حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب

حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب وكان ذلك ضمن إطار سعي أصحاب القرار لتوطيد الحكم وحماية الحدود الخارجية للبلاد من الخطر الداهم والمحتمل، وعليه فإن موقع المرجع سوف يحدثكم عن مراحل تطور الدولة العباسية، وأطوار الحكم فيها، وأهم إنجازات الخلفاء العباسيين الخالدة في الحضارة الإسلامية.

ما هي الدولة العباسية

الدولة العباسيًة هي وجه من وجوه الحضارة الإسلامية، وتدعى حقبة حكم الدولة العباسية بطور الخلافة العباسية أو طور دولة بني العبَّاس، وهو الخلافة الإسلامية الثالثة من حيث الترتيب عبر امتداد التاريخ، وسلالة آل عباس هي السلالة الثانية من بين السلالات الحاكمة الإسلامية، فقد تمكن العباسيين من اعتلاء سدة الحكم بعد إزاحة بني أمية عن الخلافة التي استفردوا بها، وقضوا على تلك السلالة الأموية السابقة، كما قاموا بمطاردة فلولهم والقضاء على أغلبهم، فلم ينجُ منهم إلا من لاذ بالفرار نحو الأندلس، وعلى رأسهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم؛ الذي سيطر على شبه جزيرة أيبيريا، وبقي فيها حتى العام 1029م.

شاهد أيضًا: من أهم أعمال الخليفة هارون الرشيد تنظيم البريد وتكثيف خدماته

حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب

بعد استيلاء العباسيين على الحكم على خلفية الانتصار على بني أمية، بدأ العباسيون بتوطيد حكمهم في البلاد التي سيطروا عليها، فقاموا بنقل مركز الخلافة أو عاصمتها من دمشق إلى بغداد، وأيضاً قاموا بما يلي:

• حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب ” العواصم”.

ومرت فترة حكم العباسيين بعدة أطوار، كانت الأطوار الأولى بمثابة العصر الذهبي الغني بالتطور الازدهار، ثم جاء الطور الثاني الذي اتسم بالتقهقر والتراجع، وقد نجم هذا عن تحول المجتمعات العباسيّة إلى ميادين للخلاف والتناقض السياسي والفكري، الناجم عن تصدّع الوحدة العقائدية التي من الأسس التي جمعت المسلمين سياسياً.

شاهد أيضًا: يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار

أبرز إنجازات العصر الذهبي العباسي

مرت الدولة العباسية بمرحلة العصر الذهبي، في ظل حكم الخليفة هارون الرشيد ونجله المأمون، ومن أهم التطورات التي وصلت لها الأمة الإسلامية في عهدهما ما يلي:[1]

• تنامي الحركة العلمية.
• الانفتاح على ثقافات الدول الأخرى من خلال ترجمة كتب العلوم (الإغريقية الفهلوية – الهندية) للغة العربية بهدف الاستفادة منها.
• التنوع الديموغرافي بفضل تواجد السريان والفرس والروم، على أرض الدولة العباسية وتعايشهم مع العرب.
• نشاط علماء المسلمين في تطوير العلوم المأخوذة عن الثقافات الأخرى.
• ابتكار عدة اختراعات علمية جديدة ومفيدة.
• تنامي الفلسفة الإسلامية مع توفر مقومات انتشارها.
• اكتمال تدوين مجلدات المذاهب الفقهية الإسلامية الأربعة: (الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية) عند أهل السنة، والمذاهب (الجعفرية والزيدية) عند أهل الشيعة.
• ظهور العديد من المؤلفات الأدبية مثل (ألف ليلة وليلة).
• الاستفادة من خبرات أهل الكتاب من المسيحيين واليهود، في النهضة الحضارية السائدة.

شاهد أيضًا: في العصر العباسي الأول تحمل الخلفاء بأنفسهم مهمة نشر الإسلام وهو عصر قوة. صواب خطأ

إلى هذ القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام موضوع بحثنا، الذي كان بعنوان حصن العباسيون الثغور الإسلامية لمواجهة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية سميت ب، فقد تعرفنا من خلال فقراته على الدولة العباسية وما هو المقصود بالحكم العباسي، وأخذنا العلم بمراحل تطور الحكم العباسي، وأهم مميزات الطور الذهبي من العصر العباسي.