تجربتي مع لصقات منع الحمل

تجربتي مع لصقات منع الحمل، هذا هو ما يحمله، محتوى هذا المقال، في موقع المرجع، حيث يفتتح بذكر نبذة مبسطة، عن ماهية هذه اللصقات، ليذكر بعد ذلك، تجربة إحدى السيدات، مع هذه اللصقات، ومن ثم يعرض لذكر مزايا هذه اللصقات، وآثارها الجانبية، ويختتم سطوره، بتوجيه المرأة، إلى الطريقة الأفضل للتصرف، حال سقوط لصقة منع الحمل، آخذًا بعين الاعتبار، المدة الزمنية التي انقضت على سقوط اللصقة.

نبذة عن لصقات منع الحمل

إن لصقة منع الحمل (بالإنجليزية: Birth control patch)؛ هي أحد أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية، وهي عبارة عن مربع صغير، ولزج، يوضع على ذراع المرأة، أو أسفل بطنها، أو ظهرها، أو أي مكان آخر من جسمها، وهي تبدو كضمادة رقيقة ذات لون بني فاتح، ويطلق عليها أيضًا، مسمى لصقة جلدية (بالإنجليزية: Transdermal patch)، ويحتوي الجزء اللاصق منها، على نوعين من الهرمونات، هما؛ الأستروجين، والبروجستين، وهما يشبهان الهرمونات الطبيعية للمرأة، ويتم امتصاص هذه الهرمونات، بشكل مستمر، من خلال الجلد، إلى الدم، حيث يعملان على منع المبايض من إطلاق البويضة، وهذا يعني منع حدوث الحمل.[1][2]

شاهد أيضًا: تجربتي مع لصقة الظهر للحمل

تجربتي مع لصقات منع الحمل

تروي إحدى السيدات، تجربتها مع لصقات منع الحمل، فتقول:[3]

“في المرة التي قمت فيها بوضع لصقة منع الحمل، لأول مرة، ظهرت لدي جميع الأعراض، التي قد ترافق بدء استخدام هذه اللصقات؛ فعانيت من؛ صداع، وغثيان، والكثير من التعب، إلا أن هذه الأعراض، اختفت بشكل تدريجي، في حوالي دورتين اثنتين، وفي الحقيقة لم أواجه مشاكل في استخدام هذه اللصقات، ولكن، عند خلع اللاصقة، وإعادة وضعها بعد الأسبوع الخالي منها، قد يشعر المرء بالقليل من الأعراض الجانبية، وذلك لحين أن تنتظم الهرمونات مرة أخرى، وقد حدث معي نزيف اختراق، في مرة واحدة فقط، أثناء استخدامي لهذه اللصقات، وبصراحة أشعر أن ذلك كان بسبب الكثير من التوتر في حياتي الشخصية؛ حيث أنني لم أشكو من هذا الأمر البتة، طوال العام، الذي كنت أقوم باستخدامها فيه، إن هذه اللصقات شيء رائع، في حال استخدامها بشكل صحيح، كما أن الآثار الجانبية، المرتبطة بها، قصيرة المدى بشكل عام، بالإضافة إلى أنها فعالة جدًا”

شاهد أيضًا: طريقة استخدام لصقات منع الحمل بالصور

مزايا لصقات منع الحمل

إن للصقات منع الحمل، بعض المزايا المرتبطة بها، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[4]

  • سهل الاستخدام.
  • لا يمنع ممارسة الجنس.
  • على اختلاف حبوب منع الحمل المركبة، فإن الفرد لا يحتاج إلى تذكرها بشكل يومي، إذ أن كل ما عليه، هو أن يتذكر تغييرها مرة واحدة في الأسبوع.
  • لا يتم امتصاص هرمونات اللاصقة، من قبل المعدة، وهذا يعني أنها تبقى تعمل، حتى حال معاناة الفرد من الاستفراغ، أو الإسهال.
  • من الممكن أن تجعل الدورة الشهرية، أكثر انتظامًا، وأقل إيلامًا.
  • بإمكانها أن تخفف من أعراض ما قبل الحيض.
  • قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وسرطان الرحم، وسرطان الأمعاء.

شاهد أيضًا: كم ساعة يستمر مفعول حبوب منع الحمل

الآثار الجانبية للصقات منع الحمل

من الممكن أن تتسبب لصقات منع الحمل، ببعض الآثار الجانبية، ومن بينها ما يأتي:[5]

  • زيادة خطر الإصابة بمشاكل تخثر الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وسرطان الكبد، وأمراض المرارة، وارتفاع ضغط الدم.
  • تبقيع أو نزيف الاختراق (بالإنجليزية: Breakthrough bleeding).
  • تهيج الجلد.
  • ألم في الثدي.
  • آلام الدورة الشهرية.
  • الصداع.
  • الغثيان أو القيء.
  • ألم في البطن.
  • تقلب في المزاج.
  • زيادة في الوزن.
  • دوخة.
  • احتباس سوائل.
  • حب الشباب.
  • إسهال.
  • تشنجات عضلية.
  • التهابات وإفرازات مهبلية.
  • إعياء.

شاهد أيضًا: سعر شريحة منع الحمل في السعودية 2021

ماذا أفعل حال سقوط لصقة منع الحمل

إن لصقات منع الحمل، لزجة جدًا، وينبغي ألا تسقط من مكانها، ولكن حصل ذلك، فإن التصرف الصحيح حينها، يعتمد على قدر المدة التي انقضت منذ سقوطها، وفيما يأتي بيان ذلك:[4]

سقوط لصقة منع الحمل مدة أقل من 48 ساعة

إن ما ينبغي على المرأة القيام به، حال سقوط لصقة منع الحمل، مدة تقل عن 48 ساعة، يشمل ما يأتي:[4]

  • وضع لصقة جديدة، وتجنب إعادة اللصقة القديمة ذاتها، بأي وسيلة كانت.
  • تغيير اللصقة في اليوم المعتاد لتغييرها.
  • تكون الأم محمية من حدوث الحمل، حال كونها قد استخدمت لاصقة منع الحمل، بشكل صحيح، في الأيام السبعة السابقة لذلك، وفي حال كانت الأم في الأسبوع الأول، من استخدام اللاصقة، فإنها تكون محمية من الحمل، إن كان استخدامها للاصقة، في الأيام السبعة السابقة للأسبوع الخالي من اللاصقة، قد تم بشكل صحيح.

شاهد أيضًا: ­­­­­­نسيت اكل حبوب منع الحمل خامس يوم من الدورة

سقوط لصقة منع الحمل مدة تزيد عن 48 ساعة

في حال مرور أكثر من 48 ساعة، على سقوط اللاصقة، أو كانت الأم غير متأكدة من المدة الزمنية، التي انقضت، فلا بد من اتخاذ الإجراءات الآتية:[4]

  • وضع لصقة جديدة.
  • تغيير اللصقة في اليوم المعتاد لتغييرها، في حال كانت الأم، في الأسبوع الأول أو الثاني، من دورة اللاصقة.
  • في حال كانت الأم في الأسبوع الثالث، فإنها ستكون بحاجة لإعادة بدء دورة اللاصقة من جديد؛ أي أنها لن تأخذ أسبوع خالي من اللاصقة، في وقته المعتاد.
  • أيًا كان أسبوع دورة اللاصقة، الذي تمر فيه الأم، فإنها ستكون بحاجة إلى وسيلة إضافية لمنع الحمل، من مثل؛ الواقي الذكري، وذلك لحين مرور 7 أيام متتالية على وضع اللاصقة من جديد.
  • قد تكون هناك حاجة، لوسيلة طارئة لمنع الحمل، وذلك في حال ممارسة الجماع، في الأسبوع الخالي من اللاصقة، أو في الأسبوع الأول من دورة اللاصقة، وكانت اللاصقة قد سقطت خلال الأسبوع الأول، أو حال ممارسة الجماع في الأسبوع الثاني، أو الثالث، ولم تكن اللاصقة موضوعة بشكل صحيح، في الأيام السبعة السابقة لذلك.

شاهد أيضًا: طرق منع الحمل بعد القذف

لقد حملت السطور السابقة، في هذا المقال؛ تجربتي مع لصقات منع الحمل، حيث نقلت تجربة إحدى السيدات مع هذه اللصقات، وعرضت لشيء من الحديث، عن هذه اللصقات؛ ماهيتها، ومزاياها، وآثارها الجانبية، وطرق التصرف الصحيح حال سقوط اللصقة.

المراجع

  1. alberta.ca , Birth Control Patch , 21/01/2022
  2. webmd.com , Birth Control Patch (Transdermal Contraceptive) , 21/01/2022
  3. drugs.com , User Reviews for Xulane , 21/01/2022
  4. nhs.uk , Contraceptive patch , 21/01/2022
  5. mayoclinic.org , Birth control patch , 21/01/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *