النية محلها القلب صواب أم خطأ

النية محلها القلب صواب أم خطأ. تعد النيّة من الأركان الأساسيّة قبل البدء بأي عمل، ولكن قد يختلط عند البعض حول محل ومكان النيّة، فيظن البعض أنّ أساسها العقل والفعل، والبعض الآخر أنها شعور بالشيء نابع من القلب. لذا فإنّنا من خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، المقصود بالنيّة، ومحلّها، بالإضافة إلى حكم النيّة في الشّريعة الإسلاميّة.

ما المقصود بالنية

هي عبارة عن القصد والإرادة في اللغة، حيث لها مكانة مهمة في الشّريعة الإسلاميّة، فهي من الأمور المشروط تواجدها قبل القيام بأي عبادة، أو فعل ما. فمثلاً: قبل أداء عبادة الصلاة، يشترط النيّة بهذا الفعل، ومن قبلها نيّة الطهارة والوضوء، ثُمّ أداء هذه العبادة. فالنية ركنٌ أساسي من محددات أداء الصلاة، وغيرها من العبادات. وتمّ تعريفها في الشرع بأنها إخلاص العمل لوجه الله تعالى. فقد ورد عن عمر بن الخطّاب، أنّه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: “إنما الأعمال بالنيات”.[1]

النية محلها القلب صواب أم خطأ

إنّ النيّة من الأمور التّي يكون محلّها القلب، حيثُ أنّها تنبع من قلب الفرد، فينوي أن يقوم بفعل ما يريد. ومن الأمور التّي يشترط وجود النيّة فيها: الوضوء، والصلاة، والطهارة، والعبادات المختلفة. وبالتّالي فإن الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي:[1]

• العبارة صحيحة.

ما هو حكم النية

تعد النيّة من الشّروط الأساسيّة التّي يتوجب وجودها قبل القيام بأي فعل في الشّريعة الإسلاميّة، وحيثُ أنّها تعني إخلاص العمل والعبادة والأفعال والأقوال لوجه الله تعالى لا رياء النّاس، فإنّ صاحبها يثاب عليها، وتاركها يعاقب عليها. وبها يقبل الله تعالى الأعمال، أو يردها ولا يقبلها.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، النية محلها القلب صواب أم خطأ. حيثُ تعرّفّنا على المقصود بالنيّة، كذلك حكم النيذة في الشّريعة الإسلاميّة.