حكم اكتتاب الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات

ّحكم اكتتاب الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات في الشريعة الإسلامية، ذلك الاكتتاب الذي أتاحته الشركة للأفراد لكي يكونوا مساهمين في الشركة، في هذا المقال يقف موقع المرجع مع بيان حكم الاكتتاب في هذه الشركة وفي غيرها من الشركات عمومًا التي تتيح للأفراد الاكتتاب فيها عن طريق أسهم تُستثمر، ويضيء على بعض النقاط المتعلقة بهذا الموضوع من حيث موعد البدء والانتهاء ونحو ذلك.

حكم اكتتاب الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات

إنّ مسألة حكم الاكتتاب في أسهم الشركات المضاربة هي من المسائل الطارئة على الشريعة الإسلامية كون مسألة الشركات والأسهم والبورصة هي من الأمور التي ظهرت في العصر الحديث، ولكن عند تأصيل المسألة فإنّ المسلم يعود إلى الشريعة ليجد للمسألة حكمًا وأصلًا فيها، وإنّ حكم اكتتاب الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات هو:

  • لم يُذكر هذا الحكم لهذه الشركة تحديدًا، ولكن قد أجاز العلماء الاكتتاب في أسهم الشركات والاستثمار فيها بشروط مُعيّنة يأتي تفصيلها فيما يلي.

شاهد أيضًا: حكم الاكتتاب في اس تي سي حلول

حكم الاكتتاب في أسهم الشركات

لقد أجاز بعض أهل العلم الاكتتاب في أسهم الشركات شريطة أن يتحقّق في الشركة المطلوبة أمران هما:[1]

  • أن تكون هذه الشركة تعمل في الأمور المباحة التي لا يحرّمها الشرع، فلا يجوز أن تكون الشكة تبيع الخمور أو تتاجر بلحم الخنزير أو لها صلة بالقمار ونحوه، ولكن أن تكون من الشركات التي تتاجر بالحلال.
  • ألّا تكون هذه الشركة تأخذ أموال المستثمرين والمكتتبين ثمّ تضعها في حسابات ربوية وتأخذ ربا منها، ففي هذه الحال لا يجوز التعامل معها.

ففي حال ابتعدت الشركة عن هذه الأمور جاز الاكتتاب فيها، وإلّا فلا يجوز للمسلم التعامل معها، والله أعلم.

شاهد أيضًا: حكم الاحتفال باليوم الوطني هيئة كبار العلماء

حكم الاكتتاب في اس تي سي حلول

إنّ الاكتتاب في شركة اس تي سي حلول هو مما لم يناقشه علماء الشريعة ولم يُفتوا به، ولكنّهم قد بيّنوا الحالات التي يجوز فيها الاكتتاب في شركة بعينها والتي لا تجوز كذلك، والله أعلم.

شاهد أيضًا: حكم الاستفادة من عروض اليوم الوطني

وإلى هنا يكون قد تم مقال حكم اكتتاب الشّركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات بعد أن بينّا فيه حكم الشريعة الإسلامية في هذا الأمر، وفصّلنا آراء العلماء الذين قالوا إنّ الاكتتاب يجوز ولكن بشروط، والله أعلم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *