حكم قول صدق الله العظيم في المذاهب الأربعة

ما حكم قول صدق الله العظيم في المذاهب الأربعة؟ تُعتبَر من الأحكام الفقهية والمهمة للمسلم، حيث ينبغي معرفتها بسبب اعتياد العديد من الناس على قولها بعد الانتهاء من قراءة القرآن أو في الصلاة، فقد يقولها الإنسان ويقصد بها الثناء على الله -سبحانه وتعالى-، ومن هذا المنطلق ومن خلال سطورنا التالية سيتم التعرف في موقع المرجع على حكم قول صدق الله العظيم عند المذاهب الاربعة، وما حكم قولها عقب تلاوة القرآن، وماذا يقال عند الانتهاء من التلاوة.

حكم قول صدق الله العظيم في المذاهب الأربعة

اتفق عُلماء المذاهب الفقهيّة الأربعة بأنّه يجوز قولها عند المناسبات كأن يقع شئ من الأشياء التي أخبر الله بها فيقول المسلم صدق الله تأكيدًا لخبر الله، حيثُ أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب فأقبل الحسن والحسين فنزل من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة)[1]، ولكن لا يجوز المداومة على قول صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن الكريم، فهي بدعة ولا وجود لها في الشّرع، أما قوله: (قل صدق الله)[2] فليس المراد أن يقولوها إذا انتهى المسلم من قراءته، إنّما ذكرها الله تأكيدًا لما أخبر به عن حل الطعام لبني إسرائيل.[3]

حكم قول صدق الله العظيم إسلام ويب

ذكر موقع إسلام ويب بإنّ قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من القراءة لا يجوز، وذلك لأنه لا دليل عليه، ولم يُعرف في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته والتابعين المداومة عليها، والتّعبد بما لم يُشرع لا يجوز وهو من المحدثات، كما يعتبر ذكر مطلق ولا ينبغي تقييده بزمان أو مكان، أوحال من الأحوال، بسبب عدم وجود دليل عليه، وإذا أراد القارئ إنهاء القراءة فالأفضل في حقه السكوت فقط ودليل ذلك عندما استمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى قراءة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- وأراد منه التوقف قال له: “حسبك”.[4]

شاهد أيضًا: فضل ختم القران في أسبوع