من اشهر عوائق التواصل الشفهي

من اشهر عوائق التواصل الشفهي يعتبر التواصل الشفهي بأنه من أهم مهارات التواصل التي تقوم بتبادل المشاعر عن طريق لغة مسموعة تساهم في خلق الحوار، حيث يُعرف الحوار بأنه الجسر الذي يربط الأشخاص ببعضها البعض، فهو عبارة عن أصوات ومفردات يتم من خلالها التواصل مع الآخرين، ويبيّنُ موقع المرجع في هذه السّطور أبرز تفاصيل عن التواصل الشفهي ومعوقاته، بالإضافة إلى خصائص الاتصال الشفهي، وكيفية التغلب على معوقات الاتصال.

مفهوم التواصل

يُعرف التواصل بأنه عملية يتم من خلالها تبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر، حيث يكون بينهما نوع من الاتصال العاطفي بالإضافة إلى نقل المشاعر، حيث يتطلب التواصل الفعال والاستماع الجيد الذي يعرف بالإنصات، حيث يتم من خلاله تحقيق أكبر قدر من التأثير بين الطرفين، ويُعد التواصل بأنه مهارة تتواجد في حياة الشخص وذلك للحفاظ على العلاقة الطيبة بينه وبين أسرته أو أصدقائه، كما أنّ هناك طرق وأنواع للتواصل بين الأشخاص وهي كالآتي:[1]

• التواصل اللفظي: وهو الذي يتم من خلاله إرسال واستقبال المعلومات من خلال التحدث الشفهي واستخدام الكلمات المنطوقة، حيث يحتاج المتحدث إلى مهارات لغوية عالية.
• التواصل غير اللفظي: وهو الإشارات التي تكون عن طريق لغة الجسد، حيث تتمثل بحركات اليدين وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت ووضعية الوقوف والجلوس.
• التواصل الكتابي: يكون التواصل الكتابي من خلال رسائل البريد الإلكتروني والمراسلات الكتابية، حيث يمكن استخدامه في العروض التقديمية.
• التواصل البصري: يعتبر التواصل البصري أو المرئي بأنه يتم استخدام الوسائط المرئية التي تشمل مقاطع الفيديو والصور.

خصائص التواصل الشفهي

يعتبر التواصل الشفهي بأنه تعبير عن فكرة تتم من خلال الكلمات المنطوقة، كما أنها من أكثر طرق الاتصال استخدامًا، حيث أنها تحفّزهم وتساعدهم على الإقناع والتشجيع للتفكير والتصرف بشكل مختلف عن الآخرين، حيث من أبرز خصائص التواصل الشفهي ما يلي:[2]

• تعبير شفوي واضح: كيف يتم من خلال الكلمات المنطوقة بشكل واضح وكامل ليتمكن المستلم من فهم الرسالة.
• تحقيق فهم أفضل: يُمكن حدوث ارتباك غير شائع ولكن إذا حدث فيمكن تصحيحه والحصول على شرح سريع على الفور.
• المرونة: حيث إن الاتصال الشفوي يجعل الاتصال والتواصل بين الآخرين أكثر مرونة، كما يمكن تغيير الاتصال حسب الموقف.
• التبادل المباشر للرسالة: حيث يتم تبادل المعلومات بين المرسل والمستقبل إما وجهًا لوجه أو محادثة هاتفية أو اجتماع أو مؤتمر أو مقابلة.
• ردود فعل فورية: حيث يوّفر الاتصال الشفهي تغذية راجعة من المتلقي إلى المرسل في ما يتعلق بموضوع الرسالة .
• درجة الرسمية: أن الاتصال الشفهي يحدث رسميًا في بعض الحالات، ويتمتع بفائدة من الاتصال غير الرسمي.
• إمكانية التشويه: يحدث الاتصال الشفهي باستخدام الكلمات المنطوقة، حيث  لا يمكن تسجيل الكلمات المنطوقة، فمن السهل تشويه الرسالة.

شاهد أيضًا: طرق التواصل مع الآخرين

من اشهر عوائق التواصل الشفهي

هناك العديد من العوائق والصعوبات التي توجد بين المرسل والمستقبل التواصل الشفهي، حيث يكون من الصعب إيصال رسالة إلى المستقبل أو من إمكانية وضوحها، ومن أبرز هذه العوائق ما يلي:[3]

• الحواجز الفيزيائية والفسيولوجية: حيث تشمل الضجيج، أو ضعف في المعدات، أو وسوء السمع وضعف البصر، أو عوائق الكلام.
• الضوضاء العاطفية والثقافية: فهي تتضمن المشاعر التي تتمثل في الغضب والخوف والحزن.
• اختلاف اللغة: حيث أن التحدث بلغات مختلفة، ولهجات قوية تعتبر من أكثر العوائق التي تؤثر على التواصل، بالإضافة إلى استخدام العامية أو المصطلحات التي تحبط جهود التواصل.
• عدم وجود قواسم مشتركة: يُمكن أن تساعد الأمثلة والقصص والحكايات على إيصال وجهة نظر معينة عندما يتعذر على الجمهور الارتباط، حيث أنهم لا يتشاركوا بتجارب مشتركة مع المتحدث.
• قلة الاتصال بالعين: إن عدم التواصل البصري هو طريقة مؤكدة لإثارة الشك لدى المستمع، بالإضافة لفقدان الانتباه وجعله يشعر بالريبة.
• الإفراط في المعلومات وعدم التركيز: إن وجود العديد من المعلومات تسهم في إرباك الشخص المستمع.
• عدم الاستعداد وعدم المصداقية: حيث أن عدم الاستعداد يكون بسب افتقار الحقائق، مما يشعر المستمع بالإحباط وعدم الاحترام.

كيفية التغلب على معوقات التواصل الشفهي

بعد فهم المعوقات التي تؤثر على التواصل الشفهي، حان الوقت لبيان كيفية التغلب بسهولة على المعوقات والصعوبات التي تصعب عملية التواصل الفعال، وفيما يلي سيتم بيان عدة طرق فعالة يمكن من خلالها التغلب على عوائق التواصل الشفهي:[4]

• وضح الأفكار قبل التواصل مع الآخرين، بحيث معرفة الدافع وراء الموضوع والابتعاد عن الغموض والارتباك.
• التأكد من وقت الاتصال، كما ينبغي اختيار وقت جيد للتحدث والتواصل مع الآخرين.
• استخدام لغة يستطيع المستمع فهمها، حيث يتوفر اختيار لغة تحمل قواعد ومفردات سهلة قدر الإمكان على المستمع.
• جعل الرسالة موجزة، إن التحدث أو كتابة الرسالة أو الدردشة بمحتوى يتعلق في الموضوع والابتعاد عن المعلومات غير الضرورية.
• التحقق من فهم المستمع للرسالة، وذلك لتحديد إذا كان المتلقي أدرك أهمية المعلومة الواردة أم لا.
• الاعتناء بلغة الجسد واللهجة ومحتوى الرسالة، حيث أن التعبيرات والإيماءات الصحيحة تعبر عن التواصل بلغة الجسد الصحيحة.

شاهد أيضًا: المكونات الأساسية لموقف التواصل الشفهي

العناصر الأساسية لموقف التواصل الشفهي

تتشابه أشكال الاتصال الشفهية الكتابي في نواح عديدة، حيث أن كلاهما يعتمد على عملية الاتصال الأساسية والتي تتكون من عدة عناصر أساسية وهي المصدر، والمستقبل، والرسالة، والقناة، والبيئة، والسياق، والتداخل، وهي تتمثل بالتفصيل على النحو الآتي:[5]

• المرسل: يعتبر المرسل بأنه الشخص الذي يرسل معلومات إلى شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع شخص ما.
• المستقبل: هو الشخص الذي يستلم الرسالة من المرسل، ويمكن أن يكون المستقبل إما شخصًا أو مجموعة، حيث يتمثل في الاستماع إلى الرسالة الشفهية.
• الرسالة: وهي المعلومات التي تم إرسالها المرسل إلى المستقبل، حيث يمكن تسجيلها، فهو الحافز الذي يجعل المرسل يرسل المعلومات إلى المستقبل بالطريقة الصحيحة للحفاظ على المحتوى.
• القناة: وهي الطريقة التي يتم من خلالها إرسال رسالة المرسل إلى المستقبل، بحيث تكون الهاتف أو جهاز الحاسوب.
• ردود الفعل: وهو الموقف القادم من المستقبل إلى المرسل فيما يتعلق بمحتوى الرسالة التي تم إرسالها من قبل المرسل، كما يختلف رد الفعل حسب طبيعة الشخص ودرجة اهتمامه بالرسالة المستلمة.
• التداخل: حيث تعتبر الأسباب التي تؤثر على عملية الاتصال وتشوهها كالضوضاء، مثل عدم الانتباه للرسالة المرسلة بسبب عدم الانتباه.
• السياق: حيث يتضمن السياق التوقعات النفسية للمرسل والمستقبل، كإرسال المرسل بريدًا إلكترونيًا يحتوي على معلومات خاصة بالمكالمة الهاتفية.
• البيئة: وهي تعتبر الغلاف الجوي المادي الذي يحدث فيه عملية الاتصال، بحيث قد يكون الشخص المرسل بمكان العمل عند إرساله الرسالة للمستقبل.

شاهد أيضًا: طريقة الاتصال على حساب المتصل عليه

طرق التواصل الشفهي

يعتبر التواصل الشفهي بأنه من أكثر أشكال الاتصال أمانًا للمعلومات المهمة، حيث أن الدراسات البحثية أظهرت 80% من الاتصالات من قبل المديرين التنفيذيين للشركات تتم بشكل شفهي، حيث أن التواصل الشفهي يعتمد على طرق متعددة للتواصل، حيث من أبرز هذه الطرق ما يلي:[6]

• الطرق الرسمية: حيث أنها تتمثل في المناقشة وجهًا لوجه، والمحادثة، والرسائل، والمؤتمرات عن بعد، والاتصال الداخلي، والاجتماعات، الراديو، المقابلة.
• الطرق غير الرسمية: حيث أنها تتمثل في الخطابات، والعرض التقديمي، وجلسات العصف الذهني.

مميزات التواصل الشفهي

يُعتبر الاتصال الشفهي بأنه أمرًا مهمًا، حيث أنه مبني التفاهم والثقة والشفافية، كما يمكن لمهارات الاتصال الشفهي أن تعزز الروح المعنوية لدى الشخص، وفيما يلي سيتم استعراض مميزات التواصل الشفهي:[6]

• يُمكن من خلاله الحصول على ردود فعل فورية.
• يُساعد على حل النزاعات مع إمكانية التواصل وجهاً لوجه.
• تشجع على تحسين الأداء وتعزز العمل الجماعي.
• تَوفير الوقت الذي تستغرقه كتابه الرسالة وتسليمها.
• إمكانية التواصل الجماعي في الاجتماعات والمؤتمرات.
• يعتبر من أشكال الاتصال الآمنة للقضايا الحرجة والمعلومات الضرورية.

شاهد أيضًا: موضوع عن الاتصالات الحديثة

عيوب التواصل الشفهي

هناك بعض من العيوب التي تنشأ بسبب التواصل الشفهي، حيث بالرغم من وجود العديد من الميزات إلى أن هناك عيوب تعطل التواصل وتجعلها يفتقد للمرونة، حيث من أبرز هذه العيوب ما يلي:[6]

• عدم إمكانية المجتمع الاحتفاظ بالرسائل الشفهية لفترة طويلة.
• استهلاك الوقت، وذلك بسبب عدم وجود وسيط في التواصل الشفهي.
• إمكانية حدوث بالتواصل الشفهي إساءة الفهم، بسبب ضعف التعبير والضوضاء.
• عدم مناسبته للرسائل الطويلة، حيث إن بعض الأجزاء المهمة لا تحظى بالاهتمام الكافي.
• لا يوفر أي سجل للرجوع إليه في المستقبل، حيث أن الرسائل الشفهية ليس لها صلاحية.

شاهد أيضًا: من مزايا هذا الجيل من الاتصالات زمن وصول اقل