الصحابي الذي دافع عن الرسول

الصحابي الذي دافع عن الرسول والذي يعد واحداً من الشخصيات المتميزة في تاريخ الأمة الإسلامية، كان فارساً شجاعاً، وقائداً مقداماً، دافع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى شلت يده، وبشره الحبيب المصطفى بالجنة، وعبر موقع المرجع سنتحدث عن شخصية الصحابي طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وقصة استشهاده، ونرفق جواب هذا السّؤال.

الصحابي الذي دافع عن الرسول

إن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- أحد الصحابة الذين أبلوا بلاء حسنا في القتال بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت وغيره من الصحابة مع الرسوم في أحد يوم اشتدت الحرب على المسلمين، وثارت عليهم قريش من كل حدب وصوب، وكان ممن فدوا الرسول بأنفسهم، فقد كان درعا يرد الرماح والسهام عن الحبيب المصطفى بجسده، وأصيب وقتها أربعة وعشرون جرحاً، وسعين طعنة سيف ورمح، وشلت يده، وقطعت أصبعه، وبهذه الحال حمل الرسول على ظهره وأوصله إلى صخرة، وبذلك فإن جواب هذا السؤال هو:

• طلحة بن عبيد الله.

شاهد أيضًا: الصحابية التي كنُيت بأم أبيها هي

من هو الصحابي طلحة بن عبيد الله 

إن طلحة بن عبيد الله التميمي القريشي، أحد الصحابة المبشرين في الجنة، وواحد من أصحاب الشورى الذين الذي تم اختيارهم من قبل الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده، ولد في السنة الثامنة والعشرين قبل الهجرة، وكان من السباقين للإسلام، شارك في جميع المشاهد، وشهد جميع غزوات العهد الأموي إلا غزوة بدر، فقد كان في الشام، له أحد عشر ولداً، وأربع بنات، واستشهد في السادس والثلاثين للهجرة.

وبهذا القدر من المعلومات نختم المقال الذي كان بـعنوان الصحابي الذي دافع عن الرسول، وقد تعرفنا من خلاله على الصحابي طلحة بن عبيد الله، وكيف دافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف استشهد.