من نتائج الفتنة التي حدثت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

من نتائج الفتنة التي حدثت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، سؤالٌ واردٌ بكثرة في الواجبات المدرسية والامتحانات والمذاكرات، وهو من الأمور المهمّة التي تخصّ التّاريخ الإسلاميّ، الذي من الضروريّ لكلّ المسلمين أن يطّلعوا على صفحاته وأحداثه، موقع المرجع في هذا المقال سيعرض لنا نتائج الفتنة التي وقعت بين المسلمين في عهد الخليفة الرّاشديّ عثمان بن عفّان، وسيعرّفنا على سيرته.

عثمان بن عفان

الخليفة الرّاشديّ الثّالث عثمان بن عفّان بن أبي العاص بن أمية بن عبد مناف، وينتهي نسبه إلى عدنان، أمّه أروى بنت كريز، يعدّ من سادات بني أميّة ويلتقي نسبه مع نسب النّبي -صلى الله عليه وسلّم- وُلد بمكّة المكرّمة، وكان غنيًّا شريفًا في قومه، وكان من السّباقين للإسلام حيث أسلم قبل دخول النّبي -صلى الله عليه وسلّم- دار الأرقم، وقد دخل الإسلام على يد أبو بكر الصّديق، وكان أوّل من هاجر إلى الحبشة بإذن رسول الله، وهاجر مع المسلمين للمدينة، وتزوّج من رقيّة بنت رسول الله، ثمّ أم كلثوم بعد وفاة أختها، وقد كان النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يثق به ويحبّه، فقد كان صاحب خُلقٍ وحياء، وكريمًا جوادًا مُنفقًا في سبيل الله، بشّره النّبيّ بالجنّة وبشّره بالشّهادة، روى الحديث عن رسول الله وكنّي بذي النّورين، وكان ثالث الخلفاء الرّاشدين بعد وفاة النّبي صلى الله عليه وسلّم.[1]

شاهد أيضًا: استشهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه على يد أصحاب الفتنه سنة

من نتائج الفتنة التي حدثت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

إنّ السّؤال المطروح، من الأسئلة الشّائعة عن الحقبة الزّمنيّة في عهد الخليفة الراشديّ الثالث عثمان بن عفّان، والذي يحتاج للإجابة عنه اطّلاعًا كاملًا على سيرة الصّحابي الجليل، والأحداث الزّمنيّة في عهده، والإجابة الدّقيقة لسؤالنا سنوضّحها فيما يأتي:[2]

  • مقتل عثمان بن عفّان خليفة المسلمين حينئذٍ.
  • وقوع الفتنة والاقتتال بين طائفتين من المسلمين.
  • وقوع نبوءة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الذي أخبر بوقوع هذه الفتنة.
  • تشتت أمر المسلمين وخروج بعض الفرق الظالمة عن أهل السّنة والجماعة.
  • توقّف الفتوحات الإسلاميّة فترةً من الزّمن.

شاهد أيضًا: كم كان عمر عائشة عندما تزوجها الرسول

خلافة عثمان بن عفان كم سنة

دامت خلافة عثمان بن عفان اثنتي عشرة سنة، حيث وُلّي عثمان الخلافة وعمره 68 عامًا، وقد تولّى أمر المسلمين بعد مقتل الخليفة عمر بن الخطّاب، وقد اختير من بين لجنة الشّورى التي وضعها عمر بن الخطاب قبل موته، وقد أجمعوا على عثمان بن عفان، وبايعه المسلمون سنة 23 هـ ليكون ثالث خليفة راشديّ، وقد كانت نتيجة الفتنة في عهد أمير المؤمنين رضي الله عنه أنّه مات شهيدًا مقتولًا على يد مثيري الفتنة.[1]

شاهد أيضًا: من اعمال الخليفه عمر بن عبد العزيز

وهنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال من نتائج الفتنة التي حدثت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، والذي عرّف بسيرة عثمان بن عفّان، وبيّن آثار الفتنة التي حدثت في عهده، كما وضّح المقال مدّة خلافته.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *