خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة

خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة حيث أنّ عيد الأضحى هو عيد المسلمين وفرحتهم بتقديم الأضاحي وأداء مناسك الحج، بعد الوقوف على جبل عرفة طلبًا وترجيًا من الله سبحانه وتعالى بالرحمة والمغفرة، فيخرج المسلمون في يوم عيدهم إلى المساجد لتأدية صلاة العيد والاستماع إلى خطبة العيد، لذا وعبر هذا المقال ضمن موقع المرجع سوف نستعرض خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة، وارفاق خطبة عيد الأضحى قصيرة جدا.

خطبة النبي

لقد كان النبي الكريم خطيب المسلمين في حياته، حيثُ كان هناك نوعان من خطب التي كان يخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي:

  • الخطبة الراتبة: مثل خطبة الجمعة والكسوف والاستسقاء وخطبة العيدين، ففي يوم الجمعة يخطب الخطيب مرتين قبل الصلاة، وفي صلاة الاستسقاء يخطب مرة واحدة قبل الصلاة، وفي العيدين والكسوف خطبة واحدة بعد الصلاة.
  • الخطب العارضة: كان النّبي الكريم يخطبها إذا وجد سببها، (كخطبته عن الرشوة)، فالخطبة ينبغي أن تحرك القلوب، وتؤثّر على النفوس.

خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة

بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق والمرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه، من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل للمسلمين مواسم وخيرات ينهالوا بها على الطاعات والعبادات، أما بعد:

أيها الناس: اتقوا الله -تعالى- واعرفوا نعمته عليكم بهذا العيد السعيد، وهو يوم الحج الأكبر، أجزل الله فيه للحجاج والمقيمين الأجر الأكبر، عيد امتلأت القلوب به فرحًا وسرورًا، وازدانت به الأرض بهجة ونورًا، يوم يخرج فيه المسلمون في الأمصار إلى المصلى لربهم حامدين معظمين، وبنعمته مغتبطين، فلله الحمد رب العالمين.

أيها المسلمون: في مثل هذا اليوم وقف نبي الله الكريم –صلى الله عليه وسلم– في جماهير المسلمين بمنى يخطبهم، ويقرر تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم تحريما مؤبدا إلى يوم القيامة، فعَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– أَنَّهُ قَالَ: “إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ”، ثُمَّ قَالَ: “أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟” قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: “أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟” قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: “فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟” قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: “أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ؟” قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: “فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟” قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: “أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟” قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: “فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ- قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ- حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، فَلَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا -أَوْ ضُلَّالًا- يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلِّغُهُ يَكُونُ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ” ثُمَّ قَالَ: “أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟”

كما بيّن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن هذا التحريم للدماء والأموال والأعراض تحريما مؤبدًا إلى يوم القيامة، فمن الذي يستطيع أن يفصل إحداهن عن الأخرين، ويبيحه من بينها، والنبي صلى الله عليه وسلم جعل مجراهن واحدًا، وحكمهن متحدًا، إلى يوم القيامة، لذا أيها المسلمون اعملوا بوصيّة رسول الله واجتنبوا فعل المنكرات، فما الفوز العظيم إلّا لمن عمل بأوامر الله تعالى وسنّة رسوله الكريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن عمل النبي في عيد الأضحى

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمدًا كثيرًا، والله أكبر كبيرًا، والحمد لله بكرة وأصيلًا، الله أكبر عدد ما ذكره الذاكرون، الله أكبر عدد ما هلل المهللون، وكبّر المكبرون، الله أكبر عدد ما أهل الحجاج والمعتمرون، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الحمد لله الذي سهل لعباده طرق العبادة ويسر، والحمد لله الذي تابع بين مواسم العبادة لتشيد الأوقات بالطاعة وتعمر، وأشكره على فضله وإحسانه، وحق له أن يشكر، أما بعد:

عباد الله، ها نحن اليوم في مناسبة عظيمة أكرمنا بها الله -سبحانه وتعالى- بعد أداء أعظم أركان الإسلام وهي عيد الأضحى المبارك، ومن فعل النبي الكريم في هذا العيد المبارك أنّه صلّى الله عليه وسلّم كان يلبس في يومي العيد أفضل ما يجده من الثياب، وكان يتجمّل، ويتعطّر بعد أن يغتسل للعيد، ولا يطعم يوم النّحر حتّى يذبح الأضحية، كما أنّ خروجه إلى المصلّى كان ماشيًا على الأقدام، فلم يصلّي صلاة العيد في المسجد، وقد كان -صلى الله عليه وسلّم- يخرج إلى صلاته مبكرًا، وهو يذكر اسم الله في التكبير والتهليل والتحميد، وهو ما أمرنا به الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز بقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}[1]، فالذكر هو من أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة ويوم النحر وأيام التشريق، ففيها الفضل والجزاء العظيم كما وعد الله عباده المسلمين، لذا فمن المتوجب علينا كأمّة محمد أن نتبع هدي الرسول الكريم ونعمل بوصيته، لننال الفوز برضا الله -عزّ وجلّ- وجنته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة في عيد الأضحى عن الأضحية

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أمّا بعد:

عباد الله، إن أعظم ما يقوم به المسلم في هذا اليوم العظيم بعد تأدية الفرائض والواجبات أن يذبح أضحيته، إن كانت له أضحية تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى وأن يذكيها الذكاة الشرعية: بأن يكون المذكي مسلماً إن لم يذبحها بنفسه، وأن يسمّي وأن يكبّر عند الذبح، ويقول: “بسم الله والله أكبر اللّهم هذا عنّي”، ويستقبل القبلة بذبيحته. وأن يحسن إلى الذبيحة عند ذبحها: بأن يحد شفرة الذبح بعيداً عن الأضحية، وأن لا يذبحها أمام الأنعام من فصيلتها، وأن لا يقطع منها جزء حتى تموت، ومن المستحب للمسلم أن يذبحها بنفسه، فإن ذبح له غيره بالأجرة، فليعطه مالاً ولا يعطه من الأضحية ثمناً لعمله، لكن يجوز للمضحي إعطاء الجزار من باب الصدقة أو الهدية لا من باب الأجرة على الذبح. فعن علي -رضي الله عنه- قال: “أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقوم على بُدنه، وأقسم جلودها وجلالها، وأمرني أن لا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال: نحن نعطيه من عندنا”[2]، كما أنّ تقسيم الأضحية يكون ثلاثًا: ثلث يأكله مع أهله، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء والمحتاجين، عباد الله، اعلموا أنّ أيام الذبح ممتدة إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فضحوا تقبل الله ضحاياكم، وكل عام أنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضًا: خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة مختصرة كاملة

خطبة عن أقوال النبي في عيد الأضحى

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، الحمد لله الذي خلق فقدّر، والذي شرّع فيسّر، وأشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، أنصح من دعا إلى الله وبشّر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد أمّا بعد:

عباد الله، نعلم جميعًا أنّ من أبرز سمات هذا اليوم المبارك هو تقرب المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى بذبح الأضاحي ونحرها، طاعةً لله وامتثالًا لأوامره، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم في صدد الأضحية في يوم العيد: “إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلّـِيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا”[3]، فضلًا عن أنّها من هدي النبي إبراهيم عليه السلام، واعلموا عباد الله أنّ وقت ذبح الأضاحي يبدأ بعد إنتهاء صلاة العيد، وحتّى غروب شمس اليوم الأخير من أيام التشريق، ولا يجوز للمسلم في هذه الأيام الثلاثة الصيام عملًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “أَيَّامُ التَّشْـرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُـرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ”[4]، فأكثروا فيها من ذكر الله تعالى بالتكبير، والتهليل، والتحميد، في أدبار الصلوات، وفي جميع الأوقات، واعلموا أنّه لا يجوز في هذه الايام المباركة القطيعة والهجران، وعلى المسلم أن يُظهر السرور والفرح، وأن يزور الأقارب ويصل الأرحام، وأن يبادر بالعفو والصفح مع الآخرين، وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، تقبّل الله منّا ومنكم، وأعاد علينا عيد الأضحى المبارك بالخير واليمن والبركات، وجعلنا من المسارعين في الطاعات، ووفّقنا إلى ما يحبّ ويرضى، وكل عام والأمة الإسلامية بالف خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة

من السنن المستحبة في عيد الأضحى وعيد الفطر هو تعليم الناس أحكام العيد، وتوصيتهم بالصدقات، وفي عيدالأضحى تعليمهم أحكام الأضحية، وهذا من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع إقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يبحث البعض من المسلمين عن خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة، وهي فيما يلي:

خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة doc

باعتبار أنّ عيد الأضحى هو العيد الأكبر للمسلمين، وفيه يقوم المسلمون بتقديم الأضاحي للتقرب من خلالها إلى الله -سبحانه وتعالى-، كما أنّه صلّى الله عليه وسلّم كان يحثّ المسلمين على الكثير من الأعمال الصالحة في هذه المناسبات المباركة لهدايتهم وتثبيت قلوبهم على الإيمان، لذا أدرجنا فيما يلي خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة بصيغة ملفات doc، يمكن تعديلها وطباعتها من خلال النقر على الرابط “من هنا“.

خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة pdf

بعد أن أدرجنا لزوار موقع المرجع الكرام خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة بصيغة ملفات doc، فيما يلي نموذج خطبة النبي بصيغة ملفات pdf جاهزة للطباعة، دون إمكانية إجراء التعديلات أو التغييرات عليها، ويمكن تحميلها من خلال النقر على الرابط “من هنا“.

شاهد أيضًا: خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة مكتوبة ومشكولة

خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة هذا ما تحدثنا عنه ضمن فقرات هذا المقال، ومن ثم تناولنا عبر تلك الفقرات في الحديث عن خطب متنوعة من أقوال وأفعال النبي في عيد الأضحى المبارك، لنختتم بإمكانية تحميل خطبة النبي في عيد الأضحى مكتوبة جاهزة للطباعة بصيغة ملفات pdf وdoc.

المراجع

  1. سورة البقرة , الآية 185
  2. سنن أبي داود , أبو داود، علي بن أبي طالب، 1769، سكت عنه فهو صالح.
  3. صحيح البخاري , البخاري، البراء بن عازب، 5545، صحيح.
  4. صحيح مسلم , مسلم، نبيشة الخير الهذلي، 1141، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *