حكم تركيب الرموش الدائمة ابن باز وابن عثيميين

حكم تركيب الرموش الدائمة ابن باز وابن عثيميين، فقد شملت الشريعة الإسلامية بأحكامها كل أمور الحياة للمسلم، بما في ذلك أمور الزينة والمظهر، والهيئة واللباس  وقد راعى الإسلام حب الرجل بفطرته حب الإنسان للزينة والتجمل، ومن خلال موقع المرجع سيتم بيان هل يجوز تركيب الرموش الدائمة والمؤقتة وما هي أقوال أهل العلم في هذه المسألة.

حكم تركيب الرموش الدائمة

ذكر أهل العلم أن مسألة تركيب الرموش الدائمة مسألة اجتهادية بين العلماء، وهي مما لا نص فيه ولا إجماع، وهي محل خلاف، لكن الراجح والأصح من أقوال أهل العلم أنها لا تجوز وهي محرمة، وذلك لما فيه تشابه كبير بينه بين الوصل لشعر الرأس، وقد فصل أهل العلم في هذه المسألة ودرسوها بحسب المواد التي تدخل في صناعة الرموش، والمدة والحاجة وظهور هذه الرموش أمام الأجانب وغير ذلك من الأمور، وإن كان فيه تغيير لخلق الله أم لا وغير ذلك من الأمور.[1]

شاهد أيضًا: حكم تركيب الرموش المؤقتة للزينة

حكم تركيب الرموش الدائمة ابن باز

ذهب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى إلى أنه لا يجوز تركيب الرموش لا الدائمة ولا المؤقتة، والأفضل للمسلمة أن تترك هذا الأمر فهو أمرٌ لا حاجة له، حيث إنه وفي نظر الشيخ إن تركيب الرموش لا تدخل في الوصل المنهي عنه والمحرم للشعر، إنما هو من الزينة التي لا تجوز لأنها تظهر أمام الناس وتركها أحوط والله أعلم.[2]

حكم تركيب الرموش الدائمة ابن عثيميين

تم توجيه مسألة تركيب الرموش الدائمة هل هي حلال أم حرام، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فأجاب أنّها لا تجوز فلا يجوز للمرأة أن تركب الرموش الصناعية أو حتى الطبيعية الزائدة لأنها مما يشبه الوصل، الوصل المنهي عنه وقد لعن الله الواصلة والمستوصلة، وإن هذه الرموش هي مما يوضع من خيوط سوداء تشبه الرموش الطبيعية لزيادة طولها أو كثافتها من باب الزينة والتجمل للعين، وهذا الأمر لا يجوز لما فيه من تشابه مع الوصل، أما لو كان المقصود بذلك تلوين الرمش فلا بأس به والله ورسوله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: هل تركيب الرموش حرام

حكم تركيب الرموش المؤقتة

ذهب أهل العلم إلى أن تركيب الرموش لا يجوز إلا للضرورة والحاجة وإخفاء الضرر والعيب، والشين البيّن، أما لو كانت الرموش يتم تركيبها للزينة فقط فإن هذا الأمر لا يجوز وأشار أهل العلم أنه حتى لو كان تركيبها مؤقتًا أو دائمًا، ولا فرق في ذلك بين عروس أو غيرها.[4]

حكم تركيب الرموش للضرورة

أشار أهل العلم إلى أن تركيب الرموش إن كان للضرورة، كأن يكون إخفاءً لعيب أو لمرض أو حرق،  فإنه يكون مباحًا إن كان الضرر أدى لتغيير شكله وأدى لقبح صورته، فهذا الأمر لا حرج فيه إن كان تركيب الرموش أدى الأمر المطلوب، فالضرورات تبيح المحظورات، أما إن لم يكن فيها سترٌ لعيب والمقصود بها الزينة، فهي تغيير لخلق الله، وقد دخلت في الأمر الذي نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-  حيث لعن الواصلة والمستوصلة تجملًا لذلك لا يجوز تركيب الرموش في القول الراجح عند أهل العلم.[5]

شاهد أيضًا: حكم صبغ الشعر اسود للنساء

هل يجوز تركيب الرموش للزوج

أشار أهل العلم إلى أنه لا فرق بين المرأة المتزوجة وبين المرأة العزباء في مسألة تركيب الرموش، فلا يجوز للمرأة فيما رجح عن أهل العلم أن توصل وتركب الرموش لزوجها، فهو من الوصل المنهي عنه بين أن يكون للرأس أو الحاجبين أو أهداب العينين، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لعن الواصلة والمستوصلة ولم يفرق بين المتزوجة وبين غيرها، ولم يفرق بين شعر الرأس وبين غيره الشعر.[6]

بهذا نصل لنهاية مقال حكم تركيب الرموش الدائمة ابن باز وابن عثيمين، حيث تم عرض هل يجوز تركيب الرموش للنساء والرجال، وما هي أقوال أهل العلم في مسألة تركيب شعر الرموش الدائمة والمؤقتة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *