تجربتي مع حبوب الاستروجين
جدول المحتويات
تجربتي مع حبوب الأستروجين مميزة وفريدة، ومن الجدير بالذكر أن هرمون الأستروجين لديه أهمية كبيرة لصحة الجسم حيثُ إنه يُساهم في حماية المهبل من الإصابة بالأمراض، وأيضاً تنظيم الحيوانات المنوية في الرحم، ولكن هناك بعض النساء تعاني من نقص نسبة هرمون الأستروجين بالدم، لذلك يُشير موقع المرجع إلى أهمية تناول حبوب الأستروجين وطريقة الانتظام في تناول الجرعات، وأهمية الالتزام بنظام غذائي عند تناول تلك الحبوب.
تجربتي مع حبوب الأستروجين
الآن سوف أخبركم تجربتي مع حبوب الأستروجين وكيف ساعدتني وغيرت حياتي، فقد كنت أعاني من الضعف والتعب دائمًا ووجود بعض التقلصات في الرحم، مما دفعني إلى الذهاب إلى الطبيب وبعد عمل بعض التحاليل والفحوصات، ثبت أنني أعاني من نقص الاستروجين في جسمي، لذلك طلب مني الطبيب تناول حبوب الاستروجين بشكل يومي لكي نستطيع أن نعوض تلك النقص.
وبعد فترة لاحظت التغير التام على جسدي حيث أنه قوى عظامي لأنه يمد الجسم بالكالسيوم، كما أنه حل جميع مشاكل الرحم من التكيسات وهيئه لزرع البويضات، لذلك أنصح كل من تعاني من مشاكل في نقص هرمون الاستروجين أو لديها مشاكل في الرحم أن تتناول تلك الحبوب فهي مفيدة للجسم وسريعة المفعول، ولكن يجب عليكِ استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام الحبوب.
أهمية هرمون الأستروجين
قبل الدخول في الحديث حول تجربتي مع حبوب الأستروجين سوف أتحدث عن أهمية هرمون الأستروجين:
- يساهم هرمون الأستروجين بشكل فعال في حدوث نضج وتخصيب البويضة.
- بالإضافة إلى أن هرمون الأستروجين لديه دور في حدوث انقباض وانبساط الرحم.
- يساهم في حماية المهبل من الإصابة بأي عدوى.
- هرمون الأستروجين يساهم بشكل فعال في تقوية جدار الرحم.
- يستخدم هرمون الأستروجين في التحكم بالسوائل المهبلية، والتي تكون موجودة داخل القناة التناسلية، والتي تساهم بدورها في تنظيم الحيوانات المنوية داخل الرحم.
- هرمون الأستروجين لديه تأثير بشكل فعال على البشرة، حيثُ إنه يساعد في إعطاء الإشراق والنضارة.
- يُعتبر هرمون الأستروجين لديه تأثير كبير على الحالة النفسية لدى الشخص.
- يساهم بشكل فعال في تقوية عظام الجسم ويحسنها.
- ينشط خلايا المخ، وأيضاً يحسن من أداء الذاكرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب جلوكوفاج للتخسيس وأهم التحذيرات عند الاستخدام
أهمية الحفاظ على نسبة هرمون الأستروجين منضبِطة
هرمون الأستروجين لديه أهمية كبيرة حيثُ أنه:
- يساهم في الحفاظ على صحة المرأة؛ كما أن الجسم يحتاجه بشدة من أجل تكثيف بطانة الرحم حتى يكون على استعداد استقبال البويضة المخصبة.
- ويساهم بشكل فعال في جعل الجسم يستخدم عنصر الكالسيوم، ويحافظ على نسبة كوليسترول الدم؛ بالإضافة إلى أن لديه أهمية للمهبل.
ولهذا فإنه من الهام أن يحافظ الشخص على نسبة الأستروجين الطبيعية بالجسم، وإذا انخفضت نسبته الطبيعية على الفور يتم اللجوء إلى حبوب الأستروجين حتى يستعيد الجسم كامل صحته، ويكون جاهز لأداء الوظائف الحيوية بشكل كامل، ولذلك سوف نتحدث عن تجربتي مع حبوب الأستروجين.
علاج نقص هرمون الأستروجين
لذلك فإن الأطباء يلجئون إلى إعطاء علاج يتمثل في حبوب تساهم بارتفاع مستوى الأستروجين بالدم، ويتم وصف أيضاً تلك الحبوب في حالة استئصال الرحم، حيث يتم وصف جرعات منخفضة من هرمون الأستروجين من قبل الأطباء على هيئة:
- حبوب الأستروجين.
- كريم أو حلقات مهبلية.
- رقعة جلدية تحتوي على نسبة عالية من الأستروجين.
أعراض نقص هرمون الأستروجين
يبحث الكثير حول تجربتي مع حبوب الأستروجين حيث في حالة نقص هرمون الأستروجين تظهر بشكل كبير لدى الفتيات اللاتي لم يصلن لسن النضج والبلوغ، أو لدى النساء في فترة قبل انقطاع الدورة الشهرية، ولكن نقص هرمون الأستروجين لا يكون في تلك الحالات فقط، ومن الممكن أن يحدث لأي امرأة في أي فئة عمرية، ومن بين تلك الأعراض:
- نلاحظ في فترة قبل انقطاع الدورة الشهرية أن المبيض يقلل من إنتاج الأستروجين، ومن ثم فإن نسبة الأستروجين تقل عن المعدل الطبيعي، وهذا يكون سبب لظهور أعراض سن اليأس.
- الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم أو ما يسمى بالسخونة.
- حدوث هشاشة العظام.
- الشعور بألم خلال العلاقة الحميمة، وذلك بسبب وجود نقص في التشحيم المهبل.
- اضطرابات نفسية وتقلبات مزاجية متغيرة بشكل مستمر.
- الشعور بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- حدوث آلام في المسالك البولية بسبب ترقق الإحليل.
- الشعور بألم في الثدي.
- حدوث صداع نصفي وبعض الأحيان يكون صداع كلي.
- عدم القدرة على التركيز في كثير من الأوقات.
- الدخول في حالة من اليأس والاكتئاب الشديد.
- الشعور بالإعياء.
- وجود اضطرابات في الدورة الشهرية.
- بسبب نقص نسبة الأستروجين بالدم قد يحدث كسر العظام، بسبب انخفاض كثافة العظام حيثُ إن أحد وظائف الكالسيوم مع فيتامين د والأستروجين هي المحافظة على قوة العظام، وبسبب نقصه يحدث هشاشة في العظام.
- انخفاض مستوى الأستروجين بالدم يسبب حدوث العقم لدى النساء في بعض الأوقات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب رويال جيلي للنساء والرجال والتسمين والوجه والشعر
أعراض ارتفاع هرمون الأستروجين في الجسم
خلال تجربتي مع حبوب الأستروجين، فإن في بعض الأحيان لا يكون هناك توازن بين مستوى الأستروجين ومستوي التستوستيرون بالجسم، ولذلك فإن نسبة الأستروجين تزداد عن المستوى الطبيعي، ومن ثم تظهر بعض الأعراض، والتي من بينها:
- الشعور بالانتفاخ.
- لا يوجد انتظام في مدة الدورة الشهرية.
- قلة الرغبة الجنسية.
- الشعور بألم في الثدي.
- انتفاخ الثدي.
- ظهور أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
- الشعور بالصداع.
- اضطرابات نفسية.
- تقلب الحالة المزاجية.
- وجود بعض الكتل الليفية بالثدي.
- تساقط الشعر.
- زيادة نسبة الدهون المعقدة في الجسم.
- الشعور ببرودة الأطراف.
- الدخول في حالة من التوتر والقلق وحدوث نوبات الصرع والذعر.
- الشعور بالأرق ويكون هناك رغبة في النوم إلى فترة زمنية طويلة مع وجود اضطرابات بالنوم.
موانع استخدام حبوب الأستروجين
هناك بعض الحالات التي يجب منع استخدام حبوب الأستروجين فيها، والتي سوف نتعرف عليها سوياً فيما يلي:
- يمنع استخدام حبوب الأستروجين لدى الأشخاص الذين لديهم معاناة من حساسية مكونات الحبوب الفعالة.
- لا يتم استخدام حبوب الأستروجين لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
- من لديها معاناة من حدوث نزيف المهبل.
- حدوث جلطات في الدم والشرايين والأوعية الدموية.
- يمنع استخدام حبوب الأستروجين لدى الأشخاص الذين عندهم إصابة بمرض سرطان الثدي أو من كان يعانون في السابق من ذلك المرض.
- الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب أو في الرأس يمنعون من استخدام حبوب الأستروجين.
- يحذر الأطباء الأشخاص المصابون بالمرض السكري من استخدام حبوب الأستروجين.
- الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي يمنعون من استخدام حبوب الأستروجين.
- من يعاني من مرض المرارة لا يمكنه استخدام حبوب الأستروجين.
- إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في الجهاز التنفسي، فإنه يُمنع من تناول حبوب الأستروجين.
- الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع يتم منعهم من استخدام حبوب الأستروجين.
- النساء الذين لديهم زيادة في نسبة الدهون بالدم يتم منعهم من استخدام حبوب الأستروجين.
- الأشخاص الذين يدخنون بشراهة يمنعون من أخذ حبوب الأستروجين.
دواعي استخدام حبوب الأستروجين
هناك العديد من دواعي استعمال حبوب الأستروجين، ومنها التالي:[1]
- تساهم حبوب الأستروجين في انتظام مواعيد الدورة الشهرية.
- تعالج انقطاع الطمث، والذي يأتي بعد سن اليأس.
- تساهم بشكل فعال في الحد من آلام الثدي.
- حبوب الأستروجين تعالج الجفاف، والذي يحدث بالمهبل، ويكون سبباً في عدم وجود رغبة جنسية من المرأة.
- يعالج صداع الرأس المزمن واضطرابات القلب.
- حدوث ضعف بشكل عام بالجسم وهشاشة العظام.
- يتم استخدام في علاج العقم الجنسي.
- تستخدم حبوب الأستروجين في حالة ارتفاع معدل العرق عن المعدل الطبيعي.
- استخدام حبوب الأستروجين في حالة حدوث اضطرابات نفسية أو الدخول في حالة من التوتر والقلق.
- حدوث ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم بصورة مفاجئة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب سنتروم أثبتت فوائده الجبارة
نصائح قبل أخذ حبوب الأستروجين
في تلك الفقرة سوف أتحدت حول تجربتي مع حبوب الأستروجين، وذلك من خلال إعطاء نصائح عند استخدام حبوب الأستروجين:
- الانتظام في أخذ حبوب الأستروجين بشكل منتظم على مدار اليوم.
- إذا تم نسيان تناول الجرعة الأولى في موعدها لا تضاعفي الجرعة الثانية، لأن ذلك سوف يسبب حدوث العديد من الأضرار بالجسم.
- علاوة على ذلك فإنه من الأفضل أن يكون هناك نظام غذائي يتم الالتزام به، ويشمل الخضروات والفواكه والأطعمة التي تكون مناسبة مع حبوب الأستروجين.
وأخيرًا لقد تم توضيح تجربتي مع حبوب الأستروجين وأن نقص هرمون الأستروجين بالجسم يسبب حدوث العديد من المشاكل الصحية لدى النساء، ويحدث ذلك النقص للفتيات اللاتي لم يصلن إلى سن البلوغ بعد، وأيضًا للنساء قبل انقطاع الدورة الشهرية، ولذلك يتم اللجوء لأخذ حبوب ترفع نسبة هرمون الأستروجين بالدم.
المراجع
- medlineplus.gov , Estrogen and Progestin (Hormone Replacement Therapy) , 8/6/2021
التعليقات