استعمال الموارد والأموال استعمالا معتدلا هو

استعمال الموارد والأموال استعمالا معتدلا هو. يتوجّب على الأفراد استعمال الموارد الطبيعيّة، وكذلك الصناعيّة بشكلٍ معتدل، كذلك عدم صرف الأموال بشكلٍ مفرط، أو شراء الملابس والأغذية دون الحاجة لها. ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال، عن المقصود بترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى بيان بعض صور الاستهلاك.

ما المقصود بترشيد الاستهلاك

ويقصد به الاستخدام الأمثل لكل ما هو متاح من الموارد الموجودة لدى الأفراد. وذلك من خلال القيام بإجراءات معيّنة، بشرط عد إلحاق الأذى، أو الضّرر بإنتاجيّة الأفراد. حيثُ يتم استخدام هذه الموارد بكفاءة عالية دون هدرها. ويوجد عدّة أنواع من التّرشيد أهمّها ما يلي:

  • التّرشيد في استهلاك المياه.
  • التّرشيد في استهلاك الكهرباء.
  • والتّرشيد في صرف الأموال.

شاهد أيضًا: طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في الأجهزة الكهربائية

استعمال الموارد والأموال استعمالا معتدلا هو

حث الإسلام على ترشيد استهلاك الإنسان لأمواله، والموارد الطبيعيّة، كالمياه. فقد ورد عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه مَرَّ بسعدٍ وهو يَتوضَّأُ، فقال: “ما هذا السَّرَفُ يا سعدُ؟، قال: أفي الوُضوءِ سرَفٌ؟ قال: نَعَمْ، وإنْ كنتَ على نهرٍ جارٍ..”[1] أمّا عن الإجابة الصحيحة عن السّؤال السّابق فهي:

  • ترشيد الاستهلاك.

شاهد أيضًا: يرجع السبب في أهمية ترشيد استهلاك الماء إلى أن نسبة الماء الصالح للشرب قليلة

من صور الترشيد

توجد عدّة صور من ترشيد الاستهلاك، وهي كما يلي:

  • إغلاق صنبور المياه بعد استعماله على الفور، أو خلال جلي المواعين.
  • استخدام نظام ري بالتنقيط في ري المزروعات.
  • عدم فتح باب الثّلاجة بشكلٍ متكرّر.
  • إطفاء المصابيح في الغرف غير المستعملة.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، استِعمال المَوارد والأموال استِعمالا مُعتدلا هو. بعد الحديث عن المقصود بترشيد الاستهلاك، وبيان بعضاً من صوره.

المراجع

  1. القسطلاني , القسطلاني، عبدالله بن عمرو، 3/163

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *