حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة

حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة، تعد الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين، والصلاة في جماعة خير من صلاة الفرد لوحده بسبع وعشرين درجة، وهناك حالات لصلاة المأموم مع الإمام، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على هذه الحالات، بالإضافة إلى معرفة حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة، وحكم سبق الإمام دون قصد، كما سنذكر حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة، وحكم تخلف المأموم عن الإمام.

حالات المأموم مع إمامه

للمأموم مع إمامه أربع حالت، وهي كما يأتي:

  • المسابقة: وتعني أن يبدأ المأموم بالشيء قبل إمامه، وحكم ذلك حرام شرعًا، وإذا بدأ بتكبيرة الإحرام قبل إمامه لا تنعقد صلاته، وعليه إعادتها من جديد.
  • الموافقة: أن يكون المأموم موافقًا للإمام في الركوع، والسجود، والنهوض، وظاهر الأدلة تفيد أنها محرمة، ولكن يرى بعض العلماء أنها مكروهة وليست محرمة، إلا في حالة واحدة وهي تكبيرة الإحرام، فإذا وافق فيها الإمام وجب عليه إعادة صلاته.
  • المتابعة: وهي أن يقوم المأموم بأداء أفعال الصلاة بعد الإمام من غير تأخر، وهذا هو المشروع.
  • التخلف: أن يتخلف المأموم عن إمامه تخلفًا يجعله يخرج عن المتابعة.

شاهد أيضًا: ماهي الصلاة التي اذا صليتها حرام واذا تركته حرام

حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة

مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة حرام شرعًا، وتعبر من كبائر الذنوب إن كان المأموم يسبق الإمام عن قصد، ويجب على المأموم متابعة الإمام في أداء الصلاة، ولا يجب عليه أن يسابقه أو حتى يوافقه، وما يتوجب على المأمومين المتابعة للإمام فقط، فلا يكبر المأمومون إلا إذا كبر الإمام، ولا يركعوا إلا إذا ركع، ولا يسجدوا إلا إذا سجد، وإذا قال الإمام: سمع الله لمن حمد، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد، ومن الجدير بالذكر أن الإمام هو القدوة في تنقلات الصلاة، وفي جميع أعمالها وأقوالها.[1]

شاهد أيضًا: ما هو اجر الصلاة في الحرم المكي

حكم سبق الإمام دون قصد

إذا سبق المأموم إمامه دون قصد أي سهوًا فتصح صلاته، ولكن يجب عليه أن يعود لإمامه، فإذا كان رافع الرأس والإمام ساجد، فيجب عليه حينها أن يسجد كما الإمام، وهذا هو رأي الجمهور، أما المذهب الشافعي فقد أكدوا أن صلاة المأموم لا تبطل إلا إذا تقدم عن الإمام بركنين اثنين فعليين من غير عذر.

حكم متابعة المأموم للإمام في الصلاة

حكم متابعة المأموم للإمام في الصلاة هو واجب شرعًا، والمتابعة هي أمر ضروري لصحة صلاة المأموم وإتمامها، ويقصد بمتابعة الإمام أن يبدأ المأموم بالركن أو الفعل بعد أن يقوم الإمام بتأديته، فإذا أراد الإمام السجود، فإن المصلي يبدأ بالسجود عندما تلامس جبهته الأرض، ويجب الانتباه في حالة تكبيرة الحرام والتسليم، فعلي المأموم أن يتابع الإمام وإلا ستبطل صلاته ويجب عليه إعادتها.

شاهد أيضًا: هل يجوز الصلاة خلف امام شيعي

حكم تخلف المأموم عن الإمام

قد يتخلف المأموم عن الإمام بعذر أو بدون عذر، فإن كان تخلف بعذر كأن يكون المصلي مهمل والإمام يسجد ويركع وهو قائم، فيتبع حينها الإمام ثم بعد الانتهاء من الصلاة مع الإمام فإنه يصلي ركعة، أما إن تخلف المأموم عن الإمام بلا عذر فينقسم الأمر إلى قسمين، هما: الأول أن المصلي متأخر عن الإمام ولا يتبعه مباشرة، ولكن يأتي بالأركان والإمام فيها، والأمر الثاني أن المأموم لا يحق له أن يعدم ركن من الأركان ويلحقه بعد إفراغ الإمام منه، وهؤلاء الأمرين يبطلان الصلاة.

إلى هنا نكون قد ختمنا مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة، وحالات المأموم مع إمامه، كما ذكرنا حكم سبق الإمام دون قصد، وحكم تخلف المأموم عن الإمام، بالإضافة إلى حكم متابعة المأموم للإمام في الصلاة.

المراجع

  1. islamqa.info , مسابقة الإمام في الصلاة , 28/05/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *