ليلة القدر تكون في الليالي الوترية المفردة في العشر الأواخر، من الليلة الحادية والعشرين إلى الليلة التاسعة والعشرين.
• تكون ليلة القدر ليلة سهلة وطيبة وسمحة وطلقة.
• تكون ليلة القدر لا حارة ولا باردة، أي معتدلة الجو، لا حر مؤذٍ ولا برد مؤذٍ فيها.
• تكون ليلة القدر وضيئة مضيئة.
• تكون في ليلة القدر الملائكة تتنزل بكثرة على الأرض بالرحمة والبركة والمغفرة من الله.
• إنّ الشمس تطلع في صبيحة ليلة القدر ضعيفة الضوء، يسهل النظر إليها.
• تكون الشمس في صبيحتها من غير شعاع.
• تتلون الشمس في صبيحتها بالحمرة والله ورسوله أعلم.

في نهاية مقالنا تعرفنا على الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي فيما سواها، حيث تمّ ذكر كم تساوي ليلة القدر بالأشهر، وكم تساوي بالسنين والأيام والدقائق والثواني، كما تم الإشارة إلى علامات ليلة القدر ووقتها.