ليلة الرغائب وصلاة الرغائب سنة أم بدعة

ليلة الرغائب وصلاة الرغائب سنة أم بدعة، فالرغـائب في اللغة جمعٌ لكلمة رغيـبة، وهي كل ما يرغـب به الشرع في وجه خير، والرغـيبة عند بعض الفقهاء يُقصد بها سـنة الفجر، أما المقصود بالرغـائب هنا فهي ليـلة من ليـالي الشيعة في شهر رجب، وهي ليـلة أول جمعة من هذا الشهر، وعبر موقع المرجع سيتم بيان حكم ليـلة الرغـائب والصـلاة المخصوصة فيها المسماة باسمها.

ليلة الرغائب وصلاة الرغائب سنة أم بدعة

إن ليلة الرغائب وصلاتها بدعة باتفاق أهل العلم من السنة والجماعة بلا خلافٍ بينهم، وذلك لأنه لـم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قام بأدائها أو إحياء ليـلة الرغـائب المقصودة في أول رجب، ولأن هذه الليـلة تم إحداثها في القرون المتقدمة بعد الإسلام بأربعة قرون وزيادة، فهي مخالفة لشرع الله من كثيرٍ من الوجوه، فلا يجوز للمسلم أن يخصص ليـلة الرغـائب بأي عمل ولا أن يصلي صـلاة الرغـائب مطلقًا والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: ما هو وقت صلاة الرغائب

أقوال العلماء في ليلة الرغائب وصلاة الرغائب

ورد عن أهل العلم الكثير من الأقوال في صلاة الرغائب وليلتها، ومما ورد ما يأتي:[2]

• قال أبو الفرج بن الجوزي: “صلاة الرغائب موضوعة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكذب عليه”.
• قال ابن الحجاج المالكي: “ومن البدع التي أحدثوها في هذا الشهر الكريم (يعني شهر رجب): أن أول ليلة جمعة منه يصلون في تلك الليلة في الجوامع، والمساجد صلاة الرغائب”.
• قال ابن حجر الهيثمي: “أما صلاة الرغائب فإنها كالصلاة المعروفة ليلة النصف من شعبان بدعتين قبيحتين مذمومتين وحديثهما موضوع، فيكره فعلهما فرادى وجماعة”.

إلى هنا، نكون قد بلغنا نهاية مقال ليلة الرغائب وصلاة الرغائب سنة أم بدعة، والذي تم من خلاله تسليط الضوء على حكم صلاة الرغائب، وحكم ليلة الرغائب في رجب، كما ذكر عديد الأقوال المأثورة عن أهل العلم فيهما.