تجربتي مع القولون وخفقان القلب

تجربتي مع القولون وخفقان القلب من أهم التجارب التي مررت بها، فمن المعروف أن القولون قد يسبب بعض الآلام الشديدة التي لا يقدر الفرد على تحملها، بالإضافة إلى قدرته على التأثير على أجهزة ووظائف الجسم مما يدفع الأشخاص للبحث عن طريقة فعالة وسريعة للتخلص من آلام القولون وخفقان القلب معًا ومن ثم القدرة على التعايش بشكل طبيعي، ومن خلال موقع المرجع سوف يتم تسليط الضوء على هذا الأمر وتوضيح العلاقة بين هاتين المشكلتين.

تجربتي مع القولون وخفقان القلب

منذ عدة سنوات وأنا أعاني من القولون وأعراضه المزعجة التي كانت تؤرقني وتجعلني غير مستمتعة بأبسط الأشياء، وفي الحقيقة كنت أعتقد أن هذا الأمر سوف يختفي في يوم ما إذا التزمت بالعلاج وزيارة الطبيب بشكل دوري، إلا أنني بدأت أعاني من زيادة خفقان القلب وبعض الاضطرابات في دقاته، لذلك كان لزامًا أن أذهب إلى طبيب متخصص بشكل أكبر يساعدني على معرفة المشكلة بشكل محدد ومن ثم علاجها.

بعد أن أجرى لي الطبيب مجموعة من الفحوصات أخبرني أنني ربما أحتاج إلى إجراء عملية جراحية للتخلص من المشكلتين في آن واحد، ذلك أنه يوجد احتمال قوي أن يكون القولون هو سبب مشكلة خفقان القلب، وبالفعل بدأت أتجهز لتلك العملية التي باءت بالنجاح بفضل الله، لذا رغبت في نقل التجربة حتى تعم الفائدة.[1]

هل القولون يسبب خفقان القلب

من الجدير بالذكر معرفة أن أمراض القلب ليس لها أي علاقة بالقولون لكن مسألة خفقان القلب من الممكن أن تحدث بسبب القولون، لاسيما إذا تعرض الشخص للتوتر بصورة مستمرة أو كان بطبعه شخص عصبي ويعطي الأمور فوق حجمها، هذا ويجدر التنويه على أن تلك المشكلة أيضًا قد تتسبب في اضطرابات واضحة في ضخ الدم إلى القلب أو حتى  الضيق في التنفس أو الشعور ببعض الآلام في الصدر أو التعرق.[2]

شاهد أيضًا: هل القولون العصبي يسبب الخوف من الموت

أسباب إجراء عملية القولون

حين المعاناة من القولون العصبي وظهور بعض الأعراض المرتبطة بالمشكلة، قد يكون من الأفضل إجراء عملية القولون وذلك وفقًا لما نصحني به الطبيب، ومن الأسباب التي تستدعي إجراء هذه العملية ما يلي:

  • إذا قام الطبيب بعمل أشعة سينية للمريض ولوحظ بها مشكلة خطيرة.
  • إذا كان المريض يعاني من آلام شديدة ودائمة في البطن أو إسهال مستمر أو كان هناك دم في البراز.
  • وإذا كان المريض يعاني من نزيف حاد في المعدة، حي يقوم الطبيب بإجراء المنظار للتعرف على السبب الرئيسي للنزيف.
  • حال المعاناة من التهابات شديدة في جدار القولون من الخارج.
  • في حالة كان المريض يرغب في عمل تشخيص لسرطان القولون.

الأسباب الأخرى لخفقان القلب

توجد بعض الأمور التي تزيد من خفقان القلب والتي قد لا يعرفها معظم الأشخاص والتي توصلت إليها أثناء تجربتي مع القولون وخفقان القلب، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:

  • القيام بأي أعمال شاقة بما في ذلك التمارين الرياضية القاسية.
  • الإصابة بنوبات الفزع أو القلق أو التوتر المستمر.
  • الإصابة بالحمى.
  • الوصول إلى سن اليأس.
  • التعرض للاكتئاب.
  • التغيرات التي تطرأ على المرأة في الحمل أو أثناء الدورة الشهرية.
  • الإصابة باضطرابات في هرمون الغدة الدرقية سواء بالزيادة أو النقصان.
  • تناول أدوية الأنفلونزا أو المنبهات بصورة مستمرة.

شاهد أيضًا: هل القولون يسبب الم في الظهر

متى يجب الذهاب إلى الطبيب لخفقان القلب

إن مسألة الشعور بخفقان القلب مع القولون لا تحدث بصورة مستمرة وفي حالة حدوثها فإن هذا الخفقان قد لا يدوم كثيرًا وسرعان ما يختفي، بينما إذا كان الشخص يشعر بهذا الخفقان بشكل دائم وكان لديه تاريخ مرضي بالقلب ففي هذه الحالة يجب عليه استشارة الطبي على الفور لمعرفة السبب الرئيسي لهذه المشكلة.[3]

متى يجب الذهاب إلى الطبيب

الإجراءات التي يجب إتباعها قبل إجراء منظار القولون

خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب أخبرني الطبيب أنه من الضروري إجراء عملية منظار القولون وطلب بعض الإجراءات قبل إجراء المنظار والتي تتمثل فيما يلي:

  • القيام بتحليل للدم : والذي يعتبر من أسهل الإجراءات التي يقوم بها المريض للتعرف على حالته قبل إجراء العملية.
  • عمل تحليل كولوغارد: والذي يعتبر من الفحوصات المزدوجة التي تجمع بين تحليل الدم والتعرف على الخلل الذي يتواجد بالحمض النووي وهذا الأمر نتائجه كانت إيجابية بصورة دائمة.

