اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير

اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير، يعد أسيد بن حضير أحد الصحابة الذين شاركوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في العديد من الغزوات والمعارك، كما تميز بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على إجابة سؤال اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير، ومن هو الصحابي الجليل أسيد بن حضير، وما قصته.

من هو الصحابي الجليل أسيد بن حضير

هو أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك رضي الله عنه، ويقال بأنه أبو عيسى، أو أبو يحيى، أو أبو عمرو، أو أبو حضير، ووالدته هي أم أسيد بنت السكن، كان أسيد يتولى زعامة الأوس في المدينة المنورة قبل أن يسلم، وكانت له مكانة كبيرة وشرف عظيم بين قومه، وقد ورث هذه المكانة من أبيه الذي كان أحد أشراف العرب في زمن الجاهلية، وتميز أسيد بأنه صاحب رأي سديد، وفكر صافٍ، وشخصيته القوية الشديدة، وخلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، وتوفي أسيد خلال العام العشرين من الهجرة، ودفن في بقيع الغرقد بعد أن حمل نعشه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.[1]

شاهد أيضًا: قصة الصحابي الذي وأد ابنته

اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير

يمكن استنتاج العديد من الفوائد من قصة الصحابي أسيد بن حضير، سواء عندما آخا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، أو حين تلاوته للقرآن الكريم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

• تعلم تلاوة القرآن الكريم بالطريقة السليمة، حيث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن أن أسيد قد أوتي مزمارًا من مزامير داود عليه السلام.
• القارئ للقرآن تحفه الملائكة وتحضر مجلسه، كما يمكن تعلم الشعور بالعطف على الإخوة في الإسلام من خلال قصة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.

شاهد أيضًا: قصة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة كاملة

قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير

ورد في صحيح مسلم أنَّ أُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ بيْنَما هو لَيْلَةً يَقْرَأُ في مِرْبَدِهِ، إذْ جَالَتْ فَرَسُهُ، فَقَرَأَ، ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَقَرَأَ، ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا، قالَ أُسَيْدٌ: فَخَشِيتُ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى، فَقُمْتُ إلَيْهَا، فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فَوْقَ رَأْسِي فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ، عَرَجَتْ في الجَوِّ حتَّى ما أَرَاهَا، قالَ: فَغَدَوْتُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بيْنَما أَنَا البَارِحَةَ مِن جَوْفِ اللَّيْلِ أَقْرَأُ في مِرْبَدِي، إذْ جَالَتْ فَرَسِي، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَأِ ابْنَ حُضَيْرٍ قالَ: فَقَرَأْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَأِ ابْنَ حُضَيْرٍ قالَ: فَقَرَأْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَأِ ابْنَ حُضَيْرٍ قالَ: فَانْصَرَفْتُ، وَكانَ يَحْيَى قَرِيبًا منها، خَشِيتُ أَنْ تَطَأَهُ، فَرَأَيْتُ مِثْلَ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ، عَرَجَتْ في الجَوِّ حتَّى ما أَرَاهَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تِلكَ المَلَائِكَةُ كَانَتْ تَسْتَمِعُ لَكَ، ولو قَرَأْتَ لأَصْبَحَتْ يَرَاهَا النَّاسُ ما تَسْتَتِرُ منهمْ.[2]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير، ومن هو الصحابي الجليل أسيد بن حضير، وما قصته.