اذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو

اذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو يُعد الفاعل اسم مرفوع يأتي بالاستناد إلى فعل معلوم سابق له، ويدل على الشخص الذي فعل الشيء أو اتصف به، فعلي سبيل المثال يُقال: لعب الطفل، أو جاء محمد، بالإضافة إلى أن الفاعل يمتلك علامات رفع، والتي يتم تحديدها على حسب الصورة التي ورد بها، وعبر موقع المرجع سوف نوضح إذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو.

اذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو

يعتبر الفاعل من الأسماء التي تأتي مرفوعة دائمًا في اللغة العربية، كما تكون علامة رفعه هي العلامة العربية الأصلية، وهي (الضمة)، ولكن تختلف علامات الرفع من حيث اختلاف حالة الفاعل، بالإضافة إلى إمكانية رفعه عن طريق العلامات الفرعية الخاصة بالإعراب في اللغة، والإجابة الصحيحة لسؤال إذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو هي:[1]

• الإجابة خاطئة، يُرفع الفاعل بالألف، في حال كان مثنى، أو ملحقًا به.

حيث إن الفاعل إذا ورد مثنى، فإن علامة رفعه تكون الألف، وهذا مثل: فتيان، المُتلقِّيان، اثنتان، عيناه، كما جاء في قوله تعالى: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ}[2]، وكذلك تم ذكره في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما قال: “كُل ما شِئتَ والبس ما شئتَ ما أخطأتْكَ اثنتانِ: سرَفٌ ومخيَلةٌ”[3].

شاهد أيضًا: علامة الرفع الاصليه هي

حالات الفاعل

إن الفاعل عبارة عن اسم مرفوع، وهو ما نجده بعد الفعل، حيث يشير إلى من قام بالفعل، ولكنه لا يأتي على هيئة واحدة، بل يمتلك بعض الحالات، وهي كما يلي:[4]

• اسم ظاهر: يأتي الفاعل اسمًا ظاهرًا، مثل: حضر المسلمون.
• ضمير مستتر: قد يكون ضميرًا مستترًا، فعلى سبيل المثال، يُقال: معلمك وصل، فإن فاعل (وصل) هو ضمير مستتر.
• ضمير متصل: حيث إن الضمير المتصل من حالات الفاعل، ومثال ذلك: لعبتُ بالكرة، وهنا نجد (التاء) هي ضمير متصل.
• اسم موصول: يأتي الفاعل اسمًا موصولاً، ومن الأمثلة عليه: جاء الذي أحبه.
• اسم إشارة: قد يكون الفاعل اسم إشارة، مثل: ذهب هذا يوم أمس.

علامات رفع الفاعل

للفاعل بعض العلامات التي يرفع بها، وهي مثل الآتي:[4]

• يرفع الفاعل بواسطة الضمة الظاهرة، مثل: لعب الولد.
•  من علامات رفع الفاعل الألف، وذلك في حال كان مثنى، فعلى سبيل المثال يُقال: حضر الرجلان.
• الواو من علامات رفع الفاعل عندما يكون جمعًا مذكرًا سالمًا، ومثال ذلك: انصرف الموظفون.

شاهد أيضًا: الطالب مجتهد جملة اسمية أم فعلية

خصائص الفاعل

يأتي الفاعل بعد الفعل، كما أن الفعل لا يحدث تغير لصورته عند وروده مع الفاعل المثنى أو الفاعل الجمع، بل يظل على نفس حاله،  مثلما كان مع المفرد وللفاعل مجموعة من الخصائص كما في التالي:[5]

• وجوب إفراد الفعل مع الفاعل: حيث إن الفعل لا يتأثر بعدد الفاعل، فمثلًا يُقال: لعب الطفل، لعب الطفلان، ولعب الأطفال.
• تأنيث الفعل مع الفاعل وجوبا: فيكون الوجوب في حالتين، وهما عندما يكون الفاعل اسمًا حقيقي التأنيث، مثل: جاءت عائشة، أو إذا كان الفاعل ضميرًا مستترًا يعود على مؤنث حقيقي، ومثال ذلك: الدجاجة صاحت، أو أن يكون الضمير عائدًا على مؤنث مجازي، مثل: الشمس أشرقت.
• تأنيث الفعل مع الفاعل جوازا: وقد جاء في ذلك ثلاث حالات، وهم إذا كان الفاعل مجازي التأنيث، ومثاله: (أشرق الشمس، أو أشرقت الشمس)، والحالة الثانية أن يكون الفاعل حقيقي التأنيث مع وجود فاصل بينه وبين الفعل، مثل: (حصلت/ حصل في المدرسة عائشة على جائزة تقديرًا لها)، بينما الحالة الثالثة هي أن يأتي الفاعل جمع تكسير، مثل: (ذهب الرجال، أو ذهبت الرجال).

وبذلك نختتم مقالنا بعد التعرف على اذا كان الفاعل مثنى يرفع بالواو، إلى جانب توضيح حالات الفاعل، علامات رفعه، وأيضًا خصائص الفاعل.