الطريقة المتبعة لعلاج القولون وخفقان القلب

بعد خوض تجربتي مع القولون وخفقان القلب تعرفت على طريقة إجراء منظار القولون والتي سارت على خطوات محددة كما يلي:

  • يتم تحضير المريض أولًا عن طريق تركيب بعض الأجهزة مثل جهاز التعرف على ضربات القلب وجهاز ضغط الدم ومستوى الأكسجين لمراقبة حالة المريض طوال مدة إجراء العملية.
  • في حالة كان المريض بحاجة إلى التخدير فإن الطبيب يقوم بحقن المادة المخدرة في الوريد، وفي حالة كان الأمر لا يستدعي التخدير فإن الطبيب يبدأ في إجراء العملية على الفور.
  • يقوم المريض بالنوم على أحد الجانبين إما الأيمن أو الأيسر، وبعدها يقوم الطبيب بإدخال المنظار من فتحة الشرج حتى يصل إلى منطقة القولون.
  • بعد ذلك يتم تحريك القولون ببطء داخل القولون لفحصه بدقة مع التركيز على بطانة القولون للتعرف على المشكلة التي تتواجد به فإذا كان هناك ورم يتم استئصاله بسهولة ومن ثم تحليل العينة.

شاهد أيضًا: تجاربكم مع القولون وألم الظهر والكتفين

هل مشكلة القولون وخفقان القلب تحتاج إلى تخدير كامل

تختلف هذه المسألة على حسب حالة كل مريض وعلى مدى تحمله للآلام، فإذا كان قادر على تحمل الألم ففي هذه الحالة لا يكون بحاجة إلى التخدير والعكس، ويختلف نوع التخدير كما يلي:

إجراء العملية بدون تخدير

من حسن الحظ أنه يمكن إجراء عملية القولون دون تخدير وهو ما قمت باختياره من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب، حيث أن العملية كانت بسيطة للغاية والآلام بها محتملة مقارنة بالتخدير الذي يؤثر بشكل سلبي على الأشخاص فيما بعد، والفرق فقط أن وقت إجراء العملية يكون أطول نسبيًا.

إجراء العملية بتخدير بسيط

وهذا النوع من التخدير يساعد المريض على الاسترخاء دون نعاس، فهو يكون على دراية بكل ما يحدث حوله، ويعتبر هذا النوع من التخدير هو الأفضل لدى الكثيرين، كما أن غالبية الأطباء يلجأون إليه بعد استشارة المريض، لكن قد يعتمد هذا الأمر على حالة المريض الصحية.

إجراء العملية بتخدير معتدل

يزداد تأثير التخدير المعتدل قليلًا عن التخدير البسيط، ويكون المريض بوعيه بعض الشيء حيث يستطيع التحدث مع الطبيب أثناء إجراء العملية، وفي بعض هذه الحالات يصاب المريض بخلل قلبي رئوي بسيط، علاوة على ظهور بعض الآثار الجانبية ومن أشهرها عدم انتظام التنفس لوقت ما.

إجراء العملية بتخدير عميق

يزداد هذا النوع من التخدير في حدته عن الذي يسبقه، حيث أن المريض لا يشعر في هذه الحالة بأي شيء يجرى حول، لذا صنف ضمن الأنواع الخطيرة لذا فهو غير صالح لمرضى القلب والرئتين لأنه قد يحدث بهما خلل، ويرجى إخبار الطبيب أولًا قبل البدء في العملية عن ما إذا كان المريض يعاني من أي مشكلة صحية أخرى.

إجراء العملية بتخدير كامل

هناك بعض الحالات التي تكون بحاجة إلى التخدير الكامل عند إجراء العملية، حيث يتم الاعتماد على هذا النوع بعد استشارة الطبيب وفحص المريض والتأكد من أنه لن يصاب بأي أخطار، ومن ضمن الآثار الجانبية لهذا النوع تغير المزاج والإصابة بالاكتئاب وانخفاض معدل دقات القلب وضغط الدم.[4]

طرق الوقاية من تأثير القولون على القلب

هناك مجموعة من الأساليب التي يجب على الشخص إتباعها بهدف الحد من الإصابة بخفقان القلب مع القولون وهذا ما قمت باتباعه من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب، ومن ضمن هذه الأساليب ما يلي:

  • الابتعاد عن تناول الكحوليات.
  • الحد من استخدام النيكوتين أو التبغ والحد من التدخين لأن جميع هذه العوامل تزيد من التوتر الذي يزيد من معدل خفقان القلب.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج القولون وزيادة معدل الألياف في الوجبات.
  • المداومة على ممارسة الرياضة التي تزيد من معدل الاسترخاء وتقضي على التوتر مثل تمارين التأمل واليوجا.
  • تناول الكافيين بنسب أقل من المعتاد لأنها قد تزيد من التوتر.
  • متابعة معدل الكوليسترول في الدم وضغط الدم بصورة مستمرة.

وبهذا يكون قد تم التعرف على تجربتي مع القولون وخفقان القلب وأسباب إجراء عملية القولون وأسباب خفقان القلب، والتعرف كذلك على الأوقات التي يجب استشارة الطبيب بها، ومعرفة طرق الوقاية من تأثير القولون على القلب.

المراجع

  1. medlineplus.gov , Chronic atrial and intestinal dysrhythmia , 16/05/2022
  2. medicinenet.com , Constipation And Palpitations (Fluttering In Chest) , 16/05/2022
  3. health.harvard.edu , Skipping a beat — the surprise of heart palpitations , 16/05/2022
  4. dldsa.com , What Are the Early Signs of Colon Cancer? , 16/05/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *