الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيأة صاحبه وقت حدوث الفعل

الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيأة صاحبه وقت حدوث الفعل ، اللّغة العربيّة لغةٌ عالميّةٌ منتشرة في الكثير من الدّول الإسلاميّة وهي لغة الضّاد ولغة القرآن الكريم، وتمّ تقسيمها للعديد من الأقسام لتسهيل تناولها ومن ضمنها قسم البلاغة والنّحو الإعراب، حيث تدخل العديد من الحروف على الأفعال لتُغير من معانيها وإعرابها، وعبر موقع المرجع سنتناول قسم النّحو تحديدًا الحال لدراسة علامة إعراب الحال الاسم النكرة.

الحال

يعتبر الحال وصفًا منصوبًا أو في محلّ نصبٍ، يتم ذكره فضةً في الجمل الفعليّة وذلك لبيان هيئة صاحبه وقت وقوع الفعل وبعبارةٍ أخرى يعرّف على أنّه وصفٌ فضلةٌ يذكر لبيان هيئة الاسم الذي يكون الوصف له، نحو ( جاء الأب فرحًا) ودائمًا يأتي بمثابة الجواب للجملة الاستفهاميّة التي تبدأ بكلمة (كيف).[1]

شاهد أيضًا : كانت ساعات عمره شهورا

الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيأة صاحبه وقت حدوث الفعل

يعتبر الحال من أكثر الأبواب طولًا في أقسام علم النّحو لكثرة أطرافه وأجزائه، ففيه أقسامٌ وشروطٌ وأحكامٌ في الإعراب كثيرة التّفرّع وطويلة،  فالتّعريف الصحيح للحال كان بوصفه فضلةً ويكون منصوبًا غير مرفوعٍ ولمعرفة الجواب الصحيح سيتم النّظر للسؤال الحال اسمٌ نكرةٌ مرفوعٌ يبيّنُ هيأةَ صاحبهِ وقتَ حدوث الفعل؟

  • الإجابة خاطئة.

شروط الحال

يعتبر الحال فضلة غير مسندٍ ولا مسندًا عليه، وقد يُشبّه الحال بالتّمييز الذي يأتي لذكر بيان جنس المتعجّب منه والهيئة مفهومةٌ ضمنًا ومن شروط الحال الصّحيح:

  • يجب أن تكون صفةً متنقّلةً وغير ثابتةٍ أي يكون هو الأصل فيها، مثل (جاءت الشرطيّة متعصّبةً).
  • أن تكون نكرةً، لا معرفةً وقد تكون معرفةً وذلك إذا تمّ تأويلها بنكرةٍ، مثل (آمنتُ بالله وحده).
  • أن تكون نفسَ صاحبها في المعنى، مثل ( قدم محمّد سعيدًا).
  • أن لا تكون مشتقّةً، ولا جامدةً فهي قد تكون جامدةً مؤوّلةً بوصفِ مشتقٍّ، مثل (وضح الحقُّ شمسًا)

أنواع الحال

يأتي الحال على هيئةِ أربعةِ صورٍ مختلفةٍ وكلّ صورةٍ لها شكلها المميز في معرفة الحال وإعرابه، ومن هذه الصّور:

  • الحالُ المفردة: وهي ما ليست جملةٌ ولا شبهها، وهي أكثر الصور شهرةً للحال مثل ( ركض أحمد مسرعًا).
  • الحال الجملة: وهو يقصد به أن تقع الجملة الفعليّة أو الجملة الاسميّة موقع الحال في الإعراب وتكون مؤوّلةً بمفرد، وهي ما تبيّن هيئة ما يُحملُ في ضميرها العائد إلى صاحبها، مثل ( هاتفت أنسًا جالسًا أخوها).
  • الحالُ المؤسّسة: تعرّف بالمبيّنة وذلك لأنّها يتم ذكره اللتّوضيح وللتبيين فلا يتم الاستفادة من المعنى بدونها، مثل ( جاء خالد راكبًا).
  • الحالُ المؤكّدة: هي التي يستفاد معناها بدونها ، ومجيئها فقط للتّوكيد، مثل( هو الحقُّ بيّنًا).
  • الحال الحقيقيّة: وهي التي تبيّن هئية صاحبها، مثل ( جئتُ مبتسمًا).

شاهد أيضًا : اكتب موضوعا ابين فيه ما قمنا به مستفيدا من تأملي

ختامًا لمقالتنا اليوم بعنوان الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيأة صاحبه وقت حدوث الفعل، نستطيع القول بأنّ الحال يكون إجابةً على سؤالٍ مطروح يبدأُ بكلمة كيف، ولا يكون مرفوعًا أبدًا لأنّه يعتبر من المنصوبات.

المراجع

  1. ar.wikipedia.org , الحال نحو , 25/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *