أسماء أولي العزم من الرسل

أسماء أولي العزم من الرسل ومعنى اولي العزم، بعث الله الأنبياء والرسل واصطفاهم لهداية وإصلاح البشر ولإرشادهم إلى طريق العبودية الصحيح، وفي هذا المقال سنذكر أسماء أولي العزم من الرسل، وسنوضح معنى اولي العزم، كما سنذكر أسماء الأنبياء والرسل، ويساعدنا موقع المرجع في معرفة المعلومات والأحكام والأدعية الشرعية الهامة التي تنفع الفرد المسلم في حياته.

معنى اولي العزم

إن أصل كلمة العزم باللغة من القصد وعقد النية القلبيّة، وأما معنى كلمة أولى العزم من الرسل في الاصطلاح الشرعي فهم: الذين صبروا أكثر من غيرهم من الرسل والأنبياء وجدُّوا في سبيل دعوتهم وعددهم خمسة عليهم السلام، وجميع الرسل والأنبياء أصحاب همة وعزيمة للدعوة إلى دين الله -عز وجل- ولكن هناك عدد من الأنبياء اجتباهم الله وميزهم عن غيرهم من الأنبياء والرسل، فقد قال الله -عز وجل- في كتابه العزيز:”تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ”.[1][2]

اسماء اولي العزم من الرسل

بعث الله الأنبياء والرسل رحمة للعالمين ولإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن العبودية إلى الحرية، فعندما يعبد الانسان ربه -سبحانه وتعالى- يتجرد من العبودية للبشر، وقد اتّفق أهل العلم أن عدد أولي العزم من الرُّسُل خمسة، وهم:

  • سيّدنا محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلّم- خاتم الأنبياء والمرسلين.
  • الخليل إبراهيم -عليه السّلام-.
  • كليمُ الله موسى -عليه السَّلام-.
  • سيّدنا عيسى-عليه السلام-.
  • سيدنا نوح -عليه السلام-.

سيدنا محمد خاتم النبيين والرسل

هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة، وُلِد النبي -صلى الله عليه وسلم- صباح يوم الإثنين، التّاسع من ربيع الأوّل، عام الفيل سنة 571م، وقد أرسل -عليه السلام- ليخرج الأمة من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم، وقال -تعالى-:”مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”،[3] فقد أكد الله -سبحانه وتعالى- بأنه لا رسول ولا نبي سيأتي بعد محمد عليه السلام.

سيدنا إبراهيم عليه السلام

هو إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام، وقد اختلف في مكان ميلاده فقيل ولد في بابل، وقيل في الأهواز، وقيل إنه وُلِد بدمشق، وقيل بحرّان، وقد بُعث في قومٍ يعبُدون الأصنام، وكان أبيه يعبد الأصنام، ولم يكف نبي الله إبراهيم عن دعوة قومه حتى أنهم أرادوا قتله فالقوه في نار مشتعلة، ولكن عناية الله أحاطته فقد أمر الله -تعالى- النار بأن تكون برداً وسلاماً عليه، وأنجاه منها قال -تعالى-: “قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ”.[4]

سيدنا موسى عليه السلام

هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السّلام جميعاً، فهو يرجع في نسبه إلى إبراهيم عليه السّلام، وقد ولد موسى -عليه السلام- في مصر في العام الذي كان يذبح به فرعون أبناء بني إسرائيل، وقد نشأ -عليه السلام- في قصر فرعون و عندما بلغ واشتد بعث نبيًا إلى قومه، وقد عرض موسى -عليه السلام- أدلة وحجج وبراهين تدل على صدق نبوته، فاتّهمه فرعون بالسحر، قال تعالى: “وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَـهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ*وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ”.[5]

سيدنا عيسى عليه السلام

كانت ولادة عيسى -عليه السلام- بلا أب وهي في ذاتها معجزة، وأمه السيدة مريم، وقد دعا -عليه السلام- بني إسرائيل إلى عبادة الله وحده وعدم الاشراك به ونبذ ما كان يعبد آباؤهم، ومن معجزاته: أنه كان يخلق من الطين على شكل طيرٍ ثم ينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله، وكان يبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله، ويحيي الموتى بإذن الله، ولكن بني إسرائيل اتهموه بالسحر والكهانة والجنون، وارادوا قتله ولكن الله -عز وجل- نجاه من مكرهم وخديعتهم.

سيدنا نوح عليه السلام

هو نوح بن لامك بن متو شلخ بن متوشلخ بن خنوخ، وقد مكث نبي الله نوح يدعو قومه تسعمئة وخمسين عاماً، وأوحى الله له بصناعة سفينة وبدأ -عليه السلام- بصناعتها وكان عندما يمر عليه أحد من قومه الكافرين يستهزؤون به، وبعد أن انتهى نبي الله من صناعة السفينة، أمره اللَّه أن يحمل فيها المؤمنين، وأهلَه، وأن لا يحمل معه في السفينة الكافرين، وأنزل الله ماء شديدة الغزارة فغرق جميع الكفار في هذا الطوفان، ونجا القوم المؤمنين، فتوجه نوح -عليه السلام- إلى اللَّه عز وجل داعيًا فقال: “رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا”.[6]

أسماء الأنبياء والرسل

إن عدد الأنبياء والرسل الذين ذكر الله في كتاب العزيز هم خمسة وعشرون رسولًا ونبيًا، وهم كالآتي:

  • نبي الله آدم -عليه السلام-.
  • نبي الله إدريس -عليه السلام-.
  • رسول الله نوح– عليه السلام-.
  • رسول الله هود -عليه السلام-.
  • رسول الله صالح -عليه السلام-.
  • رسول الله إبراهيم _عليه السلام- ومعه الصحف.
  • رسول الله لوط -عليه السلام-.
  • نبي الله إسماعيل -عليه السلام-.
  • نبي الله إسحاق -عليه السلام-.
  • نبي الله يعقوب -عليه السلام-.
  • نبي الله يوسف -عليه السلام-.
  • نبي الله أيوب -عليه السلام-.
  • رسول الله شعيب -عليه السلام-.
  • رسول الله موسى -عليه السلام- ومعه التوراة.
  • نبي الله هارون -عليه السلام-.
  • نبي الله ذو الكفل -عليه السلام-.
  • نبي الله داود -عليه السلام- ومعه الزبور.
  • نبي الله سليمان -عليه السلام-.
  • نبي الله إلياس -عليه السلام-.
  • نبي الله اليسع -عليه السلام-.
  • نبي الله يونس -عليه السلام-.
  • نبي الله زكريا -عليه السلام-.
  • نبي الله يحيى -عليه السلام-.
  • رسول الله عيسى -عليه السلام- ومعه الانجيل.
  • خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- ومعه القرآن الكريم.

ذكرنا في هذا المقال أسماء أولي العزم من الرسل فهم خمسة: سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، وسيدنا إبراهيم، وكليمُ الله موسى، وسيّدنا عيسى، وسيدنا نوح عليهم السلام أجمعين، ووضحنا معنى اولي العزم، كما ذكرنا أسماء الأنبياء والرسل الذين ورد ذكرهم في كتاب الله.

المراجع

  1. almaany.com , معجم المعاني الجامع , 2021-2-12
  2. سورة البقرة، آية: 253.
  3. سورة الأحزاب ، آية: 40.
  4. سورة الأنبياء - الآية 65.
  5. سورة القصص - الآية 38.
  6. سورة نوح - الآية 28

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *