بحث عن شروط لا إله الا الله

بحث عن شروط لا إله الا الله هو ما يتناوله موضوع هذا المقال، حيث تعدّ كلمة لا إلـه إلّا الله مفتاحًا لدخول الدّين الإسلاميّ، فهي العروة الوثقى في شريعة الإسلام، وهي أعظم كلمةٍ يمكن للمسلم أن يقولها بالمطلق، ففيها أعظم الأسامي وكذلك المقصد الذي خلقت لأجله السماوات السبع والأرضين السبع وما اشتملت عليه، ولكلمة التوحيد شروطٌ وأركان وآداب، لذا يهتمّ موقع المرجع ببيان ماهيّة هذه الشروط من خلال تقديم بحث كاملٍ عنها وعن ضوابطها وفضلها.

كلمة التوحيد

قبل الخوض في تقديم بحث عن شروط لا إله إلا الله لا بدّ من الخوض في الحديث عن ماهيّة كلمة التوحيد، فهي لا إلـه إلّا الله محمّدٌ رسول الله، قامـت بها السماوات السبع والأرضين السبع، وقال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “وفضائل هذه الكلمة وحقائقها وموقعها من الدين، فوق ما يصفه الواصفون، ويعرفه العارفون، وهي رأس الأمر كله”، وكلمة التوحيد معناها أنّه لا يوجد معبـودٌ بحـقّ سوى الله الواحد الأحد، وهي أعلى شعب الإيمان كما أخبر عنها الحبيب المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصحيح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ“.[1] وهي العهد الذي ذكره الله -سبحانه وتعالى في سورة مريم، قال تعالى: {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}.[2] لذا كان حريًّا على المسلم أن يعرف تفاصيل أكثر عن كلمة التوحيد وشروطها.[3]

شاهد أيضًا: الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال واحسنها

مقدمة بحث عن شروط لا إله الا الله

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيّد الخلق والمرسلين، صاحب الخلق العظيم، الشفيع المشفع بالمحشر يوم الدين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين، اللهم نسألك أن تعلّمــنا ما ينفعــنا، وأن تنفعنــا بمـا علمّتنــا يا أكرم الأكرمين، وبعد:

الحمد لله أن هدانا بعد أن ضللنا وما كنّا لنهتدي لولا رحمته ونوره إلى طريق الإسلام وما استقام من الصراط، والحمد لله الذي عرّفنا بطريق التوحيد وجعلنا ممّن يقولون لا إله إلا الله بألسنتهم ويؤمنون بها بقلوبهم ويعملون بها بجوارحهم، ونسألك يا ربّنا أن تثبتنا بالقول الصالح والعمل، فبحثنا هذا قائمٌ على جميع ما يتعلّق بكلمة التوحيد من شروطها وأركانها وفضائلها التي ينتفع بها المسلم في الدين والدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.

شاهد أيضًا: ما شروط الدعوه الى التوحيد

بحث عن شروط لا إله الا الله

إنّ عبارة لا إله إلّا الله، هي مفتاح الإسلام وأعلى شعبةٍ من شعب الإيمان، وهي جوهرهما، كما أنّها أوّل وأهمّ ركنٍ من أركان الإسلام، وبقولها يدخل شعاع الإيمان لقلب الإنسان ويتسلّل الصّلاح إليه، لكنّ لا بدّ عن قولها من تحقّق الشّروط الّتي نصّ عليها القرآن الكريم، ليكون قائلها قد خرج من دائرة الشّرك والكفر ودخل إلى جنّة الإيمان والحقّ والإسلام، وشروط لا إله إلا الله سنذكرها تباعًا فيما يأتي.

شاهد أيضًا: كم عدد انواع التوحيد

العلم

العلم هو أوّل شروط لا إله إلّا الله ومفهومه أن يكون الإنسان قد ألمّ بمفهوم هذه العبارة، وعلم مقصدها والمراد منها، فيكون قلبه وعقله على درايةٍ بما يقوله اللسان وما ينطقه، قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.[4] أي أنّ ناطق كلمة التّوحيد قد شهد بأنّه لا معبود ولا إله لهذ الكون إلّا الله، وهو عالمٌ بهذا الأمر ومدركه، وتحقّق هذا الشّرط فيه خيرٌ كثير وعظيم، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن مات وهو يعلمُ أن لا إله إلا اللهُ دخل الجنةَ”.[5] فجزاء العلم بمقصد هذه العبارة الجنّة بإذن الله تعالى.[6]

شاهد أيضًا: من المعتقدات التي تضاد التوحيد

اليقين

إنّ الشّرط الثّاني من شروط لا إله إلّا الله فهو اليقين، ويُقصد باليقين هو التّصديق والإيمان والجزم بمقصد كلمة التّوحيد ومعناها، فعلى القلب أن يكون موقنًا مؤمنًا بأنّ المعبود والمستحقّ للعبادة هو الله تعالى ولا شريك له على الإطلاق، ولا يجوز أن يشكّ القلب في هذه الحقيقة أبدًا، فالشّكّ يوقعه في النّفاق، والنّفاق مصيره إلى نار جهنّم وبئس المصير، قال الله تعالى في الذّكر الحكيم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}.[7] فالشكّ والارتياب يمحو الإيمان ويزرع مكانه النّفاق، ومن كان مؤمنًا بحقّ وموقنًا بألوهيّة الله تعالى وربوبيّته، ما جزاؤه ومآله إلّا جنان النّعيم يوم القيامة بإذن الله تعالى، والله أعلم.

شاهد أيضًا: الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشرك

القبول

ويُشار بالقبول إلى تقبّل الأمر وتصديقه والتّسليم به، بالقلب والعقل واللّسان، لا معارضته والاستكبار عليه والكفر به، فلقد قصّ القرآن علينا أخبار الأوّلين الّذين استكبروا على أمر الله تبارك وتعالى، وعارضوا دعوات الأنبياء والرّسل عليهم السّلام، فعاقبهم الله تعالى وجازاهم بما ظلموا به أنفسهم، فقبول أن لا إله إلّا الله ينافي تكذيب دعوة التّوحيد، وإنّما يثبّتها ويحقّقها في العقل والقلب، ويُنفى بقبولها ما تنفيه وتنبذه كعبادة الأوثان والشّرك بالله تعالى، فأمّا من أعرض عن دعوة التّوحيد فهو من الخاسرين والمعذّبين في الآخرة، قال الله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ}.[8] وأمّا من قبل الدّعوة وآمن بها وصدّقها، فأولئك الفائزون في الدّنيا والآخرة.

شاهد أيضًا: ما الدليل على ان التوحيد اعظم الواجبات

الانقياد

الانقياد يعني التّسليم لأمر الله تعالى، واتّباع النهج المنزل في القرآن الكريم والمشار إليه في السّنّة النّبويّة المباركة، فبغير الانقياد لا يتحقّق معنى لا إله إلّا الله، والانقياد يعني أيضًا التّوحيد والاستسلام والانصياع، قال الله تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}.[9] كذلك قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا يؤمِنُ أحدُكم حتى يكونَ هواه تَبَعًا لِمَا جِئْتُ به”.[10] فلو كان هوى المسلم تبعًا لما جاء به رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- فقد تحقّق للمسلم معنى الانقياد والانصياع لقول لا إله إلّا الله.

شاهد أيضًا: تعريف التوحيد وأقسامه وأنواعه وأهميته

الصدق

الصّدق ونبذ الكذب في قول لا إله إلّا الله، فالكذب من خصال المنافقين، الّذين يظنّون أنّهم يخدعون الله ورسوله، بينما هم في الحقيقة يخادعون أنفسهم ويظلمونها، ويجب على من أسلم أن يصدق في قلبه ولسانه، ويربط قلبه بلسانه، فلا يكذب ولا يخدع نفسه أو المؤمنين، ولا يكون من الّذين ذكرهم الله تعالى في قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}.[11] فمن صدق قلبه ولسانه وحقّق الإيمان الصّحيح فقد حُرم وجهه على النيران بإذن الله تعالى، والله أعلم.

شاهد أيضًا: لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض

الإخلاص

يكون الإخلاص بتصفية النّية، وجعلها خالصةً لوجه الله تبارك وتعالى، وتجنّب جميع صور الشّرك ومقدّماته، فلا يجب أن تشوب النّية أيّ شائبةٍ أبدًا، لئلّا يصل من خلالها المرء للكفر والشّرك بالله تعالى والعياذ بالله من ذلك، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في هذه المسألة: “أسْعَدُ النَّاسِ بشَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِن قَلْبِهِ، أوْ نَفْسِهِ”.[12] فيجب على المسلم أن يكون مخلصًا لله تعالى في كلّ ما يفعل ويعمل.

شاهد أيضًا: الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من

المحبة

والشّرط الأخير من شروط لا إله إلا الله هو المحبّة، فمن آمن بالله تعالى أحبّه، ولم يشرك في حبّه أحدًا أبدًا، فالتّصديق والجزم يورث المحبّة والإخلاص، والمؤمنون يحبّون الله تعالى ويجبّون رسوله، فإن أحبّوه أطاعوه واتّبعوا ما أمر به وما نهى عنه، لأنّ المحبة الّتي تكون في القلب تؤثّر على الجوارح فتقوم الجوارح بالطّاعة والإخلاص فيما تقوم به لله تعالى، والله أعلم.

شاهد أيضًا: انواع التوحيد في سورة الفاتحة

نواقض لا إله الا الله

إنّ الناقض مفرد نواقض وهو المفسد والمبطل لغةً، ونواقض لا إله إلا الله هي المفسدات لمعنى الشهادة، بحيث إنّه لا يترتب في نطقها واعتقادها ن يدخل المرء للإسلام، فلو وجدت واحدة من هذه النواقض لم يكن الإنسان مسلمًا، ويُعامل كما يُعامل أهل الكفر والشرك، ويمكن تصنيف النواقض في عشرةٍ رئيسة منها، وهي:[13]

• الشرك بالله، وهو أن يشرك الإنسان شيئًا أو أحدًا آخر في العبادة مع الله -سبحانه وتعالى- وبهذا يتّخذ للرّحمن ندًّا، والشرك من أعظم الذّنوب وهو أمرٌ لا يغفره الله عز وجل.
• أن يجعل العبد بينه وبين الله وسائط يصرف لهم جزء من العبادة ليقرّبوه من الله.
• ألّا يكفّر المسلم المشرك أو يشكّ في كفرهم، فالله كفّرهم بالكثير من الآيات، فلو لم يكفّرهم فهو يُكذّب الله ورسوله، ومن شروط الإيمان بالله الكفر بالطّاغوت.
• أن يعتقد المرء أنّ هنالك أفضل من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أنّه هديه لا يُناسب هذا العصر.
• أن يكره المرء شيئًا جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه من أكبر صفات النّفاق، ومن يتّصف بها فإنّ عمله يبطل.
• أن يقوم المرء بالاستهزاء بحكمٍ من أحكام الدين الإسلامي، أو ثوابه أو عقابه.
• أن يعمل الإنسان بالسحر أو يرضى به أو يتعلّمه فقد كفر.
• أن يوالي المسلم المشركين ويعينهم على المسلمين.
• كل من يعتقد أنه يمكن للبعض الخروج عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• أن يعرض المرء عن دينه فلا يتعلمه ولا يعمل به، وهو أن يعرض عن تعلم أصول الدّين.

شاهد أيضًا: بحث كامل عن الصلاة وأهميتها مع المقدمة والخاتمة

فضل لا إله الا الله

إنّ لا إله إلا الله كلمة التّوحيد وإقرارٌ من العبد باستحقاق العبادة لله وحده، وتنفي أن يكون له شريكٌ أو ولد، وهي شهادةٌ تُنجي قائلها بصدق من النار ومن عذاب يوم القيامة، ومن عمل بمدلولاتها فإنّه كُتبت عليه السّعادة في الدّنيا ونال الفوز في الآخرة، وهي ذكرٌ خالصٌ لله، وقد ورد الكثير من الأحاديث التي تبيّن فضل لا إله إلا الله، ومنها:[14]

• ترجّح كفة الحسنات يوم الحساب، فقد ورد عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “فيخرجُ بطاقةً فيها أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، فيقولُ: احضُر وزنَكَ فيقولُ يا ربِّ، ما هذِهِ البطاقةُ ما هذِهِ السِّجلَّاتِ؟ فقالَ: فإنَّكَ لا تُظلَمُ، قالَ: فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كفَّةٍ، والبطاقةُ في كفَّةٍ فطاشتِ السِّجلَّاتُ وثقُلتِ البطاقةُ، ولا يثقلُ معَ اسمِ اللَّهِ شيءٌ”.[15]
• لا إله إلا الله سببٌ لفتح أبواب السمّاء للعبد، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما قالَ عبدٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ قطُّ مخلِصًا، إلَّا فُتِحَت لَهُ أبوابُ السَّماءِ، حتَّى تُفْضيَ إلى العرشِ، ما اجتَنبَ الكبائرَ”.[16]
• إنّ لا إله إلا الله هي أفضل الذّكر وأفضل دعاءٍ دعا به النّبيّون والرّسل أجمعين، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “وخيرُ ما قلتُ أنا والنَّبِيُّونَ من قَبْلِي: لا إله إلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ، وله الحَمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.[17]

شاهد أيضًا: من الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد

خاتمة بحث عن شروط لا اله الا الله

في ختام بحث عن شروط لا إله إلا الله نحمد الله ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضله فلن تجد له وليًا مرشدًا، نحمد الله العلي العظيم الذي وفّقنا لكتابة هذا البحث الذي يُعدّ من أهمّ الأبحاث التي تدرس المواضيع الفقهية والدينية، وهو بحث عن شروط لا إله إلا الله، والذي على كلّ مسلم أن يعلم ما هي شروطها، والتي تتلخص بالعلم واليقين والقبول والانقياد لله والصّدق والإخلاص والمحبّة، فبهذه الشّروط التي تمّ تفصيلها في البحث تكتمل مقاصد كلمة التوحيد، وكذلك من الضروري للمسلم أن يحرص على أن يبتعد عن نواقض لا إله إلا الله والتي تودي به للكفر والهلاك والعياذ بالله، ولذلك كان لزامًا علينا أن نوضّح هذه الأمور ونضعها بين أيديكم، سائلين المولى عزّ وجل أن ينفعنا وإيّاكم بها، ويوفّقنا لما فيه الخير والصلاح، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

شاهد أيضًا: دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن وغلبة الدين وقهر الرجال

بحث عن شروط لا إله الا الله مقالٌ فيه تمّ تقديم بحث كامل عن شروط كلمة التوحيد، وذلك بعد أنّ تمّ التعريف بماهيّة هذه الكلمة في شريعة الدّين الإسلاميّ، كما ذكر المقال نواقض لا إله إلا الله وكذلك فضائلها كما أخبر بها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.