طريقة إخراج الماء من الأذن

طريقة إخراج الماء من الأذن، قد خلق الله -تبارك وتعالى- للإنسان الأعضاء والحواس ليدرك من خلالها محيطه وما يدور فيه، ومنها السّمع والبصر واللّسان، وعلى الإنسان أن يحتفظ على هذه الحواس، وأن يحاول بكلّ ما استطاع من جهدٍ ألّا يخسرها ويفقدها للأبد، ويساهم موقع المرجع في تعريفنا على أحد أهمّ الأعضاء في الجسم البشريّ وهو الأذن، كذلك تعريفنا بأبسط وأنجح الطّرق لإخراج الماء من الأذن.

أجزاء الأذن

إنّ الأذن هي العضو المسؤول عن السّمع عند جميع المخلوقات، أيّ أنّها العضو المسؤول عن تحويل الموجات الصّوتيّة، إلى سيّالاتٍ عصبيّة ليترجمها الدّماغ، وفوائد حاسّة السّمع المسؤولة عنها الأذن لا تعدّ ولا تُحصى، فمن دونها لا يستطيع الإنسان دفع الخطر عن نفسه أو الفهم على النّاس من حوله، وغيرها الكثير، وتتكوّن الأذن من ثلاث أجزاء، لكلّ جزءٍ منها وظيفته الخاصّة، وأجزاء الأذن هي:[1]

  • الأذن الخارجيّة: وتتكوّن من الصّيوان وهو الجزء الغضروفيّ المنحني، المسؤول عن تجميع الموجات الصّوتيّة وإرسالها إلى الجزء الثّاني من الأذن الخارجيّة، وهي القناة السّمعيّة الخارجيّة، ومن ثمّ إلى آخر جزءٍ وهي طبلة الأذن.
  • الأذن الوسطى: ويتكوّن هذا الجزء من ثلاث عظيماتٍ سمّيت حسب أشكالها، وهي المطرقة المتّصلة بالغشاء الطّبلي، والسّندان الّذي يلي المطرقة، وآخر عظيمةٍ وهي الرّكاب.
  • الأذن الدّاخليّة: كذلك تتكون الأذن الدّاخليّة وهي الجزء الأخير من أجزاء الأذن من ثلاث تراكيب دقيقة متّصلة ببعضها البعض، وهي الدّهليز والقنوات شبه الدّائريّة، والقوقعة.

طريقة إخراج الماء من الأذن

قد يواجه العديد من الأشخاص مشكلة دخول الماء إلى الأذن من خلال طرقٍ عديدة، دون أن يتنبّه الإنسان إليها أو يدركها، ويحتار الشّخص ويبدأ بالبحث عن طريقةٍ لإخراج الماء من الأذن، فدخول الماء للأذن يسبّب الإزعاج والشّعور بعدم الارتياح، كذلك من المحتمل أن يسبّب الألم بدرجاتٍ مختلفة، كذلك دخول الماء إلى الأذن يمكن أن يتسّبب بالالتهابات والاحتقان داخل الأذن، ويعدّ ذلك خطراً كبيراً يهدّد صحّة العضو السّمعيّ وسلامته، ومن الضّروريّ استشارة الطّبيب عند الشّعور بالألم إثر دخول الماء إلى الأذن، وعدم خروجه، وسنعرض لكم بعضاً من الطّرق البسيطة لإخراج الماء من الأذن، كذلك سنعرض بعض طرق دخول الماء إلى الأذن، وبعض النّصائح لتفادي هذا الأمر:[2]

دخول الماء إلى الأذن

يعاني العديد من الأشخاص من دخول الماء واحتباسه داخل الأذنين، ويدخ الماء إلى الأذن بالعديد من خلال العديد من الطّرق، قد يدخل خلال السّباحة أو الاستحمام أو عند الاستنثار بقوّة، أي يدخل من خلال الفتحات الأنفيّة البلعوميّة، إلى القناة الأذنيّة، وعدم خروج الماء وانحباسه داخل أجزاء الأذن، يسبّب العديد من المشاكل، ويجب زيارة الطّبيب سريعاً عند دخول ذلك.

طرق تساعد على إخراج الماء من الأذن

ذكر العديد من الأطباء في الكثير من المواقع الطّبيّة، طرقاً مجرّبةً وبسيطةً لإخراج الماء من الأذن، وتجنّب الإصابة بالالتهابات الخطيرة والاحتقان، ومن هذه الطّرق ما يأتي:

  • النّوم على الجانب الّذي يضمّ الأذن الّتي انحبس داخلها الماء.
  • إمالة الرّأس نحو الجانب المصاب والضّغط عدّة مرّاتٍ على الأذن السّليمة.
  • إمالة الرّأس نحو الأذن المصابة وسحب شحمة الأذن أو هزّها عدّة مرّات.
  • استعمال مجفّف الشّعر من خلال وضعه على مسافةٍ مناسبةٍ، وعلى أدنى دجةٍ للحرارة، ومحاولة تجفيف الماء داخل الأذن.
  • إغلاق فتحتيّ الأنف وحبس الهواء بالفم ومحاولة تطبيق الضّغط على الأذنين، ليخرج الماء.
  • وضع نقطتين أو ثلاثٍ من زيت الزّيتون داخل الأذن وإمالة الرأس لنزول الماء منها.

نصائح لتقليل دخول الماء للأذن

بعد الحديث عن طريقة إخراج الماء من الأذن، لا بدّ من ذكر بعض النّصائح لتقليل دخول الماء للأذن، وهي:

  • استخدام سدّادات الأذن عند السّباحة لمنع دخول الماء إلى تجويف الأذن.
  • وضع قطراتٍ من زيت الزّيتون داخل الأذنين عند الاستحمام.
  • تحريك الرّأس من جانبٍ لآخر عند الخروج من الماء عند السّباحة أو الاستحمام.
  • تجفيف الأذنين جيّداً بعد الخروج من الاستحمام أو حوض السّباحة.

المادة الشمعية في الأذن

طريقة إخراج الماء من الأذن تمّ التّعرّف عليها في هذا المقال، وفي سياق الموضوع لا بدّ من التّعرّف على المادة الشمعية في الأذن، أو ما يُعرف باسم الصّملاخ شمع الأذن، وهو مادّةٌ شمعيّة تُفرز في قناة الأذن عند الإنسان والثديّات الأخرى، له لونٌ مشهور وهو الأصفر لكن قد يختلف لونه بين الأصفر الفاتح إلى الأسود، وقد يكون سائلاً أو صلباً، مهمّته تتركّز في حماية قناة الأذن وتنظيفها من البكتيريا والفطريات وحتّى الحشرات، ويُساعد أيضاً في التّخفيف من دخول الماء إلى الأذن، هذا الشّمع يتجمّع في القناة السّمعيّة بشكلٍ بطيء ودائم، لكنّ الأذن وبواسطة الشّعيرات الدّقيقة تقوم بالتّخلّص منه تلقائيّاً وإخراجه خارج الأذن، فالأذن تنظيف نفسها بنفسها.

وحينما تزيد سرعة إفرازه من قِبل الغدد المسؤولة عن ذلك، فإنّه قد يتراكم ويسبّب انسداداً لقناة السمع، وبذلك يتأثّر السمع ويضعف، وضعف السّمع يكون نتيجةً لانسداد القناة السمعية بالمادة الشّمعية في هذه الحالة، وتكون الأعراض غير ضعف السمع، الطّنين في الأذن، انعدام الاتّزان والمعاناة من الآلام الحادّة في الأذن، وقد تحصل الكثير من المشاكل في حال لامس شمع الأذن الماء لفترات طويلة، حيث أنّ مكوّناته تنحلّ ويؤدي ذلك إلى التهاب الأذن، ومن الحركات التي تساعد الأذن على تنظيف نفسها حركة المضغ التي تساعد في إخراج الصملاخ من القناة السمعية باتجاه خارج الأذن، فعلى الإنسان المساهمة في سلامة أذنه ومعافاتها، ويكون ذلك في الابتعاد عن التّنظيف اليومي لها لأنّها تنظّف نفسها بنفسها والتّنظيف اليومي يسبب بدفع الصملاخ داخل الأذن، وقد تؤدّي الأعواد المتعملة في التّنظيف إلى ثقب طبلة الأذن، لذلك يجب الاكتفاء بتنظيف الأذن بطرف منشفة فقط بعد الاستحمام.[3]

شاهد أيضًا: اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المرئ وكيفية الحفاظ على صحة المرئ

العلامات المنذرة بفقدان السمع

طريقة إخراج الماء من الأذن من الأمور التي يحتاجها كلّ إنسان للحفاظ على صحّة أذنيه وسلامتهما، وكذلك عليه أن يكون حريصاً على معرفة العلامات المنذرة بفقدان السمع ليتدارك الأمر مبكّراً، ففقدان السّمع وضعف السّمع نتيجة لعدّة عوامل مختلفة كدخول الماء في الأذن، أو التعرض لصوت عالي جدّاً، حيث يفقد المصاب الإدارك السّمعي ضمن نطاقات صوتيّة، أو حتّى ضعف إدارك الصّوت بكلٍ عام، وقد يتدهور السمع تدريجياً، ولهذا الضّعف أو الفقد علامات تظهر على المصاب منها:[4]

  • صعوبة سماع محاثة في خلفيّة صوتيّة عالية.
  • انخفاض عام في القدرة على السّماع.
  • فقدان الوضوح والتّمييز بين الأحرف حيث يُفقد التردد الانتقائي للحروف الساكنة فيصعب سماعها.
  • حصول مشاكل في السمع الاتجاهي مما يؤثر على القدرة على تحديد موقع الصوت.
  • بالإضافة لحصول طنين دائم في الأذن أو متقطّع.
  • الشّعور بالألم في الأذن.
  • قد تحصل حساسيّة شديدة لبعض الأصوات وتُعرف أنّها زيادة الحدّة الانتقائيّة تجاه التّردّدات الصوتية.
  • الدّوخة والدّوار واختلال التّوازن.
  • عدم فهم الكلام الذي يقوله الآخرون.
  • الصدمة النفسية الناتجة عن ضعف السمع والانعزال.
  • تدهور الصحة العامة نتيجة التّأثّر النّفسي بضعف السمع.

شاهد أيضًا: كيفية علاج الضرس الملتهب في البيت

طريقة إخراج الماء من الأذن مقالٌ تمّ فيه توضيح بنية الأذن بالتعريف بأجزاء الأذن، وبيان طريقة إخراج الماء من الأذن من لحظة دخول الماء إليها، مع إعطاء نصائح لتقليل دخول الماء للأذن، ثم عرّف المقال بالمادة الشمعية في الأذن، وختم لنا بتوضيح العلامات المنذرة بفقدان السمع.

المراجع

  1. marefa.org , أذن , 12/08/2021
  2. webteb.com , كل المعلومات حول احتباس الماء داخل الأذن , 12/08/2021
  3. marefa.org , صملاخ , 12/08/2021
  4. wikiwand.com , فقد السمع المحدث بالضوضاء , 12/08/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *