مقدمة خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة

إنّ مقدمة خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة هي من الأمور المهمّة التي يتناولها أئمة المُسلمين مع نفحات شهر رمضان الأخيرة، حيث تُعتبر مناسبة عيد الفطر من المناسبات العظيمة التي تحتفي بها القلوب، وتفرح بها المشاعر، وهي مُناسبة عظيمة الشّأن جعل الله تعالى منها فَرحة للصائم عن طاعة وصيام شهر رمضان، وعبر موقع المرجع نُبارك لأمّتنا مُناسبة عيد الفطر ونقوم على طرح خطبة عيد الفطر قصيرة مكتوبة pdf ضمن مقالنا الذي نسرد فيه مقدمة وخاتمة خطبة عيد الفطر لعام 1445.

مقدمة خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، إنّ الحمد لله رب العالمين نَحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا فإنَّ من يَهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخَليله، بلّغ الرّسالة وأدّى الأمانة ونَصح الأمّة وجاهد في الله حقَّ الجهاد حتّى أتاه اليقين من ربّه، أمّا بعد ،فالحمد لله الذي خلق الإنسان ووهبه العقل والحكمة، وقدّر له الموت والحياة، وجعلَ له مواسم الطّاعات ليتقرّب بها من الله، والحمد لله الذي اخترانا لنكون ممّن أتمَّ العدّة في شهر رمضان، فصام وصلّى، وقام وقرأ القرآن، وفاز بتلك الرّحمات الواسعة التي لا حدود لثوابها سوى الجنّة، أخوة الإيمان والعقيدة، احرصوا على عهد الله تعالى، وأوفوا بعهودكم، وكونوا عباد الله، واستبشروا الخير في عيد الفطر.

شاهد أيضًا: خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد PDF

خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة قصيرة

“بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأفضل الصَّلاة والسَّلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعه، ووالاهم بإحسان إلى يوم الدين، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وصفيه وخليله، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اصطفاه، أما بعد أيها الأخوة المؤمنون”

إخوة الإيمان، كلّ عام وأنتم بخير بمُناسبة عيد الفِطر المُبارك، تلك المُناسبة التي اختصّها الله لكم، لتكون البُشرى بالفَرحة لكلّ صائم، تلك المناسبة التي منَّ الله بها على عباده المُسلمين، لتَكون الجائزة الأولى عن طاعة هذا الشَّهر، وتكون البُشرى في انتظار الجَائزة الثَّانية التي أعدَّها الله لكم لتَكون فرحتكم يوم اللقاء، فقد روي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم، أنَّه قال: للصَائم فُرحتان، فرحةً يوم فطره، وفرحةً يوم يلقى الله، فأبشروا بالخَير يا عباد الله، فقد عزمَ شهركم الفضيل على الرّحيل بعد أن أمضينا معه أطيب الذّكريات، وبعد أن استشعرنا به أمتع اللحظات واللذّات في طاعة الله، فكلّ الأيّام زائلة، وهذه الأعمال كلّها فانية، وما متاع الدّنيا إلّا قليل، فِرسالة رمضان هي الثّبات على الإيمان، هي أن لا نَنَسى العَهد الذي عَاهدنا الله عليه مع تلك النَّفحات الإيمانيّة العظيمة العَامرة بالدّين، فنَستقبل مُناسبة عيد الفطر بقلب الإنسان الحَريص على طاعة الله وتَوفيقه، ونُداوم على تلك الطّاعات التي أعدّها الله لنا مع شهر رمضان، فهي نوافذ الخير التي نصل فيها إليه، فالمُسلم أمين في عهده، وحريص في طلاعته، فلا يخون العهد مع الله الذي كان في رمضان، لأن طاعة الله ليست محصورة في شهر رمضان فقط ،وإنّما طاعة الله واجبة في جميع أيّام العام، وإنّما بعث الله بنا شهرًا ليكون مدرستنا التي نتقوّى بها على التّعلق بالله تعالى، ليكون خِتامه مِسك، مع مناسبة عيد الفطر، وهو أحد العيدين الذين شرَّعهما الله تعالى للمُسلمين في السنة كُلّها، حيث قال الصَّحابي الجَليل أنس بن مالك رضي الله عنه: “قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المدينةَ ولهم يَومانِ يَلعَبون فيهما، فقال: ما هذانِ اليَومانِ؟ قالوا: كُنَّا نَلعَبُ فيهما في الجاهِليَّةِ، فقال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: إنَّ اللهَ قد أبدلكم بهما خَيرًا منهما: يَومُ الأضحى، والفِطْرِ” [1] فافرحوا واستبشروا الخير مع مناسبة عيد الفطر وأظهروا تلك الفرحة على الوُجوه والأفئدة، وكونا عباد الله الصّالحين، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضًا: خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد مكتوبة

مقدمة خطبة عيد الفطر المبارك مؤثرة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والسلام على سيّدنا محمّد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الصّادق الوعد الأمين، سيّد الأولين والآخرين، وصلّى الله على آله وأصحابه ومن تبعه، ووالاهم بإحسان إلى يوم الدين، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وصفيه وخليله، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اصطفاه، امّا بعد، أخوة الإيمان والعقيدة، اتّقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغد، واعلموا أنّ لكم موعدًا مع الله لن تحيدوا عنه أبدًا، فاستبشروا الخير يا خريّجي مدرسة رمضان، استبشروا الخير فقد أعدَّ الله عيد الفطر لأجلكم، ليكون خطوتكم الأولى وفرحتكم الأولى عن الصّيام، تلك الفرحة التي تستشعروا معها صدق الله في منحكم الفرحة الثانية يوم اللقاء، فاسألوه من الخي واستعيذ به من الشّر والشّرور.

شاهد أيضًا: خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة

خطبة عيد الفطر عن وداع رمضان واستقبال العيد 

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”:

أيّها الإخوة المُسلمين ،نحن الآن في لحظات عظيمة من مواسم الخير والطّاعة، تلك التي نترقّب بها من الله جلّ وعَلى، ونصل فيها إلى ما فيه الخير والتَّوفيق للنجاة في الدّار الدّنيا وفي الدّار الآخرة، فكونوا عباد الله إخوانا، فوداع شهر رمضان لا يكون بالدّموع المُتساقطة وحسب، وإنّما يكون هذا الوداع بالثّبات على الطّاعات، تلك التي حرصنا عليها في شهر رمضان، لأن المُسلم أبعد ما يكون عن النفاق، فمن كان يعبد الله في رمضان فإنّ رمضان قد ذهب وولّى، ومن يعبد الله في جميع الشّهور، فإنّ الله حيٌّ لا يُموت، فرسالة وداع شهر رمضان وحكمته تقوم على أنّ الإنسان الذي استطاع أن يترك ما أحلَّ الله له في شهر رمضان من أجل الله عزّ وجل، قادر على أن يترّك ما حرّم الله عليه في بقيّة شهور العام، وقد خصّص الله لنا هذا الشّهر ليكون المدرسة التدريبيّة التي نتقوّى بها على تلك الطّاعات، فنخرج منه بهمّة أكبر وعزيمة ونشاط أكبر، فالحمد لله رب العالمين على ما أنعم وفضل، ولا بدّ من القول في هذه الخطبة المختصرة أيها المسلمون، إنّه من الواجب على المسلم أن يجعل شهر رمضان المُنصرم نقطة انطلاق للاستمرار في المزيد من الخيرات، ومن الطّاعات التي ستكون طريقًا له إلى جنّات النّعيم، فلا يجب أن يسمح لتلك الهمّة بالتّراجع بعد تلك المرحلة من النّشاط، ولنستقبل مناسبة عيد الفطر بما يليق بتلك الفرحة من سور وسعادة، لأنها من شعائر الله التي يتوجّب معها إظهار الفرحة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين أستغفر الله.

خاتمة خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة

وفي الختام نحمد الله تعالى الذي يسّر علينا الخير، ونحمد تعالى أن رزقنا الإسلام بغير حول منّا ولا قوّة، والصّلاة والسلام على من لا نبي من بعده، أمَّا بعد أيها الأخوة المُسلمون: ففي ختام خطبة العيد التي قُمنا على سردنا، أوصيكم بتقوى الله عزّ وجل، وأحثّكم على طاعته، وأُحذّركم وبالَ عصيانه ومُخالفة أمره، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقالَ ذرةٍ شرًا يره، واعلموا أن الله تعالى أمر بأمر عظيم، بدأ به بنفسه، وثنّى بملائكة قدسه، وثلّث بالمؤمنين من سائر إنسه وجنه، قال وما زال قائلًا عليمًا: إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا، اللهم صلّ على سيدنا محمد في الأولين والآخرين، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة pdf

انطلاقًا من أهميّة تلك المناسبة الدينيّة وحضورها العميق في ذاكرة الإنسان المُسلم، لا بدّ من المُرور على خطبة عيد الفطر بأطيب العبارات والكلمات، حيث يتولّى الأئمة والخطباء في مساجد المُسلمين تسليط الضّوء على تلك الأفكار بعدد واسع من النقاط الإيجابيّة التي من شأنها أن تنطلق بحياة المُسلم إلى الأمام، وفي ذلك نقوم على طرح خطبة عيد الفطر بصيغة ملف pdf “من هنا“.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حول مقدمة خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة  وانتقلنا مع سطور وفقرات المقال ليتعرّف المُتابع على مقدمة خطبة عيد الفطر، وعلى خطبة عيد الفطر، لنختم أخيرًا مع إمكانية تحميل خاتمة خطبة عيد الفطر بصيغة pdf.

المراجع

  1. شرح البخاري لابن الملقن , ابن الملقن، أنس بن مالك، 8/52، إسناده صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *