تعد خطبة العيد من الخطب المحفلية

تعد خطبة العيد من الخطب المحفلية هل هي عبارة صحيحة أم خاطئة، حيث شرع الله للمسلمين عيدين ولا يوجد سواهما، حيث أن العيد يساهم في تقوية معاني الأخوَّة الإسلامية بين المسلمين في كل أنحاء العالم، لذلك يستحبُّ أن يخرج الكبار والصغار بالتَّكبير والتَّهليل لأداء صلاة العيد، كما تشتمل صلاة العيد على خطبة صغيرة وهي تشبه خطبة صلاة الجمعة، ومن أحكام صلاة العيد أن يتم إلقاء خطبة العيد بعد الصلاة، ومن خلال موقع المرجع سوف نبين صحة العبارة المطروحة.

خطبة العيد

وهي تقال بعد صلاة العيد ويلقيها الخطيب بمناسبة العيد على جمع من الناس‏، حيث يقوم الإمام بِحثّ المصلين على أداء صلاة عيد الفطر، بالإضافة إلى الاهتمام بأداء زكاة الفطر وتذكير المصليين بحكمها، كما يتم تعريف المسلمين بوقت وجوبها وأهميتها، فهي لها أهمية من الناحية الدينية وتحصيل الأجر، أو من النَّاحية الدّنيوية لما فيها من تحقيق للتكافل بين أفراد المجتمع، أما خطبة عيد الأضحى يكون مضمون الخُطبة عن الأضاحي، وحُكمها، وأهميَّتها وفضلها، وكلُّ ما يتعلَّق بأحكام الأضاحي، وما الذي يُجزئ منها وما الذي لا يُجزئ.[1]

تعد خطبة العيد من الخطب المحفلية

تُعتبر الخطبة المحفلية بأنّها من الخُطب التي لها علاقة بموضوع محدّد، حيث يتم ورودها في في مناسبة اجتماعيّة، وهي التي تُعالج القضايا الاجتماعية، كالخطبة التي تُقال في تكريم أحد المتفوّقين، وقد تكون سياسيّة، وهي التي تُقال في المناسبات السياسيّة،كما قد تكون في المناسبة الدينيّة، كالخطبة التي تُقال في مناسبة العيدين، فهي تكون لتوثيق الرَّوابط بين أفراد الأمَّة الإسلامية وحثهم على الاهتمام بإخراج زكاة الفطر أو الأضاحي، ومن هنا فإن العبارة الواردة هي:

• عبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن العيد قصيرة جدا

حكم خطبة العيد

يعتبر حضور المسلم إلى المسجد لسماع خطبتي العيد بأنها سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث ينال المسلم الأجر والثواب من الله، كما ورد في حديث عبد الله بن السائب -رضي الله عنه- أنَّه قال: (شهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العيدَ، فلمَّا قضَى الصَّلاةَ قال: إنَّا نخطُبُ، فمَن أحَبَّ أنْ يَجلِسَ للخُطبةِ فلْيَجلِسْ، ومَن أحَبَّ أنْ يَذهَبَ فلْيَذهَبْ)[2]، فدلَّ الحديث الشَّريف على أنَّ المُصلِّي لو أدَّى صلاة العيد ثمَّ ترك الاستماع للخُطبة جاز له ذلك وصحَّت صلاته.[3]

سنن خطبة صلاة العيد

هناك العديد من السنن الني ينبغي على المسلم أن يلتزم بها، فمن المستحب أن يقوم الإمام بالمحافظة على هذه السنن اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي كالآتي:[4]

• ابتداء الخطبة بالحمد والثناء على الله، ثمّ يقوم الإمام بتقديم النصح للمسلمين بطاعة أوامر الله -تعالى-.
• يُسنُّ الإكثار من التكبير أثناء الخطبة، حيث يبدأ الإمام بخطبتي العيد بالتكبير، بحيث يُكبِّر الخطيب في الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، وفي الخطبة الثانية بسبع تكبيرات.
• يتعرَّض الخطيب لموضوعات معيَّنة في كُلِّ عيد، كأحكام صدقة الفطر في خطبة عيد الفطر، وأحكام الأضحية في خطبة صلاة عيد الأضحى.
• يخطب الإمام خطبتين ويخفف فيهما، بحيث أنه لا يُطيل على الناس ويجلس بينهما.

شاهد أيضًا: كم باقي على العيد العد التنازلي